الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ثورة تشرين 2019»

أُزيل 4 بايت ،  قبل شهرين
لا يوجد ملخص تحرير
طلا ملخص تعديل
وسم: تعديل مصدر 2017
لا ملخص تعديل
وسم: تعديل مصدر 2017
سطر 14:
* '''لا تدعم المظاهرات ب[[طائفية]]'''
* لا تنشر صور لطاغية''' لا تعلم عن ربع جرائمة ضد [[الشعب]] العراقي بحجة أنهم كانوا عايشين بأمان.
* '''إدعمم المظاهرات بحياد''' ل[[مواطن]]ين يستحقون العيش ب[[كرامة]] في [[وطن]]هم بلا أي تصنيف .
* '''شعار إسقاط الأحزاب''': هو نِعْمَ ال[[شعار]]، لأن الأحزاب المتنفذة أو المشاركة في السلطتين التنفيذية والتشريعية، تكاد تكون كلها تتحمل مسؤولية ما آل إليه [[العراق]] من وضع كارثي منذ نيسان 2003 وحتى يومنا هذا، والتي لا تتحمل المسؤولية، إن وجدت، فهي لا أقل من كونها فشلت، أو هي ليست ذات تأثير يذكر.
* كلما ازداد حجم استخدام القوة وحملات التشويه والتشكيك ضدكم، كلما ازدادت قوة الانتفاضة وفاعليتها والتحاق الناس بها افواجا افواجا وفي معظم ال[[مدن]] العراقية.
سطر 20:
* '''الاستعداد لاحباط اية محاولة مضللة''' للالتفاف على الثورة مثل اجبار [[عادل عبد المهدي]] على الاستقالة وتشكيل حكومة من وجوه جديدة او محاسبة عدد قليل من القتلة او [[الحرامي]]ة او الاعلان عن قيام بعض الاصلاحات الترقيعية.
* '''شعار إسقاط النظام''': فرق بين العملية السياسية والنظام [[سياسة|السياسي]]، فنحن لا نريد إلغاء النظام الجمهوري، لنتحول إلى نظام عسكري ديمقراطي من [[طيز]]ي، ولا من دولة ديمقراطية دكتاتورية [[طائفية]] إلى دولة [[دكتاتور]]ية فيدرالية.اعتراضنا هو على [[الديمقراطية]] المشوهة، وعلى النخبة السياسية المتنفذة أو المؤثرة. الجماهير الثائرة يمكن أن تطالب بإسقاط الحكومة، أو بحل ل[[مجلس النواب العراقي]] ولكن يبقى نظام [[حذاء|القنادر]] قائما.
* '''شعار إصلاح النظام''': هذا ال[[شعار]] يجب حذفه من القاموس [[العراق]]ي فلا يصلح العطار ما أفسده الدهر، فالسلطة التشريعية والرقابية المتمثلة ب[[مجلس النواب العراقي]] فشلت في أداء مهامها [[الوطن]]ية، في كل دوراتها لأنه متكون على الأعم الأغلب من القوى السياسية المسؤولة عن الوضع الكارثي في [[العراق]]، سواء [[شيعة|الشيعية]] منها او [[السنة|السنية]] او [[كوردستان|الكردية]] ، لو حققت الثورة نجاحها، وحاسبت القوى السياسية عما ارتكبته بحق [[العراق]] و[[شعب]]ه، وحظرت الأحزاب المسيسة لل[[دين]]، والممارسة للخطاب [[طائفية|الطائفي]]، والمتاجرة بالمذهب، والمتورطة بال[[فساد]] المالي أو بأعمال العنف، ثم جرى العمل على تأسيس أحزاب بديلة، [[وطن]]ية وملتزمة بمبدأ [[المواطن]]ة، وبمبدأ الفصل بين [[الدين]] وال[[سياسة]]، ولم يتورط أي من قادتها لا بال[[فساد]]، ولا بالعنف، ولا بتسييس [[الدين]]، ولا الخطاب [[طائفية|الطائفي]]، عندها سنكون وضعنا أقدامنا على الطريق الصحيح.
 
نرجو من المطالبين بالتحول إلى النظام الرئاسي أن يخبرونا، أي من الأنظمة الرئاسية هي نموذجهم، الأمريكي برئاسة المهرج [[دونالد ترامب]]، أم الروسي الستاليني برئاسة [[فلاديمير بوتين]]، أم [[تركيا|التركي]] [[الدولة العثمانية|العصمنلي]] برئاسة [[رجب طيب أردوغان]]، أو ال[[مصر]]ي برئاسة البلحة [[عبد الفتاح السيسي]]. وأخيرا من المهم أن يبقى كل من [[مقتدى الصدر|الصدريين]]، والشيوعيين، و[[عمار الحكيم|الحكيميين]] و القوميين المتطرفين من الإنفصاليين الأكراد و المرجعية الشيعية والوقف السني و أحباب مختار العصر [[نوري المالكي]] وقاهر [[داعش]] من طيزي [[حيدر العبادي]]، بعيدا عن هذا الحراك.
