الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حسن نصرالله»

أُضيف 3٬757 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 7:
 
بعد ان فشلت الآلة العسكرية [[اسرائيل|الاسرائيلية]] في استيعاب وتحجيم حزب الله دخل [[العرب]] في جدل حول نتائج الحرب العدوانية التي شنتها اسرائيل على [[لبنان]] ، فالبعض يقول ان حزب الله حطم أسطورة الجيش الإسرائيلي والبعض الآخر يتسائل عن جدوى جر لبنان لفقدان ألف [[الموت|ضحية]] و ابقاء عشرين ألف عائلة بدون مأوى بسبب عملية اختطاف الجنديين التي تم وصفها من قبل بعض الحكومات [[العربية]] التي فتحت أبوابها مشرعة لرياح [[التطبيع]] بالمغامرة الغير المسؤولة , في خضم هذا وذاك يبقى [[لبنان]] يكابد لوحده جراحاته الغائرة 1187 لبناني منهم [[الأطفال|أطفال]] و4092 جريح . هل انتصر حزب الله حقا ؟؟.يصر [[حزب الله]] على انه لبناني بالرغم من ان المادة الأولى في دستوره انه ياخذ كل القرارات السياسية و الروحية و الدينية و المطوبزجية من المرشد الاعلى الايراني.
==الاحتجاجات اللبنانية 2019==
إطلالة [[زعيم]] [[حزب الله]] بعد [[الاحتجاجات اللبنانية 2019]] لم تشبه ما سبقها من إطلالات، ليس لأنها قوبلت بالرفض والاستياء من قبل معظم ال[[لبنان]]يين، بمن فيهم لبنانيون من أنصاره وبيئته الحاضنة، بل ولأنها، صدرت عن إحساس عميق ب[[الخوف]] والحذر... ف[[السيد]] أدرك أكثر من غيره، أنه وحزبه وحلفاءه، يواجهون تحديا غير مسبوق، أكثر خطورة من حروبه الممتدة مع [[إسرائيل]]، والتي عرف كيف يخرج منها بأعظم الأرباح. انتفاضة [[الشعب]] اللبناني فاجأت الحزب كما داهمت الجميع، من دون [[انتظار]] أو توقع.ظن في البدء أن بعض التنازلات التي قد تقدمها [[السلطة]] كفيلة باحتوائها و[[ممنوع|منع]] تطورها، وعندما اكتشف خطأ رهاناته، انتقل إلى موقع التصدي للحراك [[الشعب]]ي، بدءا من اتهامه بـ التسييس والابتعاد عن الشعار المطلبي – الاجتماعي، والاختراق من أحزاب و[[سفير|سفارات]] وشخصيات فاسدة ومرتبطة بالخارج، وصولا إلى التعرض الخشن مع الجماهير المحتشدة في الساحات والميادين... في البدء خسر الحزب رهاناته، ومع تطور الانتفاضة، بدأ الحزب، يخسر صورته ومكانته وصدقية أطروحاته.
 
جعل نصرالله من نفسه متراسا لحماية طبقة سياسية [[فساد|فاسدة]]، ووقف في مواجهة الشارع ذودا عن حلفاء وأشقاء غارقين في الفساد والإفساد، لم ينفع الحزب حديثه عن «مؤامرة أو غرف عمليات وتمويل [[أجنبي]] وسفارات وأحزاب وشخصيات مشبوهة. ما حدث في [[لبنان]]، أكبر من هؤلاء جميعا. بدليل أن خطاب نصرالله زاد في تدفق المتظاهرين إلى الشارع، ولم يكبح جماح [[عصب|الغضب]] حتى في بيئته وحواضنه وقلاعه، برغم [[خوف|التخويف]] والترهيب. الخطاب المنسوخ عن تجربة الطبقة السياسية [[العراق]]ية في تعاملها مع الاحتجاجات [[الشعب]]ية في [[بغداد]] ومدن الجنوب العراقي، سقط في بلد المنشأ، ولا يتوفر على حظوظ للنجاح في [[لبنان]]
 
الحزب وضع نفسه في الخندق المقابل، تحت شعار شارع مقابل شارع.وبدل الذهاب بعيدا في [[خوف|تخويف]] اللبنانيين من خطر [[العدم|الفراغ]] والانهيار وشبح [[الحرب الأهلية]]، كان يتعين على الحزب أن يتلقف شعار المقاومة المدنية ضد ال[[فساد]] والفاسدين.الحزب ضيّع فرصة ذهبية لإعادة تشكيل صورته أمام الرأي العام ال[[لبنان]]ي بعد كل ما أصابها من تشويه جراء انخراطه في حروب [[سوريا]]. واليوم، لا يبدو أن [[الخيار]]ات والبدائل المتبقية لديه، ستسعفه في تحقيق هذا الهدف، بل ربما تزيد الطين بلّة، بما خص الحزب وصورته ومكانته، وبما خص أمن لبنان واستقراره وسلمه الأهلي.
[[تصنيف:لبنان]]
[[تصنيف:سياسيون عرب]]
231

تعديل