مستخدم مجهول
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Classic 971 ط (إسترجاع المقال حتى أخر تعديل من قبل Classic 971) |
imported>هيلا هوب طلا ملخص تعديل |
||
سطر 5:
|colspan="2" style="font-size: 90%; text-align: center;"|[[صورة:Imperialism2.jpg|200px|]]<br/>الدبابتان [[الولايات المتحدة|الأمريكيتان]] اللتان سيطرتا على [[بغداد]]
|-
| colspan="2" |'''الصراع''': تسويق الهزائم الى [[ضرطة|انتصارات كلامية]]
|-
| colspan="2" |'''التاريخ''': 18 [[مارس]] 2003 - لحد هذه اللحظة
سطر 11:
| colspan="2" |'''المكان''': [[العراق]]
|-
| colspan="2" |'''النتيجة''': سقوط [[صدام حسين]] و [[حزب البعث]] , عدم العثور على [[سلاح|أسلحة دمار شامل]] , بداية [[حرب اهلية|الحرب الأهلية العراقية]] بين [[السنة]] و [[الشيعة]].
|-
!colspan="2" style="text-align: center; background:#B0C4DE"|المتحاربون
سطر 36:
{{حروب الخليج}}
|}
'''معركة الحواسم''' ويسمى أيضا بحرب الخليج الثالثة أو عملية غزو [[العراق]] أو عملية تحرير العراق او قادسية الجعفري كانت حربا حاول فيه [[دول عربية|نظام عربي]] تسويق هزائمه وتحويلها الى انتصارات كلامية وربما تكون هذه الظاهرة ملازمة لجميع الحروب التي خاضها [[العرب]] في القرن
ما ساعد النظام العراقي في تسويق
▲'''معركة الحواسم''' ويسمى أيضا بحرب الخليج الثالثة أو عملية غزو [[العراق]] أو عملية تحرير العراق او قادسية الجعفري كانت حربا حاول فيه [[دول عربية|نظام عربي]] تسويق هزائمه وتحويلها الى انتصارات كلامية وربما تكون هذه الظاهرة ملازمة لجميع الحروب التي خاضها [[العرب]] في القرن الماضي، بدءاً بمعارك [[فلسطين]] الأولى مروراً ب[[الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982]] و[[حرب الخليج الثانية]] وانتهاء بأم الحواسم التي لم يعمر النظام العراقي ليعلن انتصاره فيها إلا أنه مارس هذه الانتصارية في الأسبوعين الأولين من الحرب ، عبر المؤتمرات الصحافية اليومية لوزير الإعلام العراقي [[محمد سعيد الصحاف]] وغيره من المسؤولين العراقيين.
لم تستضف الجزيرة خلال ثلاثة أسابيع من الحرب أي [[المعارضة العراقية|معارض عراقي]] مهما كان انتماؤه [[سياسة|السياسي]] ، سواء من معارضة الداخل أو [[كافر|الخارج]] . لا بل نسيت دورها الإعلامي وأضحت طرفاً من خلال تصوير المعارضة كمجموعة من
▲ما ساعد النظام العراقي في تسويق انتصاريته، تعثر القوات [[الولايات المتحدة|الأمريكية]] و[[بريطانيا|البريطانية]] في مدن الجنوب العراقي والمقاومة التي لقيها في الأيام الأولى من الحرب وخصوصاً في [[أم قصر]] و[[البصرة]]. الإعلام العربي، من جهته، ساهم في تسويق هذه الانتصارية وخلق أوهاماً في [[الوطن العربي|الشارع العربي]] وكأنّ النظام العراقي بجيشه و[[الحرس الجمهوري العراقي|قواته الخاصة]] يقاوم الغزو الأمريكي لأرضه. هنا لا بد من الدخول في التفاصيل وإيراد بعض الأمثلة، ولنأخذ الفضائية الأكثر شعبية في العالم العربي كمثال، [[محطة الجزيرة]] الفضائية [[قطر|القطرية]] التي لعبت دوراً كبيراً في هذا المجال إلى حد بدت تغطيتها للحدث العراقي وكأنه خطاب رسمي لنظام عربي يقاوم. ولوحظ وكأنّ القناة القطرية قد حددت مسبقاً هدفاً لتغطيتها وهو تلبية ما يعتلج في نفوس المشاهدين [[العرب]] التواقين إلى رؤية مقاومة عراقية للغزو الأمريكي. ربما أكثر من ذلك إذ ظهر العراقيون على شاشتها وهم ملتحمون مع "قيادتهم" في مقاومة الغزو. [[الجزيرة]] التي ترفع شعار "الرأي والرأي الآخر" تدرك تماماً أنّ هناك "آخر" في [[العراق]] يخالف رأي حاكم [[بغداد]]، إلا أن هذا الآخر لم يجد له مكاناً في شاشتها.
