الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ثورة تشرين 2019»

أُزيل 4 بايت ،  قبل شهرين
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
وسم: تعديل مصدر 2017
لا ملخص تعديل
وسم: تعديل مصدر 2017
سطر 39:
أشرف على عمليات [[قمع]] التظاهرات [[مدير]] مكتب [[عادل عبد المهدي]] أبو جهاد الهاشمي من المجلس الأعلى الإسلامي والمرتبط ب[[إيران]]. والذي أدار [[القمع]] ميدانيا كان المستشار العسكري ل[[عادل عبد المهدي]] أبو منتظر الحسيني [[مدير]] عمليات الحشد الشعبي سابقا والقريب من الحرس الثوري الإيراني. أما قوة القمع الأساسية بالملابس [[كهرباء|السوداء]]، فكانت قوات مشتركة من حماية مكتب عادل عبد المهدي وميليشيا الخراساني وعصائب أهل الحق وقوة الدعم اللوجستي للحشد الشعبي وعناصر من سوات. وحسب معلومات عكستها وسائل إعلام [[المعارضة]] الإيرانية في الخارج فإن عناصر من الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس التي يرأسها [[قاسم سليماني]] دخلت [[العراق]] ومتواجدة بحجة تنظيم زيارة الأربعين، ومشاركتها ومداه هما رهن ما تراه القيادة الإيرانية المتمثلة بقاسم سليماني.
==رسائل شباب الانتفاضة==
[[صورةملف:Iraqi_protester_with_symbol.jpg|left|220px|]]
يا أهلنا الطيبين ويا أهلنا الغيارى والشجعان، لقد خرج أبناؤكم ب[[بغداد]] ومحافظات كثيرة ومنها النجف الأشرف ليس بطرا وليس بأجندة [[الأجنبي|خارجية]] ولا أجندة [[البعث|بعثية]] ولا أجندة [[داعش]]ية وأنتم يا شعبنا تعلمون ذلك علم اليقين. خرجنا على من خانوا [[شيعة]] [[علي]] وخانوا سيدنا أبا عبد الله [[الحسين]] وخانوا الأمانة وخانوا [[العراق]] واستهتروا بكل قيم [[الإسلام]] و[[الدين]] وقيم [[الأخلاق]] ونهج ال[[إمام]] علي وسلموا أنفسهم ل[[إيران]] و[[أمريكا]] وذهبوا بالعراق وب[[شعب]]نا طوال هذه السنين إلى الهاوية ولا داعي لسرد الدمار الذي حلوا به على العراق وأهله لأن ذلك أصبح واضحا كضوء الشمس في النهار.
 
سطر 109:
* قام ناشطون في مدينة النجف مساء السبت، باستبدال [[اسم]] «شارع الإمام [[الخميني]]» بـ«شارع [[شهيد|شهداء]] ثورة تشرين».
==المطعم التركي وجبل احد==
[[صورةملف:المطعم التركي.jpg|left|200px|]]
في ساحة التحرير، رغم استمرار تجمعات الغناء والأهازيج، الجميع ينظر باتجاه [[المطعم التركي]] الذي اطلق عليه الشباب المتظاهرين تسمية '''جبل احد''' الذي دارت عنده المعركة الثانية بين [[الإسلام|المسلمين]] ومشركي قريش والمعروفة بمعركة احد، وكيف ساهمت تلة الرماة التي غادرها المسلمون في حسم المعركة لصالح الطرف الآخر، فهم يحاولون إيصال رسالة مفادها، لن نغادر بناية [[المطعم التركي]] حتى لا تعاد الهزيمة، فبناية المطعم كانت تستخدم من قبل قوات مكافحة الشغب والقناصة لقمع المتظاهرين و[[ممنوع|منع]] تجمعهم في [[ساحة التحرير]] خلال الاحتجاجات السابقة، حيث كان احد طوابقه بمثابة غرفة عمليات للمشرفين على إنهاء التظاهرات، لكن المشهد في التظاهرات الحالية يختلف حيث سيطر الشباب المتظاهر على البناية بشكل كامل وأصبحت مقرا يتحصنون بداخلها بأعداد كبيرة لا يمكن حصرها وقد تتجاوز الثلاثة آلاف موزعين على طوابق بناية المطعم البالغة 14 طابقا، التي هجرت بعد قصفها من قبل القوات الأمريكية لدى دخولهم [[بغداد]] في العام 2003.