الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ثورة تشرين 2019»

أُضيف 4٬885 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 53:
* رئيس الوزراء دعى [[مليون|ملايين]] العراقيين الى ممارسة دورهم الجهادي بمحاربة [[كافر|الكفار]] اوالمشركين في [[العالم]] وذلك بمغادرة وهجرة العراق فورا والانتقال الى بلدان اولئك الكفرة والمشركين في وكر دارهم قائلا : الاسلام رسالة [[الله]] الى العالم من أجل انقاذ اولئك الكفرة والمشركين من نار [[جهنم]] . مضيفا قول ما نصه : الجهاد ضد الكفار والمشركين أمر الاهي ، مفروض في كل زمان ومكان ، على كل المسلمين وفي مقدمتهم العراقيون .ودعا الملايين من العراقيين الذين عليهم مغادرة [[العراق]] الى ترك كل اموالهم لدى الدولة العراقية التي ستتكفل بها لبناء المزيد من الابنية والجوامع والحسينيات والمراقد [[الدين]]ية ، زُهدا بالدنيا ومحبة لله والرسول واهل البيت و[[الصحابة]] الابرار واعلاءا للدين والحق.
* رئيس الوزراء العراقي انهى خطابه بدعوة العراقيين وجميع مسوؤلي دولته لتنفيذ اوامره ابتدأ من يوم الرابع من اكتوبر عام 2019 واصفا اياها بانها الطريق الوحيد ليأخذ العراق والعراقيون دورهم الصحيح في هذه ال[[حياة]] الدنيا وكذا في الآخرة التي ستكون مليئة بالنساء وال[[غلمان]] و[[بيت|البيوت]] الفخمة ذات المؤكولات والفواكه المتنوعة والماء الصالح للشرب و[[عرق|الخمور]] التي لا تُصدع الروؤس بعد شربها ، كما ان تلك البيوت الفخمة ستكون مليئة بال[[دولار]]ات والذهب والفضة وسوف لن يحتاج المؤمن ل[[سرقة]] اي بنك للحصول عليها .
==جيل ما بعد الاحتلال==
عاني جيل الاحتلال.، في [[العراق]]، من الأمية و[[الفقر]] . فبينما هناك أكثر من خمسة [[مليون|ملايين]] عراقي أمي؛ فإن معظمهم من هذا الجيل الذي ولد أو نشأ بعد [[حرب الخليج الثالثة|الغزو الأميركي لـالعراق]] ، عام 2003، وأصبحو يعملون منذ الصغر في الورش الصغيرة والحرف اليدوية ويُستغَلوا من أصحاب رؤوس الأموال؛ وحتى [[التعليم|المتعلمون]] منهم وذوو [[شهادة جامعية|الشهادات العليا]] يعانون من البطالة , فالاحتلال ومن بعده الحروب، وإنعدام الاستقرار الأمني، ضربت قطاع [[التعليم]] أكثر من غيره، ما أدى إلى تحوّل [[العراق]]، من واحد من أفضل بلدان المنطقة في التعليم وأقلها أمية، إلى واحدًا من أسوؤها في ذلك القطاع.. ليس فقط [[الفقر]] والحرمان ما يخشاه من عانى ويعاني من شظف العيش، على مستقبلهم ومستقبل أسرهم، بل هناك ما هو أخطر من ذلك، وأول تلك المخاطر أن الفقراء يكونون ضحايا سهلة للميليشيات والعصابات الإجرامية وللتجارة بالبشر دون أن تلتفت إليهم الحكومات أو من تربو على أيدى الاحتلال ونظام الملالي ال[[إيران]]ي، من قادة الأحزاب والحكومات المتعاقبة.
 
غالبية المتظاهرين من أبناء [[الشيعة]]، ويعتبر مؤشرًا على استياء القاعدة [[الشعب]]ية الأوسع، التي تعتمد عليها الحكومة في [[العراق]]. بالرغم من أن هذا الجيل نشأ والشيعة في [[السلطة]]، ولم يعيشوا أزمة المظلومية، التي أستندت عليها القوى السياسية في خطابها للجمهور الشيعي، بعد مرحلة ما بعد 2003. هؤلاء المتظاهرون يبلغون العشرينات من العمر أو تحت ذلك السن؛ وقد نشأوا دون أي ذكريات مرتبطة ب[[صدام حسين]]، لكنهم، جيل الشباب الذين يفتقرون إلى [[مدرسة|المدارس]] والمستشفيات والمستقبل ، وقد نفذ صبرهم. أن سعة الفجوة الزمنية بين المرحلة التي يعيشها الشباب الحالي مع النظام السابق يعتبر أن حق التظاهر هو واقع حال، فهم ليسوا من الناحية النظرية في زمن ال[[دكتاتور]]ية.
 
أمام أخطاء الحكومة؛ فإن هذا الجيل يعتبر نفسه فاقدًا لحقوقه [[حقيقة|الحقيقية]]، وهو ما تسبب بإنشقاق هذه الفئة المهمة عن [[الدين]] السياسي , وهذا يقلل [[خيار]]ات الحكومة في التعامل مع المحتجين لتهدئة الشارع بواسطة ورقة [[الدين]]، التي كانت تلعبها في السنوات الماضية. ولعل الشعار الذي استخدمه، ويستخدمه المتظاهرون؛ “ب[[اسم]] الدين باكونا، (سرقونا)، [[الحرامي]]ة”، وسؤالهم عن سبب غياب صوت المؤسسة الدينية، خير دليل على فقدان الدين السياسي لسلطته على الشارع. إضافة إلى ما سبق؛ يرى جيل الشباب المحتج اليوم أنه لا يملك سوى [[خيار]] الاحتجاج، كونه جيل لا يملك ما يخسره. فالاحتجاج والتظاهر لأيام لا يعرضه لخسارة [[موظف|وظيفة]] لا يملكها، أو مستقبل [[مجهول]]، فهذا ما تظاهر من أجله بالأساس. فضلًا عن أزمة الثقة بالوعود الحكومية، التي طالما أخلفت الأخيرة فيها، بل وتعاملت مع المحتجين بلغة الرصاص الحي والغاز المسيل [[بكاء|للدموع]] وخراطيم المياه الحارة. مواجهة المتظاهرين بالقوة، فإنها إن أدت إلى السيطرة على الأوضاع، لكنها ستكون جمرة قابلة للاشتعال في أي وقت ومكان، وحينها سيحترق الجميع , أن الحل في مصارحة [[الشعب]] والاستجابة الفورية لمطالبه الممكنة التحقيق، والإعتذار له عن الفشل الحكومي، وتقييد [[سلطة]] الأحزاب وهيمنتها.
==شرارات==
* تدمير سوق العمل في [[العراق]] فقد كانت هناك طبقة عاملة في العراق، لها شكل وهيئة، وهذه الطبقة أنتجت حركات سياسية وأحزاباً وقيماً اجتماعية، لأن العمل الصناعي [[أخلاق]]، ويشيد قيماً أخلاقية رفيعة، على عكس التجارة والسياسة. بعد 2003 أصبح الصراع على [[مجتمع]] الوفرة، نوعاً من صراع طبقي جديد ، صار التمايز بين الناس على مقدار ما تملكه من متاح في [[مجتمع]] الوفرة، الصراع في العراق على الوظيفة هي المتاح الوحيد من سوق العمل ، 7 ملايين [[موظف]] ، وهو عمل بلا انتاج تماماً.
257

تعديل