ط
←مصدر: إضافة تصنيف
لا ملخص تعديل |
ط (←مصدر: إضافة تصنيف) |
||
(مراجعتان متوسطتان بواسطة مستخدمين اثنين آخرين غير معروضتين) | |||
سطر 24:
مع ان [[تأريخ|تاريخ]] مشيخة [[قطر]] يقوم كله على الانقلابات و[[المعارضة|الخيانات]] والغدر بالمحارم والاقارب الا ان ما فعله الشيخ حمد جدير بان يدخل ال[[تاريخ]] كنموذج لل[[قندرة|نذالة]] وشهوة [[كرسي|الحكم]] في اوضح صورها فالشيخ حمد كان وليا لعهد ابيه انهى [[التعليم|دراسته الثانوية]] دفشا ثم التحق بكلية ساند هرست العسكرية في [[بريطانيا]] ليتخرج منها بكرش وبمهارة يحسد عليها في مطاردة [[المرأة|النساء]] و صيد الحبارى وقد شارك والده في نهب دخل البلاد من [[النفط]] و[[ضرطة|الغاز]] ثم استغل ذلك في شرشحة [[الأب|والده]] بعد الانقلاب عليه حيث اتهمه ب[[السرقة]] والإختلاس . زواج حمد من [[الشيخة موزة]] هو الذي قلب كيان الشيخ النسونجي وحوله الى [[الرجل|رجل]] طامع بالحكم ومع ان الحكم كان مقطوعا له باعتباره وليا للعهد الا انه بدء يتضايق من نفوذ اولاد عمومه الذين جاهروا باحقيتهم ب[[السلطة|الحكم]] فسارع الى الافطار بهم قبل ان يتعشوا به.
ما يلفت الانتباه حصوله على 33 وساماً ووشاحاً! ليس ثمة غرابة في الامر، لكن الغريب ان واحداً منها هو وشاح المحرر سيمون بوليفار من فنزويلا عام 2010. يبدو انه منذ ذلك الحين اغوى هذا الوشاح الامير، فحاول ان يغير من مجريات الامور في [[تونس]] و[[ليبيا]] و[[مصر]] واخيراً [[سوريا]]، ناسياً انها جمهوريات وان جماهيرها لا غيرها من تشكل ربيعها، لكنه كان يرى في المرآة والوشاح بيده انه المحرر. في ليبيا وتونس ومصر، كان لتدخل [[قطر]] في الشؤون الداخلية لتلك البلدان، رد فعل عكسي، فبينما انفق حمد المليارات على تقويض انظمة الحكم في تلك البلدان، انقلب الرأي العام ضده على الرغم من استمراره في دعم أنظمة "دينية" أمسكت بزمام الحكم في بلدان "[[الربيع العربي]]"، حتى ان انصاراً لخطواته ولدولته قدموه على انه "[[بطل]] الربيع العربي"، فراح يدعمه عسكرياً في
لم يكن حمد موفقاً في تقديم نفسه ك[[زعيم]] يساند الثورات وحقوق الشعوب، ففي ميدان التحرير ب[[القاهرة]]، أحرق المتظاهرون صوره و[[العلم|أعلام]] بلاده، وصار الامير البدين وقتها مثار تندر واستخفاف وتهجم. وتحولت قناة "[[الجزيرة]]" بيد حمد وسيلة مشاكسة [[دبلوماسية]] وابتزاز سياسي للكثير من الدول والشخصيات والمنظمات. وكان لقطر مثل دول غير قليلة تحيط بها ثمة حاجة لمرجعية [[دين]]ية، فاستورد الشيخ حمد الداعية الاسلامي [[يوسف القرضاوي]]، لساناً باسم الشريعة والدين يهاجم به منتقديه والدول التي سعى الى مهاجمتها. أفضى تدخل حمد المباشر في سياسات القناة الى افراغها بمرور الزمن من حياديتها وحرفيتها وصارت ذراعاً للحكومة القطرية بدل أن تكون هيئة إعلامية مستقلة. وعلى الصعيد السوري، سعى حمد بكل ما أوتي من ثروة وعلاقات الى تغيير النظام، معتبراً نفسه دولة توازي في تأثيرها نفوذ الدول العظمى، لكن افكاره في هذا المجال لم يجانبها الصواب.
سطر 50:
<br>
<br>
{{يهودية}}
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]
|