الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ثورة تشرين 2019»

أُضيف 16 بايت ،  قبل شهرين
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
وسم: تعديل مصدر 2017
لا ملخص تعديل
وسم: تعديل مصدر 2017
سطر 1:
{{حدث جاري}}
[[ملف:Iraqi_protests_in_October_2019_(Liberation_square).jpg|leftيسار|300px]]
'''ثورة تشرين 2019''' في [[العراق]] ثورة سواء حققت أهدافها أو لم تحققها، وهي [[ثورة]] الشباب لا ثورة الأحزاب. ثورة جيل لم يعش [[ثورة 14 تموز 1958|14 تموز 1958]]، و[[لا]] 8 شباط 1963، ولا 17 تموز 1968، جيل لم يشهد ثورة [[الخميني]]، ولا [[الحرب العراقية الإيرانية]]، ولا احتلال [[الكويت]]، ولا انتفاضة آذار الشعبانية 1991. إنه جيل لم يقرأ رأس المال، ولا فلسفتنا ولا في سبيل [[البعث]]. إنها ليست ثورة [[مقتدى الصدر|صدريين]]، ولا شيوعيين، ولا [[البعث|بعثيين]]، ولا أتباع مرجعية عليا ولا غير عليا. شباب لم تغسل أدمغتهم لا ايديولوجيات سياسية سابقة ولا ايديولوجيات [[دين]]ية لاحقة. شباب فتحوا عيونهم على [[حقيقة]] اصبحت متلازمة بل هي اقرب الى اهزوجة [[شعب]]ية : كلهم [[حرامي]]ة. انه ال[[فساد]]، وحيتان الفساد الذي كان سببا لانتفاضة الشباب.
 
سطر 39:
أشرف على عمليات [[قمع]] التظاهرات [[مدير]] مكتب [[عادل عبد المهدي]] أبو جهاد الهاشمي من المجلس الأعلى الإسلامي والمرتبط ب[[إيران]]. والذي أدار [[القمع]] ميدانيا كان المستشار العسكري ل[[عادل عبد المهدي]] أبو منتظر الحسيني [[مدير]] عمليات الحشد الشعبي سابقا والقريب من الحرس الثوري الإيراني. أما قوة القمع الأساسية بالملابس [[كهرباء|السوداء]]، فكانت قوات مشتركة من حماية مكتب عادل عبد المهدي وميليشيا الخراساني وعصائب أهل الحق وقوة الدعم اللوجستي للحشد الشعبي وعناصر من سوات. وحسب معلومات عكستها وسائل إعلام [[المعارضة]] الإيرانية في الخارج فإن عناصر من الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس التي يرأسها [[قاسم سليماني]] دخلت [[العراق]] ومتواجدة بحجة تنظيم زيارة الأربعين، ومشاركتها ومداه هما رهن ما تراه القيادة الإيرانية المتمثلة بقاسم سليماني.
==رسائل شباب الانتفاضة==
[[ملف:Iraqi_protester_with_symbol.jpg|leftيسار|220px|]]
يا أهلنا الطيبين ويا أهلنا الغيارى والشجعان، لقد خرج أبناؤكم ب[[بغداد]] ومحافظات كثيرة ومنها النجف الأشرف ليس بطرا وليس بأجندة [[الأجنبي|خارجية]] ولا أجندة [[البعث|بعثية]] ولا أجندة [[داعش]]ية وأنتم يا شعبنا تعلمون ذلك علم اليقين. خرجنا على من خانوا [[شيعة]] [[علي]] وخانوا سيدنا أبا عبد الله [[الحسين]] وخانوا الأمانة وخانوا [[العراق]] واستهتروا بكل قيم [[الإسلام]] و[[الدين]] وقيم [[الأخلاق]] ونهج ال[[إمام]] علي وسلموا أنفسهم ل[[إيران]] و[[أمريكا]] وذهبوا بالعراق وب[[شعب]]نا طوال هذه السنين إلى الهاوية ولا داعي لسرد الدمار الذي حلوا به على العراق وأهله لأن ذلك أصبح واضحا كضوء الشمس في النهار.
 