سطر 46:
من الأمور الم[[ضحك]]ة ادعاء الحكومة وجود العديد من المندسين اللذين قاموا بالقتل وإطلاق النار؛ وهنا نقول لهم أنتم بهذا الكلام تضحكون على أنفسكم وتظنون أن [[شعب]] العراق لايعي شيئا ولا يفهم والعكس هو الصحيح فأنتم [[الحيوانات|الدواب]] التي لاتفهم ولاتعقل وانتم شذاذ الآفاق الذين جاءت بهم [[أمريكا]] و[[إيران]] من المزابل والشوارع والملاهي الليلة. يا من أصبحتم مضربا للأمثال في الخيانة والجبن وال[[فساد]] أيعقل أن يقتل ويجرح أكثر من 10 آلاف [[مواطن]] بريئ من قبل مدسوسين، وإن كان هناك مدسوسين وهذا أمر لايعقله عاقل فما عملكم أنتم وماهي مسؤليتكم?
 
إن القتلة هم أنتم أيها الحكومة ومعكم الأحزاب ومليشياتها التي نتبرأ منها بالكامل ولا ي[[شرف]]نا الانضمام لها أو التعامل معها بل أصبحت هذه الأحزاب ومليشياتها المجرمة والأدوات القمعية للحكومة هي عدو لنا ول[[شعب]] العراق. سنلاحقكم برفع الصوت والتظاهر ورفع دعاوى قضائية ضد المجرمين أمثال [[عادل عبد المهدي|عادل زوية]] وغيره في المحاكم الجنائية الدولية. أن عدونا الآن هي حكومة العار وال[[فساد]] والخيانة. إن أبناءكم أيها [[الشعب]] المظلوم وأيها الشعب الأبي الشجاع لن يسكتوا على الظلم ولن يهادنوا المجرمين والفاسدين فقد جسدوا فعلا وسيجسدون في المستقبل القريب المقولة الخالدة لسيد الشهداء الإمام [[الحسين]] وسنعمل بها ولأجلها “هيهات«هيهات منا الذلة”الذلة» وإن غدا لناظره لقريب.
==خطاب عادل زوية للشعب العراقي==
أعرب [[عادل عبد المهدي|عاطل عبد المهدي]] عن اسفه لقيام بعض القنوات الفضائية و[[إعلاميون|الاعلاميين]] العراقيين بتقليد الاعلاميين الغربيين، مُشيدا بالقناة الرسمية الحكومية التي لم تنقل اي حدثٍ يدل على وجود اعمال عنف او شغب، حيث ان هذه القناة [[العراق]]ية الرسمية الصادقة اوضحت بعدم وجود ما يمكن اطلاق وصف التظاهرات عليه، بل ان خلاصة و[[حقيقة]] الموضوع هو وجود مُشاجرات بين شباب [[مراهقون|مراهقين]] امتدت لتشمل عدة [[مدن]] عراقية، تلك المشاجرات التي ابتدأت صباح يوم الاول من شهر اكتوبر عندما رَفَع احد الشباب [[السنة]] من ذوي الاكشاك عَلَما [[دين]]يا مكتوب عليه كلمة [[عمر]] مقابل عَلَم كان رَفَعه أحد زملائه من الشباب من ذوي الاكشاك المجاورة وفيه كلمة [[الحسين]]، وهنا ابتدأت المشكلة بتضارب الشابين فيما بينهما ولتمتد احداث هذا الشجار الى جميع الشباب في سوق مدينة النجف، ومنها الى العاصمة وكل مدن وسط وجنوب [[العراق]]، مُوقِعة خسائر من قتلى وجرحى بين الشباب رغم محاولات القوى الحكومية فك الاشتباكات بين هؤلاء الشباب الغير منضبطين.
