لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 2:
'''اللص''' ويعرف ايضا بالحرامي او النشال اللي بيلئط رزقه كان أيام زمان شخص مهني و[[احترام|محترم]] و [[ابن]] ناس لأنه كان يخفي [[سرقة|سرقاته]] ومنهوباته ولا يحاول إظهار ما نهبه، ويضرب ضربة واحدة بالعمر ويرتاح باقي الزمان ويطلب السترة ويخاف [[الله]] ويتوب و[[الحج|يحج]] ويغسل ذنوبه في [[مكة|بيت الله الحرام]] ويستحي على طوله ودمه ويخشى أن يشير إليه [[شعب|الناس]] أو يتناولونه بكلمة ناقصة كلص وحرامي أو أي كلمة ما بتسوا وألف لا سمح [[الله]] ، أما لصوص وحرامية هذا الزمان الترللي والهمالالي الخنفشاري فتراهم يتباهون ويتفاخرون بسرقاتهم وغنائمهم وأموال الحرام التي يأكلونها من أفواه [[فقراء|الجياع]] ويستعرضونها بوقاحة أمام الناس، على [[الفيسبوك]] و[[وسائل الإعلام|بالإعلام]] وال[[إنستغرام]] ويخرجون ويتبوجقون ب[[الفضائيات العربية]] .
يعلم اللصوص تبع هذه الأيام بقرارة أنفسهم أن كل الناس [[شتيمة|تشتمهم]] و[[لعنة|تلعنهم]] على الطالعة والنازلة وتحتقرهم و[[مسح الكرامة بالأرض|تمسح الأرض بكرامتهم]]، وسمعتهم نتنة ومقرفة وأوسخ من الزفت وسيرتهم على كل لسان والكل يبصق عليهم و [[تطبيع|يتفل عند ما يأتي ذكرهم]] والكل يعرف أنهم لصوص وحرامية وسرسرية وأندبورية و[[الأزعر|زعران]] ومصاصو دماء وقليلو أصل وما معهم قرش إلا بالحرام ومن لقمة عيش الجياع وجشعون ولا يشبعون ويستمرون بالنهب و[[السرقة]] حتى [[موت|الممات]] ولا تملأ [[عين|عيونهم]] سوى حبة [[التراب]] ولا يتوبون ولا يرتدعون وليس لهم رب ولا [[دين]] ولا إله، ومع ذلك لا يستحون ويتباهون ويتفشخرون ولا يأبهون و مو فارقة مع
أيام زمان، أيام الزمن الجميل واللصوص [[احترام|المحترمين]] أولاد الناس، كانوا كافيين خيرهم وشرهم، وبحالهم ولا يتدخلون بشؤون الناس، وكانت تطبل [[العالم|الدنيا]] وتقوم وما تقعد حين تسمع بسرقة أو يتناهى لسمعك [[اسم]] لص أو تكتشف أن فلاناً قد سرق أو مد يده أو طلع عليه صيت أنه حرامي ويده طويلة ويمدها على أموال الغير، وكانت تستنفر [[دائرة المخابرات|أجهزة الأمن]] والدولة عند السماع بسرقة جديدة، وكان اللص محترماً وعنده [[شرف]] و[[ضمير]]
كل يوم تسمع بنجم جديد في [[عالم]] اللصوصية والسرقات، وكل يوم بينزل ع السوق [[اسم]] جديد في دنيا الحرامية وأكل مال الناس وأجهزة الأمن و[[الشرطة]] والقضاء نايم ويشخر بسبات عميق وأذن من طين وأذن من عجين ولا يعنيها أبداً لصوص على مبدأ شو بدنا، لا بل ترسل لهم الحماية والمرافقة ومواكب [[سيارة|السيارات]]. الله لا يوفقكم بس خجلتونا ونكستوا عقالنا قدام اللصوص والحرامية [[احترام|المحترمين]] وأكابر [[الأزعر|الزعران]]. سقا الله لصوص ذاك الزمان وسحقا والعار والشنار للصوص هذا الزمان .
|