الفرق بين المراجعتين لصفحة: «وسائل الاعلام»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
أُضيف 2 بايت ،  قبل 17 سنة
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Classic 971
طلا ملخص تعديل
imported>Classic 971
طلا ملخص تعديل
سطر 1:
[[صورة:crap_job.jpg|left|250px200px|]]
'''وسائل الاعلام''' هي عبارة عن وسائط يشتريها اشخاص لتلميع [[الإنسان|ناس]] يدفعون وتسقيط ناس لا يدفعون واذلالهم وتحليل [[الدم|دمهم]] واذهابهم في ستين مليون داهية , تقسم الوظائف في وسائل الاعلام حسب الدعم و[[الواسطة]] و[[المحسوبية]] وشد الحبال ولوي الأذرع والتزلف لفلان وعلان ومنشان [[الله]] يا سيدي . تدعي كل وسائل الاعلام [[الحيادية]] والبراءة والرغبة بخدمة ال[[مجتمع]] الذي تبث فيه السموم والترويج [[الموت|للقتل]] والدعاية الدموية لمن يدفع اكثر. وتتشعب وسائل الاعلام الى مرئية ومسموعة ومقروءة حسب [[ميزانية]] الشخص وقدرته الدفعية و مدى اشتراكه في [[حرب الخليج الثالثة|معركة الحواسم]] وتهريب [[النفط]] الى الجارة [[اسلام|المسلمة]] [[ايران]] والجيران [[الشيعة|الروافض الاخرين]]. انفق اسمن الاشخاص في دولة [[قطر]] العظمى اموالا طائلة لانشاء [[الجزيرة|فضائية الجزيرة]] التي جعلت دولة قطر العظمى دولة عضو في [[مجلس الامن]] وافلح الاعلاميون في [[محطة الجزيرة|فضائية الجزيرة]] من اقناع الامة الاسلامية بضرورة قتل [[العراق|العراقيين]] وضرورة السماح لدولة القطر واميرها بلقاء [[اسرائيل|الاسرائيليين]] وعقد الصلح مع اليهود. وفي ذات الوقت تنفق الدول الاخرى المليارات لاقناع العراقيين مثلا بقتل بعضهم بعضا فتكاثرت الفضائيات الطائفية التي تلمع [[الشيعة]] او تلمع [[السنة]] بمصادر تمويل خارجية ناهيك عن الصحف والاذاعات لمن لا تثق بهم هذه الدول باموال كبيرة.
 
انفق اسمن الاشخاص في دولة [[قطر]] العظمى اموالا طائلة لانشاء [[الجزيرة|فضائية الجزيرة]] التي جعلت دولة قطر العظمى دولة عضو في [[مجلس الامن]] وافلح الاعلاميون في [[محطة الجزيرة|فضائية الجزيرة]] من اقناع الامة الاسلامية بضرورة قتل [[العراق|العراقيين]] وضرورة السماح لدولة القطر واميرها بلقاء [[اسرائيل|الاسرائيليين]] وعقد الصلح مع اليهود. وفي ذات الوقت تنفق الدول الاخرى المليارات لاقناع العراقيين مثلا بقتل بعضهم بعضا فتكاثرت الفضائيات الطائفية التي تلمع [[الشيعة]] او تلمع [[السنة]] بمصادر تمويل خارجية ناهيك عن الصحف والاذاعات لمن لا تثق بهم هذه الدول باموال كبيرة.
بالرغم من ولوجنا عصر [[العولمة]] الإعلامية من أوسع أبوابه وانفضاح أمر الكثير من الخرافات و[[الأساطير]] [[سياسة|السياسية]] والإيديولوجية والإعلامية فإن الكثير في [[الوطن العربي]] مازال يجثم تحت تأثير بعض [[الخرافات]] السخيفة تماماً كأجدادنا وجداتنا في العصور الغابرة حيث كانوا يرفضون رفضاً قاطعاً التشكيك في أي من الأساطير الدارجة التي عاشوا عليها، حتى لو كانت مفضوحة كعين [[الشمس]]. وهكذا أمر العديد من المثقفين والكتاب [[العرب]] الذين يرددون بعض المصطلحات والتعابير [[الديمقراطية]] بشكل [[ببغاء|ببغائي]] دون أن يفكروا يوماً بمجرد التساؤل فيما إذا كانت واقعية أم خيالية. ولعل أكثر [[الأكاذيب]] التي ما زال بعض الواهمين والحالمين يصدقها ويؤمن بها ويروج لها هي أكذوبة الإعلام الحر التي قامت في الأصل على مقولة: "اكذبوا ثم اكذبوا حتى تصدقوا أنفسكم" . ليس هناك إعلام حر لا في الدول [[الديمقراطية]] ولا في [[الأنظمة الاستبدادية]] . إنها [[خدعة]] كبيرة انطلت على الكثيرين . إن معظم وسائل الإعلام في الشرق والغرب هي وسائل إعلام [[عصابات]] بامتياز إلا ما ندر، أي أنها تسير حسب عقائد وأصول وخطط صارمة وقيود قاسية لا تزيح عنها قيد أنملة، وتتمسك بها بأسنانها حتى لو بدت ظاهرياً منفتحة. فالإعلام هو أولاً وأخيراً أداة تحكم وتوجيه وتعبئة [[سياسة|سياسية]] في أي مكان كان أو بالأحرى جزء لا يتجزأ من اللعبة السياسية والاقتصادية والتجارية، وبالتالي فهو ليس حراً أبداً بل مجرد تعبير عن موقف سياسي وثقافي وأيديولوجي أو مصالح اقتصادية وتجارية معينة. بعبارة أخرى وسائل الإعلام ما هي إلا [[خادم مطيع]] في أيدي القوى التي تمتلكها وتوجهها. هل شاهدتم أبداً خادماً حراً أليس الخدم عادة أشبه بالعبيد , متى كان العبيد أحراراً.
 