سطر 62:
غالبية المتظاهرين من أبناء [[الشيعة]]، ويعتبر مؤشرًا على استياء القاعدة [[الشعب]]ية الأوسع، التي تعتمد عليها الحكومة في [[العراق]]. بالرغم من أن هذا الجيل نشأ والشيعة في [[السلطة]]، ولم يعيشوا أزمة المظلومية، التي أستندت عليها القوى السياسية في خطابها للجمهور الشيعي، بعد مرحلة ما بعد 2003. هؤلاء المتظاهرون يبلغون العشرينات من العمر أو تحت ذلك السن؛ وقد نشأوا دون أي ذكريات مرتبطة ب[[صدام حسين]]، لكنهم، جيل الشباب الذين يفتقرون إلى [[مدرسة|المدارس]] والمستشفيات والمستقبل، وقد نفذ صبرهم. أن سعة الفجوة الزمنية بين المرحلة التي يعيشها الشباب الحالي مع النظام السابق يعتبر أن حق التظاهر هو واقع حال، فهم ليسوا من الناحية النظرية في زمن ال[[دكتاتور]]ية.
 
أمام أخطاء الحكومة؛ فإن هذا الجيل يعتبر نفسه فاقدًا لحقوقه [[حقيقة|الحقيقية]]، وهو ما تسبب بإنشقاق هذه الفئة المهمة عن [[الدين]] السياسي، وهذا يقلل [[خيار]]ات الحكومة في التعامل مع المحتجين لتهدئة الشارع بواسطة ورقة [[الدين]]، التي كانت تلعبها في السنوات الماضية. ولعل الشعار الذي استخدمه، ويستخدمه المتظاهرون؛ “ب«ب[[اسم]] الدين باكونا، (سرقونا)، [[الحرامي]]ة”،ة»، وسؤالهم عن سبب غياب صوت المؤسسة الدينية، خير دليل على فقدان الدين السياسي لسلطته على الشارع. إضافة إلى ما سبق؛ يرى جيل الشباب المحتج اليوم أنه لا يملك سوى [[خيار]] الاحتجاج، كونه جيل لا يملك ما يخسره. فالاحتجاج والتظاهر لأيام لا يعرضه لخسارة [[موظف|وظيفة]] لا يملكها، أو مستقبل [[مجهول]]، فهذا ما تظاهر من أجله بالأساس. فضلًا عن أزمة الثقة بالوعود الحكومية، التي طالما أخلفت الأخيرة فيها، بل وتعاملت مع المحتجين بلغة الرصاص الحي والغاز المسيل [[بكاء|للدموع]] وخراطيم المياه الحارة. مواجهة المتظاهرين بالقوة، فإنها إن أدت إلى السيطرة على الأوضاع، لكنها ستكون جمرة قابلة للاشتعال في أي وقت ومكان، وحينها سيحترق الجميع، أن الحل في مصارحة [[الشعب]] والاستجابة الفورية لمطالبه الممكنة التحقيق، والإعتذار له عن الفشل الحكومي، وتقييد [[سلطة]] الأحزاب وهيمنتها.
 
إن أبناء [[الحسين]] لم يخرجوا هذه المرة لكي يحتفلوا بذكرى [[شهيد|إستشهاد]] جدهم بالطريقة التقليدية التي وضعتها لهم دوائر الياس والتيئيس والخنوع,والخنوع، لطاميين طبارين مُزّنجلين. لقد صار بإمكانهم الآن أن يقولوا لل[[مدرسة]] الصفوية والشيرازية التي [[سرقة|سرقت]] المعنى [[حقيقة|الحقيقي]] للإستشهاد الحسيني: ها نحن نسترجع منكم حسيننا بنسخته [[العراق]]ية النقية الصافية إلا من قيم [[شهيد|الإستشهاد]] والثورة ونعطيكم حسينكم بنسخته الفارسية المشوهة بكل ما تحمله وما تستهدفه من قيم قهر الذات [[العراق]]ية والإنتقام منها. ها نحن نعطيكم حُسينكم الصفوي الشيرازي القُمي المشهدي ونستعيد حُسيننا العراقي البصري الكربلائي النجفي ال[[بغداد]]ي الذيقاري الأنباري الموصلي. ولسنا في هذا قوميون عنصريون مت[[عصب]]ون وإنما نحن نريد أن ندرأ عن عراقنا وأنفسنا خطر تعصبكم الفارسي [[عمى الألوان|الأعمى]],، فإن لم تشأوا أن يكون بيننا وبينكم جبل من [[احترام|إحترام]] الذات وإحترام [[الهوية]] وإحترام السيادة فليكن بيننا وبينكم جبل النار إذن. خذوا حسينكم. إستبدلوا [[إسم]]ه بإسم آخر,آخر، فليكن إسمه خامئني او فليكن إسمه [[الخميني]] أو فليكن إسمه سليماني أو حتى حتى فليكن إسمه مكي الفياض لكن دعوا لنا [[الحسين|حسيننا]] الذي إختار إلا أن يكرم العراق بدمه الزكي.
