الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حسن نصرالله»

أُضيف 7 بايت ،  قبل 3 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 20:
أيضا التدخل السعودي/ الإماراتي المزدوج في اليمن لم يتم الا بضوء أخضر امريكي، وأيضا قس عليه في لبنان فوجود مليشيا مثل "حزب الله" هو ليس خارج الحسبة ودخوله في الحرب السورية ليس خارج الحسبة وإنما حسن نصر الله كان فقط بارعا في تقديم صورة لحزبه ولمليشياه المسلحة تتجاوز كل المعطيات السابقة فخدع به كثيرون، وربما هو المنظمة الاسلامية الشيعية الوحيدة التي رأيت مسلمون سنة يمتدحونها أو يعلنون الإعجاب بها لكن هذا كله كان قبل تدخله في النزاع السوري ضد الثورة السورية ضد بشار حافظ الأسد والتي كانت شرارتها الأولى (كما كانت شرارة الثورة التونسية إنتحار الشاب الفقير البوعزيزي) هم أطفال منطقة درعا الجنوبية الذين أعتقلهم الأمن السوري وقتلهم بوحشية. مجزرة حماة في الثمانينات هي واحدة من المجازر، ع سبيل المثال، التي لم يتطرق لها سماحة السيد حسن في جميع خطاباته المطولة والتي يتجاوز بعضها الساعتين والنصف في المدة، لكنه لا يفوت فرصة لذكر هرة مقتولة في المنامة على يد رجال الشرطة البحرينيون فالتناقض الصارخ يكشف عن تعنت وكبرياء حسن نصر الله ورفضه التام الكامل للإعتراف بجراءم غيره من حلفائه فضلا عن الإعتراف بأخطائه الشخصية هو.
 
في لبنان، المجتمع المسيحي في بيروت في غالبه ومعظمه لا يعطي بالا لـ أسطورة حزب الله وربما بعض المحللين والمعلقين السياسيين ع شاشات التلفزة وعالم المحطات الفضائية لا زالوا فعلا ينطونه أكبر بكثير من حجمه الفعلي وتأثيراته ع الساحة اللبنانية في مجملها مبالغ جدا فيها، فالأزمة الإقتصادية الخانقة ليس لها علاقة ب "حزب الله" لا عن قريب أو بعيد وربما شيطنة الحزب من قبل البعض تعطيه أكبر من حجمه الفعلي فهو لا يستغني مطلقا عن المعونات الخارجية التي تأتيه من النظام السوري وبدون ذلك الشريان الأسدي فلن يستطيع "حزب الله" من التنفس. معظم المجتمع المسيحى في بيروت وخارجها غير مكترث بأسطورة المقاومة في الضاحية الجنوبية ولا يتابع أخبارها ما عدا بعض أتباع أحزاب سياسية كمثل التيار الوطني الحر. تعليقات حسن نصر الله على قانون قيصر وعلى أزمة رامي مخلوف رجل الأعمال السوري المأجور مع بشار الأسد لا تعكس سوى كون هذا"حزب الحزءالله" هوسوى إبن صغير لحزب البعث السوري يلتقم ذلك النهد السام ويرضع منه بدون هوادة فصارحتى صار هو مسمم أيضا. لقد تصدعت سمحةسمعة الحزب كثيرا في السنوات الأخيرة ولم يبقى منه سوى الرمق الأخير فالأسطورة شارفت، فعلًا، على الفنشرة والإنتهاء
 
[[تصنيف:لبنان]]
مستخدم مجهول