الفرق بين المراجعتين لصفحة: «حافظ الأسد»

أُضيف 5٬276 بايت ،  قبل 6 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 64:
 
في ذلك اليوم وقعت واحدة من أعنف الحروب التي عرفها تاريخ شبه الجزيرة العربية وهي المشهورة بـ اسم "وقعة الفجار" او "معركة الفجار" التي حققت فيها قيس عيلان انتصارا نسبيا على كنانة وتذكر كتب التاريخ ان الرسول محمد بن عبدالله القريشي قد شارك في حرب الفجار وكان ممن يرمون السهام.. وتذكر كتب التاريخ ايضا ان قيس عيلان استخدموا خدعة بارعة من أجل هزيمة كنانة فـ كما يقول المؤرخ الفارسي الشهير أبو جعفر الطبري (نسبة الى بلاد طبرستان جنوب بحر قزوين): لقد تعمدت قيس عيلان على أخذ جهاز مسجل ضخم معها وقام الفرسان بـ وضع مكبرات الصوت على زوايا المعركة وعندما تقدمت قوات كنانة قام فرسان قيس عيلان بـ تشغيل أغاني بريتني سبيرز فـ امتلأت ساحة المعركة بالصوت الصاخب لـ امرأة بريطانية بيضاءالبشرة شقراء الشعر تدعى بـ Britney Spears فلما سمع الكنانيين صوت الغناء طربوا وسرحت عقولهم من شدة روعة الصوت وروعة الغناء حتى يقال ان حرب بن امية قرر تطليق زوجته بحجة انها قبيحة وغير جميلة بعد ان أستمع الى حلاوة صوت برتونه سبيرز ولـ هذا السبب تمكنت قيس عيلان من الهجوم المباغت وتدمير الواجهة الأمامية لقوات كنانة واصابة أكبر عدد منهم فلاذت كنانة بالفرار وكان يوما حافلا بالخزي لم يلحق بـ كنانة خزي وهزيمة بقدر ما وقع في يوم الفجار.
 
 
== سرطان آل الأسد الخبيث وتدمير ممنهج للحضارة السورية ==
 
عند إندِلاع شرارة الحراك الثوري في بلاد سوريا عام 2011 كانت هنا; تظاهرات سلمية في المدن الكبرى وفي الشوارع والساحات مطالبة بـ إصلاحات والأمر الظريف ان الناس هم حمقى وسذج لـ درجة انهم يأملون في عصابة مافيا إجرامية بـ أن تقوم بـ إصلاح بلاد هي من قامت بـ تدميره أصلا وهي من قامت بـ تدمير موارد البلاد وتشتيتها في مشاريع إجرامية تخدم كرسي آل الأسد الحاكم منذ السبعينات فـ المجرم حافظ بن سليمان الحواش هو لم يقوم بـ تأسيس دولة وانما هو قام بـ تأسيس عصبة مافيوية تتكون من حثالات المجتمع السوري وتتكون من المجرمين الطائفيين الساحليين المنحدرين من جبال طرطوس والادقية ولواس السَّكندرون. كـ العادة، قامت أجهزة الأمن بـ فتح الرَّصاص وبعثرة النيران يمينا وشمالا لـ يقتل ويجرح الآلاف في غضون أشهر عديدة وفي منتصف عام 2013 سـ يعلن تنظيم "حزب الله" الإجرامي دخوله الحرب مساندا النظام العسكري الفاشي هناك بـ الإضافة الى مليشيات مسلحة من العراق وفارس يشتركون في الصفات الإجرامية والطائفية ذاتها والأهداف نفسها. لا يمكن أن يسقط النظام العسكري الفاشي هناك بدون الدعم العسكري الخارجي وبدون التسليح النوعي وهذا الحديث كنَّا نقوله منذ أعوام 2012، 2013 مع العِلم ان إميركا ليست ساذجة وليست جاهلة عن حقيقية الوضع في سوريا، او العراق، او فارس وانما على كامل العلم ومسبق العلم بـ حقيقة مجريات الأحداث هناك فـ بشار بن حافظ الحواش لم يصل لـ السُّلطة الا بـ مُباركة فرنسية إميركية وموافقة من قبل النظام الإسرائيلي والإستخبارات الإسرائيلية.
 
حسن عبد الكريم النصرالله وهو لبناني الجنسية من مواليد قرية البازورة بـ القرب من منطقة صور ذلك الرجل الذي يتمتع بـ كاريزما ووجاهة ويجيد الصراخ والنباح أمام الشاشات التلفازية فـ هو الكلب البوليسي الكلاسيكي الذي تعودنا على رؤيته منذ مسرحية تموز 2006 تلك الحرب التي هي ليست حرب وليست حتى معركة وانما هي إشتباكات حدودية متقطعة لم تستمر سوى لـ شهر واحد بين حرس الحدود الإسرائيلي ومجرمي عصابة "حزب الله" اللبناني. من حق اسرائيل الدِّفاع عن نفسها ومن حقها ان تحمي حدودها وأيضا بلاد مثل لبنان هو يتحمل المسؤولية التامة لـ تركه نفسه رهينة لـ منظمة أصولية مارقة إرهابية هي منظمة "حزب الله" التي يتزعمها المجرم والدجال حسن عبدالكريم النصرالله الذي هو مرشح لـ دخول موسوعة جينيس لـ الأرقام القياسية كـ أكبر بوز نابح في الشرق الأوسط> في السَّاحل السوري وتحديدا مناطق مثل طرطوس والادقية ومنطقة لواء السَّكندرون جنوب غربي تركيا الحالية ( الأناضول/ آسيا الصُّغرى) فـ السكان المحليون في تلك المناطق هم حرفيا وحوش بشرية ترتع على السرقة والنهب كـ قوت معيشتها وتمتهن الإجرام والإرهاب وترويع المدنيين من دافع الرغبة في السيطرة وإحكام السيطرة بـ الحديد والنار على البلاد فـ ما قام حافظ بن سليمان الحواش بـ تأسيسه هو ليس دولة وانما هو أشبه بـ عصابة مافيا ضخمة تحترف الإجرام والتعذيب والسرقة والسَّلب تحت مسميات ومبررات سخيفة سامجة كـ "تحرير فلسطين" و "مناهضة الإمبريالية الغربية" و "مكافحة الجماعات التكفيرية" و "محاربة الفكر الوهابي" و "حماية التعددية الدينية" وتلك المسميات هي رائجة لدى وسائل الإعلام التابعة لـ امبراطورية آل الأسد المالية التي جُلَّها أموال سحت تكدست على مدار عشرات السنين منذ الإنقلاب العسكري البعثي العفلقي في بداية السبعينات من القرن العشرين.
مستخدم مجهول