الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حمد بن خليفة آل ثاني»

أُضيف 3٬043 بايت ،  قبل 8 سنوات
ط
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
imported>Prince1
طلا ملخص تعديل
سطر 9:
| style="background:#efefef;" align="center" colspan="2" | [[صورة: hamad_3.jpg|200px|]]
|-----
| '''فترة الحكم''' || [[27 يونيو]] [[1995]] الى [[25 يونيو]] [[2013]]
|-----
| '''الشيخ الذي سبقه''' || [[خليفة بن حمد آل ثاني]]
|-----
| '''الشيخ الذي لحقه''' || [[تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني]]
|-----
| '''تاريخ الميلاد''' || [[1952]]
|-----
| '''مكان الميلاد''' || [[الدوحة ]] ، [[قطر]]
سطر 24:
 
مع ان [[تأريخ|تاريخ]] مشيخة [[قطر]] يقوم كله على الانقلابات و[[المعارضة|الخيانات]] والغدر بالمحارم والاقارب الا ان ما فعله الشيخ حمد جدير بان يدخل التاريخ كنموذج لل[[قندرة|نذالة]] وشهوة [[كرسي|الحكم]] في اوضح صورها فالشيخ حمد كان وليا لعهد ابيه انهى [[التعليم|دراسته الثانوية]] دفشا ثم التحق بكلية ساند هرست العسكرية في [[بريطانيا]] ليتخرج منها بكرش وبمهارة يحسد عليها في مطاردة [[المرأة|النساء]] و صيد الحبارى وقد شارك والده في نهب دخل البلاد من النفط و[[ضرطة|الغاز]] ثم استغل ذلك في شرشحة والده بعد الانقلاب عليه حيث اتهمه ب[[السرقة]] والإختلاس . زواج حمد من [[الشيخة موزة]] هو الذي قلب كيان الشيخ النسونجي وحوله الى [[الرجل|رجل]] طامع بالحكم ومع ان الحكم كان مقطوعا له باعتباره وليا للعهد الا انه بدء يتضايق من نفوذ اولاد عمومه الذين جاهروا باحقيتهم ب[[السلطة|الحكم]] فسارع الى الافطار بهم قبل ان يتعشوا به.
 
ما يلفت الانتباه حصوله على 33 وساماً ووشاحاً! ليس ثمة غرابة في الامر، لكن الغريب ان واحداً منها هو وشاح المحرر سيمون بوليفار من فنزويلا عام 2010. يبدو انه منذ ذلك الحين اغوى هذا الوشاح الامير، فحاول ان يغير من مجريات الامور في [[تونس]] و[[ليبيا]] و[[مصر]] واخيراً [[سوريا]]، ناسياً انها جمهوريات وان جماهيرها لا غيرها من تشكل ربيعها، لكنه كان يرى في المرآة والوشاح بيده انه المحرر. في ليبيا وتونس ومصر، كان لتدخل [[قطر]] في الشؤون الداخلية لتلك البلدان، رد فعل عكسي، فبينما انفق حمد المليارات على تقويض انظمة الحكم في تلك البلدان، انقلب الرأي العام ضده على الرغم من استمراره في دعم أنظمة "دينية" أمسكت بزمام الحكم في بلدان "الربيع العربي"، حتى ان انصاراً لخطواته ولدولته قدموه على انه "بطل الربيع العربي"، فراح يدعمه عسكرياً في ليبيا، وب[[السلاح]] في سوريا، وبالطبع اعلامياً من خلال [[قناة الجزيرة]] التي اطلقها الشيخ حمد بُعيد وصوله الى الحكم مؤسساً لمرحلة جديدة من الاعلام الاخباري العابر للدول العربية.
 
لم يكن حمد موفقاً في تقديم نفسه كزعيم يساند الثورات وحقوق الشعوب، ففي ميدان التحرير ب[[القاهرة]]، أحرق المتظاهرون صوره وأعلام بلاده، وصار الامير البدين وقتها مثار تندر واستخفاف وتهجم. وتحولت قناة "الجزيرة" بيد حمد وسيلة مشاكسة [[دبلوماسية]] وابتزاز سياسي للكثير من الدول والشخصيات والمنظمات. وكان لقطر مثل دول غير قليلة تحيط بها ثمة حاجة لمرجعية دينية، فاستورد الشيخ حمد الداعية الاسلامي [[يوسف القرضاوي]]، لساناً باسم الشريعة والدين يهاجم به منتقديه والدول التي سعى الى مهاجمتها.
 