من الخبراء في حروب التحرير اللذين قاموا بتغطية الحرب كان المناضل السيد [[عبد الباري عطوان]] الذي ومن خلال لغته العاطفية والمثيرة لل[[دولار|غرائز]] ، لم يهتم بالوقائع أو بالحقائق على [[الأرض]] والفرق الشاسع بين قوة
▲لم تستضف الجزيرة خلال ثلاثة أسابيع من الحرب أي معارض عراقي مهما كان انتماؤه [[سياسة|السياسي]]، سواء من معارضة الداخل أو الخارج. لا بل نسيت دورها الإعلامي وأضحت طرفاً من خلال تصوير المعارضة كمجموعة من [[خائن|الخونة]] جاؤوا على ظهور [[دبابة|دبابات]] الغازي. واكتفت، في تغطيتها للحرب بالاتصال بخبراء عراقيين من الداخل، أغلبهم أساتذة جامعات في [[العراق]]، موالون للنظام طوعاً أو كرهاً، حتى إنّ بعضهم ظهر بالزي العسكري الذي دأب المسؤولون العراقيون على الظهور فيه منذ [[الحرب العراقية الايرانية|الحرب التي شنها النظام العراقي على إيران في مطلع الثمانينات]]. فأين مصداقية محلل سياسي يتماهى مع نظامه حتى في طريقة ملابسه. الخبراء [[العرب]]، الذين استضافتهم الجزيرة، سواء أكانوا محللين سياسيين أم ضباط سابقين، تجاهلوا لغة الوقائع وانساقوا إلى [[لغة]] وزير الإعلام العراقي الانتصارية، التي توسلت مفردات بذيئة ينأى أي عاقل بنفسه عن استعمالها، ولعل أكثرها اتزاناً كانت مفردة '''[[العلوج]]'''.
قبل سقوط بغداد شاهدنا على شاشات
▲من الخبراء في حروب التحرير اللذين قاموا بتغطية الحرب كان المناضل السيد [[عبد الباري عطوان]] الذي ومن خلال لغته العاطفية والمثيرة لل[[غرائز]]، لم يهتم بالوقائع أو بالحقائق على [[الأرض]] والفرق الشاسع بين قوة الطرفين، العراقي من جهة والأمريكي ـ البريطاني من جهة، بل جل ما يصبو إليه بث [[الحمية في القوم]] على طريقة '''طاب [[الموت]] يا عرب''' دون التفكير في النتائج، وفيما ستسببه هذه الانتصارية من انكسار ويأس وقنوط عند الجماهيرية العربية، حين يذوب الثلج ويبان المرج . وهو ما حصل في يوم 9 [[أبريل]] حين سيطرت القوات الأمريكية على العاصمة العراقية بدبابتين واختفت القيادة العراقية وكأنها فص ملح وذاب بعد ساعات من تهديداتها برد نوعي على القوات الغازية.
