الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حزب الدعوة»

أُضيف 4 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 4:
من بركات هذا الحزب حصول معجزات ربانية كثيرة في عهد [[نوري المالكي|قائد الدعوة الضرورة]] حيث كبرت مساحة [[العراق]] بما يزيد عن الثلث جروا صلوات وتضاعف الانتاج الزراعي والصناعي الى ثلاثة اضعاف وبلغت صادراتنا الى [[ايران]] و[[تركيا]] و[[الصين]] و[[أوروبا]] اكثر من مئة مليار [[دولار]] وبفضل وبركة هذا الحزب الرسالي ترسخت مؤسسات الدولة وصارت امورها تسير بصورة ذاتية سلسة دون حاجة الى جهد [[وزير]] او حراسة غفير ، لذا تفرغ الرساليون الدعوجيون الى امور اخرتهم و[[طيز|مؤخراتهم]] ، واقامة [[المسجد|الصلوات]] داخل وخارج اوقاتها ، فتحولت [[دوائر الدولة]] ببركات ايمانهم وتقواهم وتقيتهم الى تكايا و[[الحسين|حسينيات]] ، فترى [[موظف]]ي الدولة الكبار اغلبهم دعوجية في محاريب دوائرهم بين ساجد وراكع وبين مبتهل ومسبح ، تاركين للقدرة الإلاهية انجاز معاملات الناس ، وصار الاعلام لايرى قادتهم في [[دوائر الدولة]] بل قرب قدور الهريس والهرس ، يخوطون فيها خوط الخبير المتمرّس ، وهم يبتهلون ويبسملون ويبتسمون ابتسامات ايمانية ماكرة [[الأعور الدجال|للكاميرات الخفية]] التي تتصيد هكذا لحظات ايمانيه نقية ، مبهورة بشعارهم الرسالي : صورني وانه ما أدري .
 
هكذا عرفنا حزب الدعوة الرسالي يخر تقا وايمانا ، وهكذا قرر الحزب ان يتزوجنا [[زواج]] [[متعة]] غير منقطعة ، فوافقنا وانكحناه انفسنا بكارت اسيا سيل ابو العشرين ، فنام فوق صدورنا قرير [[العين]] ، يعطر مضاجعنا بعطر فمه القرنفلي ، ويبلل وجوهنا برذاذ تفاله البياتي الغض في لحظات [[مغازلة|غزله]] اللابريء . ساندناه بثمن بخس فقادنا في دروب [[السعادة]] والفضيله والرخاء . وفي لحظة [[تاريخ]]ية مشهودة قام [[الأب]] القائد ، المؤمن ، التاريخي ، الضرورة، بتسليم البيرغ الى [[الابن]] البار لحزب الدعوة ، رجل المرحلة الحديدي ، الذي اقسم ب[[شرف]] حزب الدعوة ان يستأصل اي اثر متبق للفساد ،رغم ان [[الفساد]] غير موجود في [[العراق]] ببركلت حزب الدعوة ، ولايرى الا بالمجهر .
 
هكذا اعلن القائد الشرس القيام بثورة ضد رؤوس [[الفساد]] الكبرى ، دون ان يسمي هذه الرؤوس حتى لايحلق راس الحزب . وبسرعة البرق بادر حزب الدعوة الرسالي الى المشاركة في هذه الثورة المباركة مستهلا نشاطه الثوري بمظاهرة [[مليون|مليونية]] يقودها [[نوري المالكي]] والاديب اللبيب وحسن السنيد وحسين المسنود وغيرهم من القادة الرساليين ، وسارت هذه المظاهرة الميمونه نحو [[المنطقة الخضراء]] لتكسيرها على رؤوس مغتصبيها والقضاء على بؤر [[الفساد]] المعشعشة فيها ، ولكن عصابات [[الشعب]] العراقي [[سلاح|المسلحة]] بالهراوات والسكاكين تصدوا للمتظاهرين الرساليين فاشبعوهم ضربا بالقنى وطعنا بالسكاكين وكفخا [[قندرة|بالنعول]] ، كل هذا والشيخ المالكي يصيح وهو مضرج بدمه : يادعوجية ...سلمية سلمية ...وهكذا افشل الشعب العراقي الفاسد خطة الاصلاح الدعوجية وضاعت فلوسك يصابر فانا لله وانا اليه مشتكون .
351

تعديل