الفرق بين المراجعتين لصفحة: «وسائل الاعلام»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 4 بايت ،  قبل 6 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
imported>Prince1
لا ملخص تعديل
سطر 4:
انفق اسمن الاشخاص في دولة [[قطر]] العظمى اموالا طائلة لانشاء [[الجزيرة|فضائية الجزيرة]] التي جعلت دولة قطر العظمى دولة عضو في مجلس الامن وافلح الاعلاميون في [[محطة الجزيرة|فضائية الجزيرة]] من اقناع [[اسلام|الامة الاسلامية]] بضرورة قتل [[العراق|العراقيين]] وضرورة السماح لدولة القطر واميرها بلقاء [[اسرائيل|الاسرائيليين]] وعقد الصلح مع [[اليهود]] . وفي ذات الوقت تنفق الدول الاخرى المليارات لاقناع [[العراق|العراقيين]] مثلا بقتل بعضهم بعضا فتكاثرت [[الفضائيات العربية|الفضائيات الطائفية]] التي تلمع [[الشيعة]] او تلمع [[السنة]] بمصادر تمويل خارجية ناهيك عن الصحف والاذاعات لمن لا تثق بهم هذه الدول باموال كبيرة.
==إعلام حر==
بالرغم من ولوجنا عصر [[كرخانة|العولمة]] الإعلامية من أوسع أبوابه وانفضاح أمر الكثير من الخرافات و[[الدين|الأساطير]] [[سياسة|السياسية]] والإيديولوجية والإعلامية فإن الكثير في [[الوطن العربي]] مازال يجثم تحت تأثير بعض [[سلفية|الخرافات]] السخيفة تماماً كأجدادنا وجداتنا في العصور الغابرة حيث كانوا يرفضون رفضاً قاطعاً التشكيك في أي من الأساطير الدارجة التي عاشوا عليها، حتى لو كانت مفضوحة كعين الشمس. وهكذا أمر العديد من المثقفين والكتاب [[العرب]] الذين يرددون بعض ال[[مصطلحات]] والتعابير [[الديمقراطية]] بشكل ببغائي دون أن يفكروا يوماً بمجرد التساؤل فيما إذا كانت [[واقعية]] أم خيالية. ولعل أكثر [[اللعب على الحبلين|الأكاذيب]] التي ما زال بعض الواهمين والحالمين يصدقها ويؤمن بها ويروج لها هي أكذوبة الإعلام الحر التي قامت في الأصل على مقولة: "اكذبوا ثم اكذبوا حتى تصدقوا أنفسكم" .
 
ليس هناك إعلام حر لا في الدول [[الديمقراطية]] ولا في [[القائد العربي المحنك|الأنظمة الاستبدادية]] . إنها [[برلمان عربي|خدعة]] كبيرة انطلت على الكثيرين . إن معظم وسائل الإعلام في الشرق والغرب هي وسائل إعلام [[سرقة|عصابات]] بامتياز إلا ما ندر، أي أنها تسير حسب عقائد وأصول وخطط صارمة وقيود قاسية لا تزيح عنها قيد أنملة ، وتتمسك بها بأسنانها حتى لو بدت ظاهرياً [[طيز|منفتحة]] . فالإعلام هو أولاً وأخيراً أداة تحكم وتوجيه وتعبئة [[سياسة|سياسية]] في أي مكان كان أو بالأحرى جزء لا يتجزأ من اللعبة السياسية والاقتصادية والتجارية ، وبالتالي فهو ليس حراً أبداً بل مجرد تعبير عن موقف سياسي وثقافي وأيديولوجي أو مصالح اقتصادية وتجارية معينة . بعبارة أخرى وسائل الإعلام ما هي إلا [[عبدالله بن عبد العزيز|خادم مطيع]] في أيدي القوى التي تمتلكها وتوجهها. هل شاهدتم أبداً خادماً حراً أليس الخدم عادة أشبه بالعبيد , متى كان العبيد أحراراً.
مستخدم مجهول
الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح