|
|
|
----
{{قاصف شوكت}}
{| border=1 align=left cellpadding="2" cellspacing=0 width=230 style="margin: 0 0 1em 1em; background:; border: 3px #aaa solid; border-collapse: collapse; font-size: 85%;"
|+
يا أخوان بالله عليكم مامليتو , آل الأسد الذين نعبدهم فهم بنظرنا افضل من [[الله]] , فادوا البلد و مافرقوا بين أبن الشمال والجنوب بين [[العلوية|العلوي]] السيد و[[السنة|السني]] العبد بين [[العرب|العربي]] الخاين [[كوردستان|الكردي]] المعفن الذي ليس له [[دين]] صحيح أن الأكراد ما بستاهلوا الضرب بالصرماي لكن لانريد أن نصبح ك[[العراق]] ي[[ضحك]] علينا [[ايران|الإيرانيين]] من خلال [[الشيعة|تشييعنا]] ومن ثم إدخال [[أمريكا]] علينا , وصلِّ وسلِّم على سيدنا ونبينا [[محمد]] وآله وأصحابه .
== سوريا ما بين الاستعمار الفرنسي والاحتلال البعثي ==
لم يكن حافظ بن سليمان الوحش الذي هو شاب سوري من [[ولادة|مواليد]] منطقة القرداحة بـ محافظة الادقية قد خطر على باله انه في يوم من الايام سـ تؤول الظروف بين يديه لـ يكون رئيسا لـ هذا البلد الذي تمثل فيه الطائفة [[العلوية]] التي ينتمي اليها أقلية لا تتجاوز نسبتها في اقصى تقدير الـ 12% من اجمالي الشعب الذي هو خليط [[دين]]ي بين مسلمين [[سنة]] وهم الغالبية و[[مسيحية|مسيحيين]] ودروز وبعض الاقليات الدينية الاخرى كـ الاثني عشرية والاسماعيلية والمرشدية . لكن الخطة [[فرنسا|الفرنسية]] التي ترجع منذ حقبة الاستعمار الفرنسي في [[سوريا]] كانت تأمل في ايصال اقلية دينية لـ البلاد تتسم بـ التفتح الديني وافضل [[خيار|خيارين]] هنا هما اما الدروز في المحافظات الجنوبية او النصيريون ([[العلوية|العلويون]]) في المحافظات الشمال غربية المطلة على ساحل البحر المتوسط، فـ [[حزب البعث]] لا يعدو كونه طبخة من طبخات الاستعمار الفرنسي الانكليزي ذلك الاستعمار الذي كانت اضراره اكثر من فوائده وخلف وراءه بذور مسمومة وتلك البذور بـ الطبع سـ تنمو بماان البيئة هي خصبة: وعي ضعيف وجهل سائد واصولية [[دين]]ية وثقافة بطريركية متهالكة لا زالت تتوارث جيلا عن جيل.
فـ استلم تلك المهمة الغير شريفة ميشيل عفلق بعد ان اخذ بعض من الدروس الميكافيلية لدى فروع [[دائرة المخابرات|الاستخبارات]] الفرنسية حينما كان يقيم في [[فرنسا]] وعندما رجع الى مسقط رأسه وهو يحمل [[دماغ]]ا بعثيا لـ يقوم بـ ممارسة [[العادة السرية|الدعوة السرية]] ثم العلنية لـ تلك الديانة الجديدة التي سـ تنقسم بـ دورها لا حقا الى مذهبين على الاقل: المذهب الصدامي في [[العراق]] والمذهب الاسدي في [[سوريا]] وهما لاقا النجاح والرواج لكن المذاهب [[البعث]]ية الاخرى في [[لبنان]] و[[الاردن]] تعرضت لـ الفشل مع انه في لبنان الى اليوم الحالي لا يزال حزب البعث اللبناني موجودا وهو مجرد حزب سياسي واحد من اصل [[الأحزاب السياسية في لبنان|الف حزب سياسي مسخرة]] يتنافسون على طابور وهمي في ذلك البلد الصغير الذي يعاني من مشكلات عدة كـ [[فقراء|الفقر]] والبطالة وانتشار المافيا والمخدرات والعنف ضد المخلوقة الجميلة والناعمة [[المرأة]] والعنف ضد الاطفال الصغار.
[[تصنيف:زعماء عرب]]
|
