الفرق بين المراجعتين لصفحة: «جبران باسيل»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
[[صورة:Gebran_Bassil.jpg|left|200px|]]
[[صورة:Gebran_Bassil.jpg|left|200px|]]
'''جبران باسيل''' (1970) سياسي من لبنان ، مسكين , إذ على الرغم من كل جهوده لوضع نفسه في مركز الحدث ، أي حدثٍ مهما كان، تذهب محاولاته هباء. لا يمتلك الانتماء الحقيقي للبنان، ولا الثقافة والمعرفة التي تسمح له بصوغ نظرية قومية . أكبر نضالات باسيل ترافقت مع سخرية اللبنانيين الدائمة، وباءت محاولاته للحصول على لقب سياسي، أو أي لقب آخر بعيداً عن لاحقة صهر الرئيس، باءت كلها بالفشل. لا يملك المسكين من المقومات ما يجعله مشهوراً سوى بعض جمل مصاغة بشكل سيئ وضعيفة، ومليئة بالأخطاء اللغوية والإملائية. وعلى الرغم من أنه بمناسبة وبلا مناسبة يتفنن في محاولة إقناع اللبنانيين والسوريين، وأخيرا بعض العرب، بعنصريته، إلا أن جهوده تذهب أدراج الرياح، ليصبح وصف "غباء سياسي" أو "طفولة مدلّلة ومتأخرة"، أو حتى "انعدام ثقافي ودبلوماسي" أفضل ما حصل عليه باسيل، على الرغم من غزارته بالإنتاج العنصري ظاهرياً، والسطحي جوهرياً.
'''جبران باسيل''' (1970) سياسي من [[لبنان]] ، مسكين , إذ على الرغم من كل جهوده لوضع نفسه في مركز الحدث ، أي حدثٍ مهما كان ، تذهب محاولاته [[العدم|هباء]] . لا يمتلك الانتماء الحقيقي للبنان، ولا [[مثقف|الثقافة]] والمعرفة التي تسمح له بصوغ نظرية قومية . أكبر نضالات باسيل ترافقت مع [[سخرية]] اللبنانيين الدائمة، وباءت محاولاته للحصول على لقب [[سياسةسياسي]] ، أو أي لقب آخر بعيداً عن لاحقة صهر الرئيس ، باءت كلها بالفشل . لا يملك المسكين من المقومات ما يجعله مشهوراً سوى بعض جمل مصاغة بشكل سيئ وضعيفة، ومليئة بالأخطاء اللغوية والإملائية. وعلى الرغم من أنه بمناسبة وبلا مناسبة يتفنن في محاولة إقناع اللبنانيين و[[سوريا|السوريين]]، وأخيرا بعض [[العرب]]، بعنصريته، إلا أن جهوده تذهب أدراج الرياح، ليصبح وصف "[[غباء]] سياسي" أو "[[الأطفال|طفولة]] مدلّلة ومتأخرة"، أو حتى "انعدام ثقافي و[[دبلوماسية|دبلوماسي]]" أفضل ما حصل عليه باسيل، على الرغم من غزارته بالإنتاج العنصري ظاهرياً، والسطحي جوهرياً.


يمكن أن يشبه الوزير جبران باسيل، في أحسن أحواله، بعض الشخصيات الأوروبية اليمينية الشعبوية، الذين لا يتردّدون برمي التصريحات المتطرّفة، لإثارة عواطف بعض الجماهير، على أمل الحفاظ على نسبةٍ منهم لاكتساب المصداقية والشرعية.ينفرد باسيل بفشل سياسي ودبلوماسي شبه كامل، وبسلسلة طويلة من الفضائح التي جرّها على البلد الذي يمثله، عدا أنه لم يجد مانعاً، ولا مرة، من قبول العطايا السياسية، من دون أن يبذل مجهوداً حقيقياً للوصول إليها، فحامل شهادة الهندسة المدنية وماجستير مواصلات، والذي يبدو أنه لم يستفد من الشهادتين.
يمكن أن يشبه ال[[وزير]] جبران باسيل، في أحسن أحواله، بعض الشخصيات [[أوروبا|الأوروبية]] اليمينية الشعبوية، الذين لا يتردّدون برمي التصريحات المتطرّفة، لإثارة عواطف بعض [[شعب|الجماهير]]، على أمل الحفاظ على نسبةٍ منهم لاكتساب المصداقية والشرعية . ينفرد باسيل بفشل سياسي ودبلوماسي شبه كامل، وبسلسلة طويلة من الفضائح التي جرّها على البلد الذي يمثله، عدا أنه لم يجد مانعاً، ولا مرة، من قبول العطايا السياسية، من دون أن يبذل مجهوداً حقيقياً للوصول إليها، فحامل شهادة الهندسة المدنية وماجستير مواصلات، والذي يبدو أنه لم يستفد من الشهادتين.


لم يأخذ على خاطره، عندما خسر في الانتخابات النيابية عن دائرة البترون عام 2005. ولم ينزعج من خسارته مرة ثانية عن الدائرة نفسها عام 2009، وشعر بالزهو عندما أصبح رئيساً للتيار الوطني الحر، خلفاً لحميه ميشيل عون، ولم تمنعه حقيقة أنه فاز بالتزكية من تصديقه أنه يجب أن يحتفل، وكان الاحتفال الأكبر عندما استطاع باسيل، المعروف لبنانياً بـ"الصهر المدلّل"، الوصول إلى الحكومة، فتسلم حقيبة وزير الاتصالات، ثم حقيبة الطاقة والمياه مرتين، ثم وزيراً للخارجية، وهذه فجرت على اللبنانيين كوارث فضائحية، أولاها في العام نفسه عندما خرج فيديو مصوّر لباسيل، وهو يقدم القائمة بأعمال بعثة بلاده في الأمم المتحدة، كارولين زيادة، لنظيره الإماراتي عبد الله بن زايد، بطريقة ذكورية مليئة بالإيحاءات الجنسية المهينة لمواطنته، والبعيدة عن الانفتاح والثقافة التي يدّعيها الوزير، ليخرج بيان موقع من إحدى عشرة جمعية وهيئة لبنانية، يطالب بإقالة باسيل الذي تمسك بالكرسي "الهدية".
لم يأخذ على خاطره، عندما خسر في الانتخابات النيابية عن دائرة البترون عام 2005. ولم ينزعج من خسارته مرة ثانية عن الدائرة نفسها عام 2009، وشعر بالزهو عندما أصبح رئيساً للتيار الوطني الحر، خلفاً لحميه ميشيل عون، ولم تمنعه حقيقة أنه فاز بالتزكية من تصديقه أنه يجب أن يحتفل، وكان الاحتفال الأكبر عندما استطاع باسيل، المعروف لبنانياً بـ"الصهر المدلّل"، الوصول إلى الحكومة، فتسلم حقيبة وزير الاتصالات، ثم حقيبة الطاقة والمياه مرتين، ثم وزيراً للخارجية، وهذه فجرت على اللبنانيين كوارث فضائحية، أولاها في العام نفسه عندما خرج فيديو مصوّر لباسيل، وهو يقدم القائمة بأعمال بعثة بلاده في الأمم المتحدة، كارولين زيادة، لنظيره الإماراتي عبد الله بن زايد، بطريقة ذكورية مليئة بالإيحاءات الجنسية المهينة لمواطنته، والبعيدة عن الانفتاح والثقافة التي يدّعيها الوزير، ليخرج بيان موقع من إحدى عشرة جمعية وهيئة لبنانية، يطالب بإقالة باسيل الذي تمسك بالكرسي "الهدية".