== أم الثورات==
رُفِعت الأقلام وجفت الصحف، ما هذا بحق السموات و[[الله|خالقها]] ما الذي نراه في ساحات ملأها الشباب في ليلها ونهارها! هل هذا [[أطفال|طفلٌ]]? وهل تلك [[المرأة|امرأة]] ركلت عجز السنين بعيداً تمد يدها لتطعم شباباً ثاروا على ظالمٍ تمادى في غييه بعيداً. هل يعتقد دُعاة [[الدين]] وحكامهم [[فساد|الفاسدين]] أن تنثني عزيمة أجيالاً خرجت لتنزلهم إلى أسفل السافلين، كلا! وبحق مَنْ رفع السماواتِ بغير عمدٍ إنهم على قضيتهم عازمين يصرخون بها وبكل يقين: لا مكان لكم أيها الفاسدين: حكاماً ودُعاة دين. وثّقوا وصوروا,وصوروا، هذه ايامٌ بدأ ال[[تاريخ]] بتسجيلها وستُدرس لإجيالٍ لاحقين: عن [[شعب]] توحد أمام الظالمين تجمعهم الإبتسامة في مواجهةِ رصاص المُندسّين، كيف لا ننحني إجلالاً لكل [[العراق|عراقيٍ]] سالت دمائه ضد المارقين.
 
إنها أم [[الثورة|الثورات]] وليعلم بها كل من يحاول إخماد نارها من [[إعلاميون|إعلاميي]] الصدفة، ستتلظون بها وستكوى بها جباهكم يمينها وشمالها بكل حُرقة. وانتم يا مَنْ تناسيتم عراقيتكم وفتحتم نار أسلحتكم على إخوانكم، إرجعوا إلى رشدكم ولاتنصتوا لنعيق حاكمكم. لتكونوا يداً واحدة مع إخوانكم مِن أجل أمرٍ بسيطٍ وهو : [[العراق|عراقكم]]! ذلك البلد الذي أبى أن ينحني أمام كل ظالمٍ على مر [[تاريخ]]كم. وأنتم يا إحبتنا ويا إخوتنا ويا مصدر فخرنا، إن لم نكن معكم على [[تراب]] عراقنا فروحنا معكم تآزركم ودعواتنا لكم تحفظكم لا تظنوا إننا ببعدنا عنكم قد تناسينا قضيتكم هي تعيش معنا في ليلكم ونهاركم. دمائكم التي ارتوت بها [[الأرض|أرضكم]] هي التي ستبني عراقكم في قريب حاضركم وستنهي وجود مَنْ ظلم على مرِ ماضي سنينكم.
سطر 81:
* متظاهرين يلقون القبض على منتسب بوزارة الداخلية يرتدي الزي المدني أثناء إطلاقه النار تجاههم في العاصمة [[بغداد]].
* [[مجهول]]ين أضرموا النار في عدد من مقرات الأحزاب في مدينة السماوة التي شهدت تظاهرات حاشدة.
* متظاهرون يطردون محافظ الديوانية ويغلقون قائممقامية الدغارة، ورفع المتظاهرون لافتة على مقر القائممقامية كتبوا عليها “مغلق«مغلق بأمر [[الشعب]]''»
* خرجت حشود كبيرة من المتظاهرين في مدينة النجف أغلبهم من الشباب مرددين هتافات “ما«ما نريدكم”،نريدكم»، في غشارة إلى حكومة رئيس الوزراء [[عادل عبد المهدي]] والأحزاب وأعضاء [[مجلس النواب العراقي]].
* مستشفيات الرصافة في بغداد استقبلت نحو 700 متظاهر مصابين بالرصاص والغاز الذي استخدمته القوات الحكومية وعناصر ملثمة ترتدي ملابس سوداء.
* عصائب أهل الحق التي يتزعمها قيس الخزعلي فتحت الرصاص الحي على المتظاهرين في محافظة ذي قاروقتلت 4 متظاهرين بالرصاص الحي.
* المقرات التي تعرضت للحرق : مقر منظمة بدر,بدر، مقر عصائب اهل الحق، مقر تيار الحكمة، مقر [[حزب الدعوة]]، مكتب النائب اشواق الضالمي، مقر كتائب سيد الشهداء، مقر تيار الإصلاح، مقر تحالف النصر، مقر سرايا الخرساني، مقر حزب الفضلية، مقر حزب الطليعة، مقر حركة البشائر (يرئسها صهر [[نوري المالكي]])، مقر المجلس الاعلى الإسلامي.
