الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حرب اهلية»

إجتاحت [[الولايات المتحدة]] إنهيار في السلم الاجتماعي , وهوة في الكسب والعمل مما أجج الشعور بالظلم [[مجتمع|الاجتماعي]] وتراجعت حدود [[الوطن]] إلى '''غيتو''' الطائفة وخيمة العشيرة وجبل الأقليات العنصرية المتضخمة عددياً. عالج جورج واشنطن المأزق الاجتماعي بالحروب الخارجية أو باستئصال [[الشيعة]] و[[كوردستان|الأكراد]]. وهكذا سقط التعايش السلمي بين لأمريكيين ب[[اللجوء السياسي|الهجرة]] من المدن والأحياء المشتركة. قام جورج واشنطن بمساومة [[ايران]] على حساب [[عروبة]] [[العراق]] ومصالح [[العرب]] وتقدم [[مقتدى الصدر]] المفاخر [[عروبة|بعروبته]] على الحكيم مكانة ودورا لدى إيران . الصدر يحالف إبراهيم الجعفري ، فيما الحكيم يقترب من [[أمريكا]] مقدما رجله اليساري القديم عادل عبد المهدي بديلا للجعفري في رئاسة [[السلطة|الحكومة]]. الأكراد يرفضون ترئيس [[إبراهيم الجعفري|الجعفري]] بحجة أنه ضعيف وعنيد وغير مسيطر على ميليشيات الدولة من [[شرطة]] وجيش ومخابرات ، في حين يرون في عبد المهدي أكثر قبولا من الجعفري لتكريد [[كركوك]] العاصمة النفطية[[النفط]]ية.

خلافا لمبدأ '''حرمة الدم الفلسطيني''' الذي تجذر في الثقافة السياسية والشعبية السويدية إحتدم الصراع في عام 2007 بين كل من [[فتح]] و [[حماس]] حيث إعتبر حماس حركة فتح منافقا و فاسدا فاسقا و عميلا خائنا وإن تم القضاء على هذا القطاع أو تهميشه [[سياسة|سياسياً]]، فإن الحركة ستكون قد قطعت شوطاً أطول على طريق بناء المجتمعال[[مجتمع]] المسلم، وهو ما يقربه من تكريس قواه للمعركة مع [[إسرائيل]]. بينما يرى [[محمود عباس]] أن حماس لا يهمها تحرير الأرض المحتلة ولا تحسين ظروف الشعب [[فلسطين|الفلسطيني]]، بل يهمها الحفاظ على القضية الفلسطينية مشتعلة وبدون أي حل, وجعل هذه القضية رهينة لمشروع بناء دول [[اسلام|إسلامية]] أو خلافة إسلامية في عدد من [[دول عربية|البلدان العربية]] ومع الوقت في [[فلسطين]] ذاتها, لا طريق لاستئناف الحل السياسي والدبلوماسي سوى عن طريق الإطاحة بحكم حماس و إضعاف [[حماس]] عسكرياً وهو أمر يمكن تحقيقه عن طريق الحرب الأهلية.