أفضى تدخل حمد المباشر في سياسات القناة الى افراغها بمرور الزمن من حياديتها وحرفيتها وصارت ذراعاً للحكومة القطرية بدل أن تكون هيئة إعلامية مستقلة. وعلى الصعيد السوري، سعى حمد بكل ما أوتي من ثروة وعلاقات الى تغيير النظام، معتبراً نفسه دولة توازي في تأثيرها نفوذ الدول العظمى، لكن افكاره في هذا المجال لم يجانبها الصواب.
==الخلافات العائلية==
سارعت [[الشيخة موزة]] بإنقلاب على الشيخ خليفة وسارعت الى اتهام الشيخ مشعل ابن زوجها من ضرتها الاولى بالتامر على زوجها فعزلته من جميع مناصبه [[سلاح|العسكرية]] التي تقلدها بعد عودته من كلية ساند هرست [[بريطانيا|البريطانية]] و وضعته قيد [[ممنوع|الاقامة الجبرية]] باشراف ولدها جاسم الذي يتولى جميع الشؤون الامنية في المشيخة بما في ذلك رئاسة [[دائرة المخابرات|المخابرات]] القطرية . كان مصير الاخ الثاني الشيخ فهد مشابها لمصير اخاه الشيخ مشعل فقد جرد الشيخ فهد من مناصبه العسكرية بعد اتهامه ب[[مركوب جني|الجنون]] و بدعم الأفغان [[العرب]] من خلال علاقته الوطيدة ب[[اسامة بن لادن]] . وكان الشيخ فهد قد مال في ايامه الاخيره الى [[لحية|التدين]] فاتهم بالجنون ثم تم وضعه قيد الاقامة الجبرية كما اتهم باجراء اتصالات سرية مع جده عندما كان مقيما ولاجئا ب[[الإمارات]] بهدف استقطاب العائلات القطرية المقيمة في ابوظبي والتي كانت قد هاجرت اليها في الاربعينات والخمسينات بعد خلافها الشديد مع ال ثاني .
السطر 29 ⟵ 35:
ودارت الأيام ومرت الأيام وجاء الهالك اسحاق رابين وأيامها كانت الناس هايجة على [[إسرائيل]] ، و[[رجال دين|الأئمة الخطباء]] على [[مسجد|منابرهم]] في كل جمعة يصبون اللعنات على [[اليهود]] ، ويرفعون أيديهم بالدعاء ليهلك [[الله]] اليهود وأعوانهم اللهم اجعلنا من المتقين , وقبل موعد زيارة رابين بأيام ، قام شيخنا الهمام حمودة البغل الثاني بجمع كل الأئمة والخطباء بلا استثناء ، وكانت دعوة على أكلة مكبوس ب[[خروف|الخرفان]] يتحاكى بها الركبان وبعد الأكل واللغوصة قال للجميع : تعرفون أن رابين قادم ودي [[سياسة]] ونحن لا نريد الكلام عن هذا الموضوع لا من قريب ولا من بعيد وما حدش يجيب سيرة [[اليهود]] بالمرة . أخذ المشايخ وفضيلة [[العالم|العلماء]] وأصحاب اللحى في الهمهمة والتمتمة وعلامات التعجب على الوجوه والرعب بدأ يدب في القلوب وبعدها غادر الجميع وهم يسبحون بالحمد على ما أنعم عليهم به الشيخ من [[خميعة|المكبوس]] وفي يوم الجمعة الموعود كان الجميع صم بكم عمي عما حدث وجرى وأصابهم النسيان بأن في هذه الدنيا حاجة اسمها [[اليهود]] وخلينا نربي [[الأطفال|عيالنا]] يا جدعان ونعيش في سلام وأمان هذه هي الحكمة في هذا الزمان .
==إنقلاب حمادة على والده==
[[صورة:qatar_royal.jpg|thumb|leftright|250px|كان الشيخ سمينا من [[الأطفال|الصغر]] وهو اول طيز من اليسار]]
بدأت الحكاية في يوم الثلاثاء الموافق 27 يونيو عام 1995 , كان الشيخ خليفة قد غادر [[قطر]] الى [[اوروبا]] في رحلة استجمام كعادة [[شيوخ الخليج]] الذين يهربون من [[برج العرب|حر الصيف]] الى برودة اوروبا ولم يكن الشيخ خليفة يعلم ان حفل الوداع الذي اجري له في مطار الدوحة كان الاخير وان الابن حمد الذي [[ياسر عرفات|قبل يد]] والده امام عدسات [[الفضائيات العربية|التلفزيون]] كان قد انتهى من وضع خطته للإطاحة بابيه واستلام [[كرسي|الحكم]] . في صبيحة يوم الثلاثاء قطع تلفزيون قطر إرساله لاعلان البيان رقم واحد وعرض التلفزيون صورا ل[[خرا|وجهاء المشيخة]] وهم يقدمون البيعة للشيخ حمد خلفا لابيه وقيل فيما بعد ان المشاهد التي عرضت دون صوت كانت ممنتجة ومزورة وقالت مصادر مقربة من الشيخ خليفة ان ابنه حمد وجه الدعوة الى وجهاء المشيخة وقام التلفزيون ب[[صور اباحية|تصويرهم]] وهم يسلمون عليه دون ان يكونوا على علم بما يجري وهو الذي دفع مجلة روزاليوسف [[مصر|المصرية]] الى وصف الانقلاب بانه '''انقلاب تلفزيوني''' . تمخض الانقلاب عن اعتقال 36 شخصا من المقربين للشيخ الأب خليفة وتم الزج بهم في [[السجن|سجن]] بوهامور . [[الشيخة موزة]] وفقا لما تقوله مصادر قطرية مطلعة كانت عراب هذه الانقلابات في الأسرة الحاكمة وقد نفذتها اعتمادا على رأس حربة من أبناء العائلة نفسها ونقصد بها الشيخ حمد بن جبر آل ثاني وزير الخارجية .
 
مستخدم مجهول