* حظر للتجوال في ثمانية محافظات عراقية وهي البصرة والناصرية وبابل وواسط وذي قار وميسان والمثنى والديوانية.
==الأحد 27 أكتوبر 2019==
سطر 107:
* حاصر المئات من متظاهري كربلاء القنصلية ال[[إيران]]ية في ساعة متأخرة من مساء الأحد 3 نوفمبر 2019 ورفعوا [[العلم العراقي]] أعلى مقرها رداً على تصريحات المرشد الأعلى علي خامنئي ضد [[العراق]]يين وثورتهم وتم إشعال النيران في القنصلية.
* البضائع التجارية الواردة من [[إيران]] إلى الأسواق [[العراق]]ية ملأت المخازن وتكدست بعدما قرر التجار عدم الاتجاه لشرائها مشاركة للمتظاهرين في مطالبهم.
* قام ناشطون في مدينة النجف مساء السبت، باستبدال [[اسم]] "«شارع الإمام [[الخميني]]"» بـ"«شارع [[شهيد|شهداء]] ثورة تشرين"».
==المطعم التركي وجبل احد==
[[صورة:المطعم التركي.jpg|left|200px|]]
سطر 114:
بجولة حول بناية جبل احد تشاهد زخما كبيرا عند مداخله فرغم امتلاء الطوابق يحاول المئات الصعود والالتحاق بالمتظاهرين المعتصمين بداخلها، فيما ينقل اخرون صناديق الماء و[[بيبسي|المشروبات الغازية]] والطعام عبر السلالم متحديا التعب والإرهاق بسبب تعدد الطوابق وبعد المسافات في مشهد يعكس حالة التلاحم بين [[شعب|الجميع]] وأقرب ما يكون لعمل خلية النحل، فهنا الجميع يعرف واجبه وكيف ينجزه، وبمجرد وصولك لسطح البناية بعد تجاوز جميع الطوابق ستكون على موعد مع منظر لا يمكن وصفه بالكلمات، فهنا المشهد يختلف وكأنك تنظر عبر شاشة عملاقة لملحمة درامية من قصص ثورات [[الشعب|الشعوب]] فالروايات ترفرف في كل مكان والهتافات تعلوا على أصوات القنابل المسيلة [[بكاء|للدموع]]، ليجبرك الفضول بعدها على النزول عند الخط الاول في المواجهة مع المقنعين اصحاب الملابس [[كهرباء|السوداء]] المتواجدين فوق جسر الجمهورية، الذي يفصل المتظاهرين عن [[المنطقة الخضراء]].
 
المكان اشبه بساحة معركة، عمليات “كر«كر وفر”وفر» بين المتظاهرين و[[قناع|المقنعين]] الذي يرافقون قوات مكافحة الشغب، حتى تحول الجسر الى ثكنة عسكرية تمتد عليه الحواجز الكونكريتية التي تفصل الطرفين عن بعضهما ورغم كثافة القنابل المسيلة [[بكاء|للدموع]] لكن المتظاهرين يزحفون نحو الحواجز يتقدمهم شباب يرتدون [[قناع|أقنعة]] وخوذ تغطي الرأس ويحملون بايديهم قطعا من الحديد بينهم “اطباق”«اطباق» ستلايت، لاستخدامها كدروع لصد القنابل، فصورة المعركة اشبه [[معركة كربلاء|بواقعة الطف]]، الشباب يتسارعون لاستقبال القنابل المسيلة للدموع وكانهم يشقون الحواجز ليدفعوا المقنعين بعيدا عن مخيمات اخوانهم، ستشاهد هناك علي وهو يصول ويجول بين الكتل الكونكريتية ليسبقه قاسم وهو يرفع [[العلم|راية]] النصر ليغيض بها معسكر المقنعين، وهناك تشاهد عباس تتجلى شجاعته بفرسان يتقدمون لصيد القنابل، ومن يتعرض للإصابة تحمله اسعاف التكتك الذي اصبح أيقونة الاحتجاجات لتعود به الى الخلفيات حيث تنتظره [[ملائكة]] الرحمة، لكنه يمر بطريقه بالشباب وهم يهتفون بالأهازيج [[الوطن]]ية وي[[رقص]]ون على صوت الأنغام الحماسية، وكانهم يعيدون شحن المصاب بالهمة فتراه يعود مرة ثانية بعد تلقي العلاج بفروسية اكبر، لتختلط لديك في حينها [[بكاء|دموع]] الفرح والحزن معًا.
==ذات صلة==
* [[المرأة العراقية الخرساء بائعة الكلينكس]]