سطر 57:
* رئيس الوزراء العراقي انهى خطابه بدعوة العراقيين وجميع مسوؤلي دولته لتنفيذ اوامره ابتدأ من يوم الرابع من اكتوبر عام 2019 واصفا اياها بانها الطريق الوحيد ليأخذ العراق والعراقيون دورهم الصحيح في هذه ال[[حياة]] الدنيا وكذا في الآخرة التي ستكون مليئة بالنساء وال[[غلمان]] و[[بيت|البيوت]] الفخمة ذات المؤكولات والفواكه المتنوعة والماء الصالح للشرب و[[عرق|الخمور]] التي لا تُصدع الروؤس بعد شربها، كما ان تلك البيوت الفخمة ستكون مليئة بال[[دولار]]ات والذهب والفضة وسوف لن يحتاج المؤمن ل[[سرقة]] اي بنك للحصول عليها.
==جيل ما بعد الاحتلال==
[[ملف:Iraqi protests in Tahrir square.jpg|leftيسار|300px]]
عاني جيل الاحتلال.، في [[العراق]]، من الأمية و[[الفقر]]. فبينما هناك أكثر من خمسة [[مليون|ملايين]] عراقي أمي؛ فإن معظمهم من هذا الجيل الذي ولد أو نشأ بعد [[حرب الخليج الثالثة|الغزو الأميركي لـالعراق]]، عام 2003، وأصبحو يعملون منذ الصغر في الورش الصغيرة والحرف اليدوية ويُستغَلوا من أصحاب رؤوس الأموال؛ وحتى [[التعليم|المتعلمون]] منهم وذوو [[شهادة جامعية|الشهادات العليا]] يعانون من البطالة، فالاحتلال ومن بعده الحروب، وإنعدام الاستقرار الأمني، ضربت قطاع [[التعليم]] أكثر من غيره، ما أدى إلى تحوّل [[العراق]]، من واحد من أفضل بلدان المنطقة في التعليم وأقلها أمية، إلى واحدًا من أسوؤها في ذلك القطاع.. ليس فقط [[الفقر]] والحرمان ما يخشاه من عانى ويعاني من شظف العيش، على مستقبلهم ومستقبل أسرهم، بل هناك ما هو أخطر من ذلك، وأول تلك المخاطر أن الفقراء يكونون ضحايا سهلة للميليشيات والعصابات الإجرامية وللتجارة بالبشر دون أن تلتفت إليهم الحكومات أو من تربو على أيدى الاحتلال ونظام الملالي ال[[إيران]]ي، من قادة الأحزاب والحكومات المتعاقبة.
 
سطر 109:
* قام ناشطون في مدينة النجف مساء السبت، باستبدال [[اسم]] «شارع الإمام [[الخميني]]» بـ«شارع [[شهيد|شهداء]] ثورة تشرين».
==المطعم التركي وجبل احد==
[[ملف:المطعم التركي.jpg|leftيسار|200px|]]
في ساحة التحرير، رغم استمرار تجمعات الغناء والأهازيج، الجميع ينظر باتجاه [[المطعم التركي]] الذي اطلق عليه الشباب المتظاهرين تسمية '''جبل احد''' الذي دارت عنده المعركة الثانية بين [[الإسلام|المسلمين]] ومشركي قريش والمعروفة بمعركة احد، وكيف ساهمت تلة الرماة التي غادرها المسلمون في حسم المعركة لصالح الطرف الآخر، فهم يحاولون إيصال رسالة مفادها، لن نغادر بناية [[المطعم التركي]] حتى لا تعاد الهزيمة، فبناية المطعم كانت تستخدم من قبل قوات مكافحة الشغب والقناصة لقمع المتظاهرين و[[ممنوع|منع]] تجمعهم في [[ساحة التحرير]] خلال الاحتجاجات السابقة، حيث كان احد طوابقه بمثابة غرفة عمليات للمشرفين على إنهاء التظاهرات، لكن المشهد في التظاهرات الحالية يختلف حيث سيطر الشباب المتظاهر على البناية بشكل كامل وأصبحت مقرا يتحصنون بداخلها بأعداد كبيرة لا يمكن حصرها وقد تتجاوز الثلاثة آلاف موزعين على طوابق بناية المطعم البالغة 14 طابقا، التي هجرت بعد قصفها من قبل القوات الأمريكية لدى دخولهم [[بغداد]] في العام 2003.