الفرق بين المراجعتين لصفحة: «جهاز الكفتة»
تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
imported>Wiki 12345 طلا ملخص تعديل |
imported>Wiki 12345 لا ملخص تعديل |
||
سطر 1:
[[صورة:kufta.jpg|right|200px|]]
'''جهاز الكفتة''' عبارة عن جهاز من تصميم اللواء إبراهيم عبد العاطي من [[مصر]] , رائد الطب الكوني في مصر، أعلنت عن إبتكاره [[السلطة|السلطات]] المصرية في 22 فبراير 2014 ، لعلاج المصابين بفيروسي سي الكبدي والأيدز وكفتتة [[الدماغ|العقل]] المصرى ، وتحويل خلايا [[الفكرة|التفكير]] فيه لصوابع كفتة
ما حدث لم يكن عفوياً وغير مخطط له بل جاء نتيجة للكم الهائل من [[العدم|الترهات]] على القنوات و[[الفضائيات العربية|الفضائيات]] المصرية اللي بتقدم أى حاجة وكل حاجة من اللغو والتهريج للطبيخ للنميمة... إلخ .. إلا البرامج [[علوم|العلمية]] ، ما عدا الكلام فى التنوير والعلم و[[مثقف|الثقافة]] . من الممكن أن تتحدث قناة فضائية [[مصر|مصرية]] عن [[ممارسة الجنس مع الجن|العفاريت]] عشرين ساعة بلا كلل وبلا ملل وبكل انتعاش وراحة [[ضمير]] ، من الطبيعى جداً لصحيفة [[مصر|مصرية]] أن تفرد ثلاث صفحات لحوار مع شخص يقول إنه حائز على [[شهادة جامعية|شهاداته]] من جوهانسبرج وسيريلانكا وإنه سيصدر جهازه لدولة تسدد ديوننا كلها وسيجعل [[أمريكا]] تتسول علاج الإيدز فى [[مصر]] , ولو خبط على باب نفس الجريدة فريق العلماء الحاصلين على [[جائزة نوبل للسلام|جائزة نوبل]] فى كافة ال[[علوم]] ما عدا الطب الكونى يطلبون حواراً معهم لتقريب علومهم [[الدماغ|لأذهان]] المصريين ، من الممكن أن يوافق الجرنال ولكن على ربع عمود فى صفحة [[الموت|الوفيات]] . مليارات تُصرف على فضائيات جديدة آخر اهتماماتها الكلام فى التنوير والعلم ، ولا جنيه تصرفه أى قناة لإنقاذ العقل المصرى من التغييب و[[
أنتم تريدون الشعب هكذا , أنتم فى منتهى الانبساط والانشكاح برؤيتكم لأمخاخ المصريين بين شقى الرحى ، [[فتوى|فتاوى]] [[سلفية]] [[وهابية]] متحجرة تعيدنا إلى زمن [[الإنسان|إنسان]] الكهف ، واختراعات وهمية وأعشاب همايونية وكبابجية علم يضعوننا فى السيخ المحمى ويحولوننا إلى مجرد كفتة بنى آدمين منتهية الصلاحية . أن قيادة [[خروف|قطيع]] مُجهَّل عمداً مُغيَّب قسراً هى أفضل من قيادة [[الدماغ|عقول]] مستنيرة قادرة على التمييز، لأنه ببساطة فى الحالة الأولى القطيع هو عالة على الراعى ، أما فى الحالة الثانية فالمستنيرون إعانة وسند للقائد ، يقدمون له البدائل ويفكرون خارج الصندوق .
|