الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حسن نصرالله»

أُضيف 4 بايت ،  قبل 3 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 18:
أيضا التدخل [[السعودية|السعودي]]/ [[الإمارات|الإماراتي]] المزدوج في [[اليمن]] لم يتم الا بضوء أخضر امريكي، وأيضا قس عليه في [[لبنان]] فوجود مليشيا مثل [[حزب الله]] هو ليس خارج الحسبة ودخوله في الحرب السورية ليس خارج الحسبة وإنما حسن نصر الله كان فقط بارعا في تقديم صورة لحزبه ولمليشياه المسلحة تتجاوز كل المعطيات السابقة فخدع به كثيرون، وربما هو المنظمة الاسلامية [[الشيعة|الشيعية]] الوحيدة التي رأيت مسلمون [[سنة]] يمتدحونها أو يعلنون الإعجاب بها لكن هذا كله كان قبل تدخله في النزاع السوري ضد [[الثورة]] السورية ضد [[بشار الأسد]] والتي كانت شرارتها الأولى (كما كانت شرارة الثورة ال[[تونس]]ية [[إنتحار]] الشاب الفقير البوعزيزي) هم [[أطفال]] منطقة درعا الجنوبية الذين أعتقلهم [[دائرة المخابرات|الأمن]] السوري وقتلهم بوحشية. [[مجزرة حماة]] في الثمانينات هي واحدة من المجازر، ع سبيل المثال، التي لم يتطرق لها سماحة ال[[سيد]] حسن في جميع خطاباته المطولة والتي يتجاوز بعضها الساعتين والنصف في المدة، لكنه لا يفوت فرصة لذكر هرة مقتولة في المنامة على يد رجال [[الشرطة]] [[البحرين]]يون فالتناقض الصارخ يكشف عن تعنت وكبرياء حسن نصر الله ورفضه التام الكامل للإعتراف بجراءم غيره من حلفائه فضلا عن الإعتراف بأخطائه الشخصية هو.
 
في [[لبنان]]، المجتمع المسيحي في [[بيروت]] في غالبه ومعظمه لا يعطي بالا لـ أسطورة [[حزب الله]] وربما بعض المحللين والمعلقين السياسيين ع شاشات [[تلفاز|التلفزة]] وعالم المحطات الفضائية لا زالوا فعلا ينطونه أكبر بكثير من حجمه الفعلي وتأثيراته ع الساحة اللبنانية في مجملها مبالغ جدا فيها، فالأزمة الإقتصادية الخانقة ليس لها علاقة ب [[حزب الله]] لا عن قريب أو بعيد وربما [[شيطان|شيطنة]] الحزب من قبل البعض تعطيه أكبر من حجمه الفعلي فهو لا يستغني مطلقا عن المعونات الخارجية التي تأتيه من النظام [[سوريا|السوري]] وبدون ذلك الشريان [[الأسد]]ي فلن يستطيع حزب الله من التنفس. معظم ال[[مجتمع]] المسيحى في بيروت وخارجها غير مكترث بأسطورة المقاومة في الضاحية الجنوبية ولا يتابع أخبارها ما عدا بعض أتباع أحزاب سياسية كمثل التيار [[الوطن]]ي الحر. تعليقات حسن نصر الله على قانون قيصر وعلى أزمة [[رامي مخلوف]] رجل الأعمال السوري المأجور مع [[بشار الأسد]] لا تعكس سوى كون حزب الله سوى [[الابن|إبن]] صغير ل[[حزب البعث]] السوري يلتقم ذلك النهد السام ويرضع منه بدون هوادة حتى صار هو مسمم أيضا. لقد تصدعت سمعة الحزب كثيرا في السنوات الأخيرة ولم يبقى منه سوى الرمق الأخير فالأسطورة شارفت، فعلًا، على الفنشرة والإنتهاء
 
[[تصنيف:لبنان]]
196

تعديل