الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حمد بن خليفة آل ثاني»

حمد القائد
(حمد القائد)
سطر 24:
 
مع ان [[تأريخ|تاريخ]] مشيخة [[قطر]] يقوم كله على الانقلابات و[[المعارضة|الخيانات]] والغدر بالمحارم والاقارب الا ان ما فعله الشيخ حمد جدير بان يدخل التاريخ كنموذج لل[[قندرة|نذالة]] وشهوة [[كرسي|الحكم]] في اوضح صورها فالشيخ حمد كان وليا لعهد ابيه انهى [[التعليم|دراسته الثانوية]] دفشا ثم التحق بكلية ساند هرست العسكرية في [[بريطانيا]] ليتخرج منها بكرش وبمهارة يحسد عليها في مطاردة [[المرأة|النساء]] و صيد الحبارى وقد شارك والده في نهب دخل البلاد من النفط و[[ضرطة|الغاز]] ثم استغل ذلك في شرشحة والده بعد الانقلاب عليه حيث اتهمه ب[[السرقة]] والإختلاس . زواج حمد من [[الشيخة موزة]] هو الذي قلب كيان الشيخ النسونجي وحوله الى [[الرجل|رجل]] طامع بالحكم ومع ان الحكم كان مقطوعا له باعتباره وليا للعهد الا انه بدء يتضايق من نفوذ اولاد عمومه الذين جاهروا باحقيتهم ب[[السلطة|الحكم]] فسارع الى الافطار بهم قبل ان يتعشوا به.
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
==الخلافات العائلية==
 
سارعت [[الشيخة موزة]] بإنقلاب على الشيخ خليفة وسارعت الى اتهام الشيخ مشعل ابن زوجها من ضرتها الاولى بالتامر على زوجها فعزلته من جميع مناصبه [[سلاح|العسكرية]] التي تقلدها بعد عودته من كلية ساند هرست [[بريطانيا|البريطانية]] و وضعته قيد [[ممنوع|الاقامة الجبرية]] باشراف ولدها جاسم الذي يتولى جميع الشؤون الامنية في المشيخة بما في ذلك رئاسة [[دائرة المخابرات|المخابرات]] القطرية . كان مصير الاخ الثاني الشيخ فهد مشابها لمصير اخاه الشيخ مشعل فقد جرد الشيخ فهد من مناصبه العسكرية بعد اتهامه ب[[مركوب جني|الجنون]] و بدعم الأفغان [[العرب]] من خلال علاقته الوطيدة ب[[اسامة بن لادن]] . وكان الشيخ فهد قد مال في ايامه الاخيره الى [[لحية|التدين]] فاتهم بالجنون ثم تم وضعه قيد الاقامة الجبرية كما اتهم باجراء اتصالات سرية مع جده عندما كان مقيما ولاجئا ب[[الإمارات]] بهدف استقطاب العائلات القطرية المقيمة في ابوظبي والتي كانت قد هاجرت اليها في الاربعينات والخمسينات بعد خلافها الشديد مع ال ثاني .
==دارت الأيام==
ودارت الأيام ومرت الأيام وجاء الهالك اسحاق رابين وأيامها كانت الناس هايجة على [[إسرائيل]] ، و[[رجال دين|الأئمة الخطباء]] على [[مسجد|منابرهم]] في كل جمعة يصبون اللعنات على [[اليهود]] ، ويرفعون أيديهم بالدعاء ليهلك [[الله]] اليهود وأعوانهم اللهم اجعلنا من المتقين , وقبل موعد زيارة رابين بأيام ، قام شيخنا الهمام حمودة البغل الثاني بجمع كل الأئمة والخطباء بلا استثناء ، وكانت دعوة على أكلة مكبوس ب[[خروف|الخرفان]] يتحاكى بها الركبان وبعد الأكل واللغوصة قال للجميع : تعرفون أن رابين قادم ودي [[سياسة]] ونحن لا نريد الكلام عن هذا الموضوع لا من قريب ولا من بعيد وما حدش يجيب سيرة [[اليهود]] بالمرة . أخذ المشايخ وفضيلة [[العالم|العلماء]] وأصحاب اللحى في الهمهمة والتمتمة وعلامات التعجب على الوجوه والرعب بدأ يدب في القلوب وبعدها غادر الجميع وهم يسبحون بالحمد على ما أنعم عليهم به الشيخ من [[خميعة|المكبوس]] وفي يوم الجمعة الموعود كان الجميع صم بكم عمي عما حدث وجرى وأصابهم النسيان بأن في هذه الدنيا حاجة اسمها [[اليهود]] وخلينا نربي [[الأطفال|عيالنا]] يا جدعان ونعيش في سلام وأمان هذه هي الحكمة في هذا الزمان .
مستخدم مجهول