كان جلياً منذ البداية أنّ حرب الخليج الثالثة ستخاض على
▲قبل سقوط بغداد شاهدنا على شاشات [[التلفزيون]] تقارير عديدة عن عراقيون مسلحون في شوارع [[بغداد]] على أهبة الاستعداد للقتال و نساء ماجدات منهمكات بأعمال المساعدة من [[طبخ]] وما شابهه، وكأننا في إحدى الغزوات في [[المدينة المنورة]] في الأيام الأولى من ظهور [[الإسلام]]. قبيل الإنهيار ظهر الرئيس العراقي [[صدام حسين]] في صور تلفزيونية في [[حي المنصور]]، ليثبت أنه على قيد الحياة، وبدأ العرب بشحن بطارياتهم الفكرية العروبية و صرحوا بفشل الاستراتيجية الأمريكية في الوصول إلى القائد العراقي، وها هو يظهر بمنتهى [[الشجاعة]] بين شعبه في أحلك الظروف وبثواني غيرت إشارة النصر التي رفعها [[صدام حسين]] من حقيقة هزيمة محققة وأصبح الصمود في وجه الترسانة الأمريكية تتم بالعظات الأخلاقية والشتائم ولغة [[العلوج]].
▲كان جلياً منذ البداية أنّ حرب الخليج الثالثة ستخاض على شاشات [[التلفزيون|التلفزة]] تماماً بالتساوي مع ساحات المعارك ف[[كولن باول]] وزير الخارجية الأمريكي حذّر الصحافيين، حتى قبل وقوع الحرب، من عدم التوجه إلى [[العراق]]، ونصح المتواجدين هناك بالمغادرة. هذه الإشارات كانت واضحة بأنّ الجانب الأمريكي لا يريد شهوداً على حربه، ويسعى إلى احتكار الصورة والمعلومة أيضاً، خصوصاً إذا ارتفع عدد الضحايا المدنيين في صفوف العراقيين. سادة [[واشنطن]] و[[لندن]] الذين أداروا ظهورهم لكل [[العالم]] وخاضوا الحرب دون غطاء دولي وفي ظل معارضة شعبية لم يشهد التاريخ لها مثيلاً، توجسوا من الإعلام. لأنّ المعارضات للحروب السابقة، ك[[حرب فيتنام]] وغيرها، تصاعدت بعد وقوعها ووصول أنباء الضحايا والخراب.
رفع العالم ناقوس الخطر منذ البداية وارتفعت أصوات المناهضين للحرب حتى من بين أخلص حلفاء [[الولايات المتحدة|القوة العظمى الوحيدة في العالم]]. [[الثقافة]] المدنية المناهضة للحرب بلغت أوج قمتها في العالم الغربي، رغم احتقار شعوبه ل[[دكتاتورية]] [[صدام حسين]] . من هنا كانت حساسية أمريكا وبريطانيا عالية جداً من الإعلام. الإعلام العربي كان الحاضر الأقوى في هذه الحرب وذلك بوجود محطات تلفزيونية تملك قدراً كبيراً من [[الحرية]]، وقدراً آخر أقل من [[الاستقلالية]]، عطفاً على مهنية، هي جديدة في تاريخ هذا الإعلام. وحين نتحدث عن محطات التلفزة العربية، فإننا نستثني منها المحطات الرسمية التابعة للحكومات العربية كالفضائية [[المصرية]] أو [[السورية]] أو [[التونسية]] إلخ. ما نعنيه بالإعلام العربي هنا هي المحطات الفضائية الإخبارية ك[[الجزيرة]] و[[أبو ظبي]] والعربية وغيرها من الفضائيات الخاصة، التي لعبت دوراً رائداً في كسر احتكار الإعلام الغربي لتغطية الحرب وخصوصاً محطة ال[[سي إن إن]] الإخبارية الأمريكية الذائعة الصيت.▼
▲
==خطة المعركة==
كان المخطط الأمريكى للعمليات العسكرية عبارة عن التدمير الشامل لكل ما يتعلق
[[en:2003 Invasion of Iraq]]
[[تصنيف:حروب]]
|