الفرق بين المراجعتين لصفحة: «جزر القمر»

أُضيف 4 بايت ،  قبل 6 سنوات
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Amazegho
طلا ملخص تعديل
imported>Bigbig1
طلا ملخص تعديل
سطر 39:
يعاني قرابة 25 في المائة من جميع [[الأطفال]] دون الخامسة من العمر في جزر القمر من نقص في الوزن ويعاني 44 في المائة منهم من التقزم. غالباً ما يصاب الأطفال بأمراض الإسهال الحاد بسبب المياه غير الصالحة للشرب وسوء حالة [[مرحاض|المرافق الصحية]]. وقد أدت الانفجارات البركانية المتكررة في جبل كارثالا في جزيرة القمر الكبرى إلى تلويث خزانات جمع مياه الأمطار في هذه الجزر بالرماد. لا تتوفر في حوالي ثلاثة أرباع [[التعليم|المدارس]] الابتدائية مراحيض أو مياه صالحة للشرب. وكانت إضرابات المعلمين قد نجمت عن عدم دفع مرتباتهم.
 
دولة صغيرة لا يتجاوز سكانها [[مليون]] نسمة وفيها أكثر من عشرين حزبا سياسيا! أهكذا تكون [[الديمقراطية]] ؟! هل يمكن أن تتقدم دولة يحكمها أربع رؤساء ؟! أليست هذه [[فوضى]] ؟! بلد يصنف من [[فقراء|أفقر]] البلاد وَتُجْرَى فيه كل سنة انتخابات , أليس في هذا ما يدعو للاستغراب ؟! هل تعرفون أنه وصل الأمر إلى وجود انتخابات لرؤساء البلديات في قرى لا يتجاوز عدد سكانها 500 نسمة ؟! أيعقل هذا؟! أن نسمع عن وجود أكثر من عشرين مرشحا في المنافسة على رئاسة جزيرة القمر الكبرى فقط ؟! كيف يفسر [[الإنسان|المواطن العادي]] هذا الأمر ؟ هل الدافع إلى هذا التنافس الشديد هو حب الوطن وخدمة المواطن أم هناك ما لا نعرفه ؟ ولكن ماذا بشأن العلماء والمثقفين الذين يصطفون حول هذه السياسات , أليس منهم رجل رشيد ؟! أسئلة محيرة بالفعل وإجابتها لن تقل غرابة عنها , لكن الذي أعرفه ويعرفه الكثيرون أن الخاسر الأول والأخير ذلك المواطن القمري البريء الذي يدفع في كل يوم ثمنا باهظا نتيجة لتلك السياسات الفاشلة, والتكتلات الحزبية العقيمة التي لم تُشَكَّلْ غالبا إلا للمكاسب الشخصية و[[سرقة|الأرباح المادية]].
==دولة بأربعة رؤوس==
تعتمد جمهورية القمر المتحدة الذي يبلغ عدد سكانه 710 آلاف نسمة ، نظاماً [[سياسة|سياسياً]] يسمح بوجود 4 رؤساء. وتملك كل من الجزر دستورها ومؤسساتها الخاصة ، من رئاسة و[[برلمان عربي|برلمان]] ومحكمة دستورية. تتمثل هذه الجزر في أربع جزر بركانية كبيرة ورئيسية هي جزيرة القمر الكبرى التي تعرف أيضاً باسم “نجا زنجا” وعلى ساحلها الجنوبي الغربي تقع عاصمة الدولة مروني وجزيرة أينجوان وجزيرة موهيلي و جزيرة مايوت التي تعتبرها [[فرنسا]] مستعمرة فرنسية عبر البحار ولا زالت تحكمها. ومنذ حصولها على الاستقلال عام 1975 ، شهدت جزر القمر التي تصل نسبة [[الإسلام|المسلمين]] بين سكانها إلى 99.7 في المئة، نحو عشرين انقلاباً عسكرياً . ويبدو أن الأزمة السياسية في جزر القمر ، التي تعدّ من الدول الأكثر فقراً في [[العالم]]، هي في حقيقة أمرها صراع من أجل السيطرة السياسية بين جماعات النخبة التي تجد مصالحها في إبقاء يد الحكومة الاتحادية أعلى من سواها في أمور [[السلطة]] والثروة، وبين الذين يسعون إلى تأسيس نمط من الفدرالية الهشة لصالح تقوية مراكز الأقاليم . دولة صغيرة مثل جزر القمر لا يمكن أن تدار بأربعة رؤوس ، وأربعة مجالس برلمانية وأربعة جيوش مستقلة .
مستخدم مجهول