بالرغم من ولوجنا عصر [[العولمة]] الإعلامية من أوسع أبوابه وانفضاح أمر الكثير من الخرافات و[[الأساطير]] [[سياسة|السياسية]] والإيديولوجية والإعلامية فإن الكثير في [[الوطن العربي]] مازال يجثم تحت تأثير بعض [[الخرافات]] السخيفة تماماً كأجدادنا وجداتنا في العصور الغابرة حيث كانوا يرفضون رفضاً قاطعاً التشكيك في أي من الأساطير الدارجة التي عاشوا عليها، حتى لو كانت مفضوحة كعين [[الشمس]]. وهكذا أمر العديد من المثقفين والكتاب [[العرب]] الذين يرددون بعض المصطلحات والتعابير [[الديمقراطية]] بشكل [[ببغاء|ببغائي]] دون أن يفكروا يوماً بمجرد التساؤل فيما إذا كانت واقعية أم خيالية. ولعل أكثر [[الأكاذيب]] التي ما زال بعض الواهمين والحالمين يصدقها ويؤمن بها ويروج لها هي أكذوبة الإعلام الحر التي قامت في الأصل على مقولة: "اكذبوا ثم اكذبوا حتى تصدقوا أنفسكم" .
 
بالرغم من ولوجنا عصر [[العولمة]] الإعلامية من أوسع أبوابه وانفضاح أمر الكثير من الخرافات و[[الأساطير]] [[سياسة|السياسية]] والإيديولوجية والإعلامية فإن الكثير في [[الوطن العربي]] مازال يجثم تحت تأثير بعض [[الخرافات]] السخيفة تماماً كأجدادنا وجداتنا في العصور الغابرة حيث كانوا يرفضون رفضاً قاطعاً التشكيك في أي من الأساطير الدارجة التي عاشوا عليها، حتى لو كانت مفضوحة كعين [[الشمس]]. وهكذا أمر العديد من المثقفين والكتاب [[العرب]] الذين يرددون بعض المصطلحات والتعابير [[الديمقراطية]] بشكل [[ببغاء|ببغائي]] دون أن يفكروا يوماً بمجرد التساؤل فيما إذا كانت واقعية أم خيالية. ولعل أكثر [[الأكاذيب]] التي ما زال بعض الواهمين والحالمين يصدقها ويؤمن بها ويروج لها هي أكذوبة الإعلام الحر التي قامت في الأصل على مقولة: "اكذبوا ثم اكذبوا حتى تصدقوا أنفسكم" . ليس هناك إعلام حر لا في الدول [[الديمقراطية]] ولا في [[الأنظمة الاستبدادية]] . إنها [[خدعة]] كبيرة انطلت على الكثيرين . إن معظم وسائل الإعلام في الشرق والغرب هي وسائل إعلام [[عصابات]] بامتياز إلا ما ندر، أي أنها تسير حسب عقائد وأصول وخطط صارمة وقيود قاسية لا تزيح عنها قيد أنملة، وتتمسك بها بأسنانها حتى لو بدت ظاهرياً منفتحة. فالإعلام هو أولاً وأخيراً أداة تحكم وتوجيه وتعبئة [[سياسة|سياسية]] في أي مكان كان أو بالأحرى جزء لا يتجزأ من اللعبة السياسية والاقتصادية والتجارية، وبالتالي فهو ليس حراً أبداً بل مجرد تعبير عن موقف سياسي وثقافي وأيديولوجي أو مصالح اقتصادية وتجارية معينة. بعبارة أخرى وسائل الإعلام ما هي إلا [[خادم مطيع]] في أيدي القوى التي تمتلكها وتوجهها. هل شاهدتم أبداً خادماً حراً أليس الخدم عادة أشبه بالعبيد , متى كان العبيد أحراراً.
 
[[تصنيف:خداع]]
مستخدم مجهول
الكوكيز تساعدنا على تقديم خدماتنا. باستخدام خدماتنا، فأنت توافق على استخدام الكوكيز.

قائمة التصفح