الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حزب الدعوة»

أُضيف 8 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 2:
'''حزب الدعوة''' ويسمى ايضا حزب الدعوة الإسلامية العراقية , تأسس عام 1957 في [[العراق]] وتضم مجموعة من الدعاة [[الإسلام|الاسلاميين]] ، المؤمنين ، الرساليين ، الزاهدين بالدنيا ومفاتنها ، مقتدين بنهج الامام [[علي]] امير المؤمنين ، والمتشبهين بعدالته الى [[الموت|يوم الدين]] . هذا الحزب الرباني [[مصطفى العقاد|الرسالي]] بعثه [[الله]] الى العراقيين رحمة ومسرّة ، والى [[فقراء|فقرائهم]] نصرة ومبرّة ، فبعد ان مكّنه رب السماوات ، في غفلة من ال[[تأريخ]] ، من تسلم قيادة الحكم في العراق لم يترك فضيلة الا بادر الى تطبيقها ولم يترك رذيلة الا حاربها ، فازدهر [[العراق]] تحت ظله الوريف ، وساد العدل [[شفافية|الشفيف]] ، وشبعت البطون من الخبز والفسنجون ، وفاض الخير وطفح ، وساد الامن والامان و[[ضحك|المرح]] ، فغفى المواطن وتكركح ، وهرب الفاسدون واختفى [[الفساد]] وانكشح .
 
من بركات هذا الحزب حصول معجزات ربانية كثيرة في عهد قائد الدعوة الضرورة حيث كبرت مساحة [[العراق]] بما يزيد عن الثلث جروا صلوات وتضاعف الانتاج الزراعي والصناعي الى ثلاثة اضعاف وبلغت صادراتنا الى [[ايران]] و[[تركيا]] و[[الصين]] واوربا اكثر من مئة مليار [[دولار]] وبفضل وبركة هذا الحزب الرسالي ترسخت مؤسسات الدولة وصارت امورها تسير بصورة ذاتية سلسة دون حاجة الى جهد [[وزير]] او حراسة غفير ، لذا تفرغ الرساليون الدعوجيون الى امور اخرتهم و[[طيز|مؤخراتهم]] ، واقامة [[المسجد|الصلوات]] داخل وخارج اوقاتها ، فتحولت [[دوائر الدولة]] ببركات ايمانهم وتقواهم وتقيتهم الى تكايا وحسينيات ، فترى موظفي[[موظف]]ي الدولة الكبار اغلبهم دعوجية في محاريب دوائرهم بين ساجد وراكع وبين مبتهل ومسبح ، تاركين للقدرة الإلاهية انجاز معاملات الناس ، وصار الاعلام لايرى قادتهم في دوائر الدولة بل قرب قدور الهريس والهرس ، يخوطون فيها خوط الخبيرالمتمرّس ، وهم يبتهلون ويبسملون ويبتسمون ابتسامات ايمانية ماكرة للكاميرات الخفية التي تتصيد هكذا لحظات ايمانيه نقية ، مبهورة بشعارهم الرسالي : صورني وانه ماادري .
 
هكذا عرفنا حزب الدعوة الرسالي يخر تقا وايمانا ، وهكذا قرر الحزب ان يتزوجنا [[زواج]] [[متعة]] غير منقطعة ، فوافقنا وانكحناه انفسنا بكارت اسيا سيل ابو العشرين ، فنام فوق صدورنا قرير [[العين]] ، يعطر مضاجعنا بعطر فمه القرنفلي ، ويبلل وجوهنا برذاذ تفاله البياتي الغض في لحظات [[مغازلة|غزله]] اللابريء . ساندناه بثمن بخس فقادنا في دروب [[السعادة]] والفضيله والرخاء . وفي لحظة تاريخية مشهودة قام [[الأب]] القائد ، المؤمن ، التاريخي ، الضرورة، بتسليم البيرغ الى الابن البار لحزب الدعوة ، رجل المرحلة الحديدي ، الذي اقسم ب[[شرف]] حزب الدعوة ان يستأصل اي اثر متبق للفساد ،رغم ان [[الفساد]] غير موجود في [[العراق]] ببركلت حزب الدعوة ، ولايرى الا بالمجهر .
351

تعديل