مستخدم مجهول
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 28:
| [[سوريا]] <br> [[العراق]] سابقا
|}
'''حزب البعث العربي الإشتراكي''' حزب قومي سلطوي [[دكتاتور]]ي يعادي [[الله]] و عباده احيانا كما كان الحال مع الرفيق المناضل [[صدام حسين]] في الثمانينيات حينما قال ان الذي ينتمي لحزب البعث عنده حصانة بقدر حصانة [[عمر بن الخطاب]] [http://www.youtube.com/watch?v=6CYP_5H7NnM&feature=related] و احيانا اخرى نراهم يكتبون [[الله|لفظ الجلالة]] على [[العلم الوطني]] كما حدث مع العبد المؤمن [[صدام حسين]] الذي حاول تحرير [[السعودية|ارض الحرمين الشريفين]] من حراب [[أحفاد القردة والخنازير|احفاد القردة]] و [[خنزير|الخنازير]] . حزب البعث حزب [[ديمقراطية|ديمقراطي]] [[برلمان عربي|برلماني]] يتحكم في شؤون [[الإنسان|الناس]] بإرادته لا بإرادتهم و يحكم بهواه و يعلم من نفسه انه الغاصب المعتدي فيضع [[قندرة|كعب رجله]] على أفواه [[الحيوانات|الملايين من الناس]] يسدها عن النطق بالحق . يعتمد الحزب على [[فلسفة]] '''[[عنزتي الأليفة|عنزة]] و لو طارت''' لمدة طويلة حافلة بالأغلاط و [[سرقة|الفساد]] و الوحدة التي لم تتحقق و [[الحرية]] حدث و لا حرج بلا [[فضيحة|فضايح]] و الاشتراكية بدليل [[دولار|المليارات]] التي يملكها الرفاق المناضلون . قد يكون هذا الحزب هو الحزب الوحيد الذي ولد مجزءًا غير كامل الخلقة ، [[ولادة|ولدت]] نصفه الأول فئة [[التعليم|متعلمة]] من مدرسي [[مدرسة|المدارس الثانوية]] في العاصمة [[سوريا|السورية]] [[دمشق]] ، وفي ثانوية محددة كانت تعرف في سنوات [[الحرب العالمية الثانية]] بـ'''ثانوية التجهيز الأولى''' ثم سميت بثانوية جودت الهاشمي ولا ندري ما [[الإسم|أسمها]] الآن .
كان هناك اتصال وتجاوب بين طلاب هذه الثانوية وطلاب ثانوية [[دمشق]]ية أخرى هي '''ثانوية عنبر''' , كان هناك أستاذ ثانوي هو زكي الارسوزي (أحياناً تلفظ "[[القضيب الذكي|إير]]سوزي") من أبناء لواء الاسكندرون قاد حركة [[معارضة|مقاومة]] طلابية [[ضد]] [[تركيا|تتريك]] اللواء المذكور . بعد أن درس ال[[فلسفة]] في [[فرنسا]] وتخرج فيها واتصل بما كان الفكر الفرنسي يموج به في تلك المرحلة من [[ضرطة|أفكار]] ، وقد انطلق بعد عودته إلى لواء الأسكندرون يدعو إلى البعث [[العرب|العربي]] الذي اعتبره [[الموت|الحل الوحيد]] لتحرر لواء الأسكندرون من احتلال [[فرنسا]] ومن دعاة التتريك في وقت واحد . ولم يلبث الارسوزي إلا قليلاً حتى صار أقرب ما يكون إلى مرتبة الزعامة الثقافية و[[سياسة|السياسية]] في اللواء السليب كما كان يطلق عليه في [[أدبيات|أدبياته]] .
ميشيل عفلق و صلاح البيطار كان لهما أسلوبهما الخاص في تحجيم زكي الارسوزي فقد دعى [[الرجل|الرجلان]] الارسوزي للتعاون مع النواة التي شكلاها أو كانا يهيئان لتشكيلها '''البعث العربي''' وهي النواة التي حاولا أن يقنعاه بأنها انعكاس لأفكاره ، وتعبير عن [[فلسفة]] التوافق معه ، لكن الأمر لم ينطل على الارسوزي فبعد لقاءات محدودة معهما خرج ليتهم عفلق والبيطار بالتواطؤ مع [[دائرة المخابرات|المخابرات الفرنسية]] للإجهاز على حركته الناشئة ، ورأى في [[ثقيل الدم|شخصية عفلق]] وجهوده تحالفاً مع [[دائرة المخابرات|المخابرات]] الفرنسية لإجهاض حركة البعث العربي باسم البعث العربي كما كان له مثل ذلك الرأي في [[زعيم|الزعامات]] التقليدية التي خضعت لمساومات المحتل الفرنسي وقبلت التعاون معه لإجهاض ثورات [[الإنسان|الشعب]] .
