الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حسن نصرالله»

▲قناة المنار هي إحدى محطات التلفزة المأجورة التي تبث من العاصمة اللبنانية بيروت وتتبع سياسيا وإيديولوجيا إلى التيار الحزبلاتي المنحرف بـ زعامة حسن نصر الله والخط الإعلامي الذي تسير عليه هو الخط الذي تسير عليه تقريبا كُل محطات التلفزة المأجورة التي تستقي أوامرها من القائد الأعلى لـ الجمهورية الإسلامية الإيرانية الديكتاتور علي خامنئي والتي تصب أجمعها في الترويج لـ الأصولية الشيعية تحت ذريعة محاربة المد الوهابي السلفي الذي يستمد دعمه (جزئيا على الأقل) من لُدُن حكومة المملكة العربية السعودية في مدينة الرياض الذي يعتبرها الكثير من عوام الشيعة عاصمة التطرف الديني والفكر المتشدد حول العالم. ينسى هؤلاء إن حماقات الإدارة السعودية تعتبر ضئيلة مقارنة مع الحماقات الفادحة التي تصدر من سياسيين طائشين يتسنمون مناصب حكومية ووزارية في نظام الملالي الإيراني نفسه أو النظام السوري العلوي الطائفي حيث تحكم الطائفة العلوية التي لا تشكل سوى أقلية من مجموع الشعب السوري لا تتجاوز نسبتها الـ 13% شعبا مكونا من طوائف دينية مختلفة يمثل فيها المُسلمون السنة الغالبية وهؤلاء المتسنمون على سدة السلطة هم مستعدون لـ دفع الغالي والنفيس في سبيل حفاظهم على كرسي الحكم ولو كان ذلك على حساب نفوس مئات الآلاف أو حتى الملايين من أبناء الشعب .. من الواضح إن تلك الطغمة الفاسدة التي تحكم لا تأبه بالمرة بأي إعتبارات وطنية ولا تأخذ في نصب عينها أي مصالح أمنية أو لوجستية أو مادية لـ الشعب وهذا طبيعي جدا بالنسبة إلى '''عصابة إجرامية مجردة من الضمير'''. تنظيم "حزب الله" هو في الواقع لا يتجاوز كونه ذراع خارجية تتلاعب بها سلطة الأسد وقد تستخدمها كأداة سلاح ضد الشعب السوري نفسه، ويا سبحان الات والعزى!

▲هذا ما قد وقع بالفعل بعد إندلاع ما يسمى بـ "الربيع العربي" في عام 2011 وكانت الإنتفاضة الشعبية في سوريا هي الأكثر دموية من بين جميع الإنتفاضات والتي سوف يستمر الصراع فيها إلى الوقت الراهن وسوف يزداد ويتضاعف عدد الضحايا من المدنيين العزل في خضم مواجهة عسكرية غير متعادلة مع نظام مافيوي غير أخلاقي يستمد ويستلهم قوته من مليشيات مسلحية من خارج سوريا تماثله في حقارتها ولا أخلاقيتها والأكثر سوءََا هو التكالب الإمريكي وتغاضي الإدارة الإمريكية عن جرائم هذا النظام ورفضها القاطع إرسال أسلحة متطورة أو معدات حربية نوعية إلى الفصائل الثورية التي تحارب النظام.. ذلك التسليح الذي هو كفيل بـ قلب المعادلة وبـ كسر ظهر النظام وتشتيت تركيزه وتدمير ثكناته العسكرية. محطة المنار اللبنانية التابعة لـ "حزب الله" اللبناني هي محطة تلفزة متحيزة وغير نزيهة ذات عصارة مذهبية جميع نشراتها الإخبارية مخفوقة بـ وابل من الإفتراءات والأحداث الزائفة الغير واقعية وجرعة من العنترة الإعلامية الرخيصة التي لا يبخل بها سماحة السيد حسن على نفوس أتباعه وجماعته وثلته في الضاحية الجنوبية. تم تصنيف تلك القناة التلفزيونية كـ محطة إرهابية داعمة للإرهاب من قبل وزارة الخارجية الإمريكية وتم وضع حظر على مشاهدتها في داخل الولايات المتحدة الإمريكية.