كان رد فعل ميشيل عفلق ضد الارسوزي عجيباً حيث [[سرقة|سرق]] عفلق أفكار الارسوزي في البعث العربي وانتحلها على أنها [[الفكرة|أفكاره]] ، وصار يعبر عنها بلغته وطريقته ، ويعتبرها الإيديولوجيا القومية التي ابتعث عفلق للتبشير بها والدعوة إليها . وهكذا كان عفلق والبيطار قد استوليا على [[ضرطة|فكر]] الارسوزي الذي أمد مجموعتهما بالأيديولوجيا وإمكانات الزعامة ، وأجندة العمل القومي المنظم بحيث كان يتوقع أو يفترض أن ينطلق الحزب بين [[الوطن العربي|الجماهير]] ويبدأ مرحلة التفاعل مع قضايا [[الشعب]] والالتحام به ، ولكنه بدل ذلك قد دخل بشكل ملفت للنظر عزلة لم يكن سهلاً عليه مغادرتها والخروج منها لولا أن الحظ السيئ للأمة [[العربية]] وافاهما بانتصار آخر ، حيث انضم إلى فئتهما المعزولة تجمع آخر إقليمي كان يحمل عنوان '''الحزب العربي الاشتراكي''' وهو حزب حموي النشأة والانتشار كان يتزعمه أكرم الحوراني .
كان أهم أهداف ذلك الحزب هو مقاومة من سموهم [[آل باتشينو|بالإقطاعيين]] في حماة . والوصول إلى [[كرسي]] الحكم بأية وسيلة متاحة ، ولذلك كان الحوراني يركز على وسيلتين أساسيتين عنده هما : العمل على [[معارضة|تحريض]] الفلاحين ضد ملاك الأراضي ، ومحاولة الوصول إلى عناصر [[سلاح|عسكرية]] يمكن التأثير عليها ، وتحويلها إلى أدوات في [[اللعب على الحبلين|اللعبة السياسية]] . وباتحاد مجموعة الحوراني مع مجموعة عفلق والبيطار ولد النصف الثاني من الحزب ليصبح حزب البعث العربي الاشتراكي يقوده الثلاثي عفلق والبيطار والحوراني بكل ما يحمل ذلك الثلاثي العجيب من عقد و[[ويكيبيديا|مركبات نقص]] ومطامع وأهداف وعلاقات مشبوهة وغير مشبوهة .
سطر 53:
حرقنا مراحل كثيرة، ولله الحمد، فقد توحدت سورية [[العربية]] مع [[روسيا]] السلافية، ومع [[إيران]] الفارسية، أما تجربة الوحدة الفاشلة مع [[مصر]] العربية، فكانت بسبب تعالي [[موظف مصري|الموظفين المصرين]]، لكن ولله الحمد والمنّة الروس والإيرانيون متواضعون جداً، ونرى تواضع قيصر روسيا في استقبال [[دبلوماسية|الدبلوماسيين]]، ومعه [[كلب]]ه، وفي [[ممنوع|منع]] الأسد من مشاركة القيصر، من غير [[كلب]] على أرض سورية في مراسيم تحية الغزاة، أما تواضع آيات الله في [[إيران]]، فنجده في [[حفظه الله ورعاه |ألقابهم الفخمة]]، مثل أكبر، وآية الله العظمى وشاهنشاه، وروح الله.. وهذا يعني أن من بقي من الشعب، سيعيش مع الغزاة الأفاضل تحت سقف واحد في تبات ونبات، ويخلّفون أرانب كثيرة، وضفادع، وسلحفاة.
[[أدبيات]] البعث الأولى، كانت تمجد الانقلاب، بوصفها ثورة فوق الثورة، لكن خطاب النظام تحول إلى البطء مؤخراً، بعد أن أينعت رؤوس أبناء
[[تصنيف:أحزاب]]
[[تصنيف:فلسفة]]
|