الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ثورة»

أُزيل 1 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
(أنشأ الصفحة ب'left|220px| '''الثورة''' عزيزي الصحفي ، عامل التنظيف ، الشعر|ال...')
 
لا ملخص تعديل
سطر 172:
يبدأ هذا [[القائد العربي المحنك|القائد المُلهم]]، بالقضاء تدريجيًا على مكتسبات الثورة ببساطة وسهولة وتكتيكات حذرة و[[صفقة القرن|غير علنية]] ، أو حتى علنية ، ولكنه في نفس الوقت سيظل يردد كلامًا عن [[الحرية]] و[[الديمقراطية]] وعظمة [[الشعب]] الذي يقوده '''هو''' . وكيف أنه قام بثورة مجيدة ورائعة . بطبيعة الحال تمر البلاد بعد أية ثورات بحالات من ال[[فوضى]] وانعدام الأمن بشكلٍ أو بآخر . ف[[دائرة المخابرات|الأجهزة الأمنية]] التي كانت [[رعب|ترهب]] الثوار وتعادي الثورة يجب الآن أن تحمي النظام الجديد . لكلّ ثورة حالتها الخاصة لا شك , البعض يجنح الي تشكيل ميليشيات من [[الشعب]] والبعض يحول الشعب الى ميليشيا في مخاض طويل نحو [[الحرية]] وتحقيق أهدافها وفي هذه الفترة تظل الثورة والثورة المضادة في صراع لا يحسمه سوى [[شبيحة|عامل القوة]] والزمن .
 
إذا استطاعت الثورة المضادة الوصول للحكم ، يمكنها الحديث عن ال[[فوضى]] باسم [[[الحرية]] في مقابل الأمن ب[[اسم]] الاستقرار . يبدأ الناس في الت[[خوف]] من كل التحركات التي تطالب بإصلاحات باعتبارها تكرّس لحالات ال[[فوضى]] وزعزعة الأمن . بمرور الوقت من الممكن أن تقوم [[السلطة]] الجديدة بعمليات عنف تجاه الثورة وممثليها ب[[اسم]] الأمن واستتبابه ومحاربة الفوضى . يتذكر ال[[دكتاتور]]يون دومًا أن الأمن هو المطلب الاول بالنسبة [[الإنسان|للإنسان]] العادي . ويلعبون على هذا الوتر دومًا .
 
يحتاج القائد الإله الى ملابس فاللباس يلي ال[[ماكدونالدز]] في أولويات الحاجات البشرية، لكنه أدوم منها فعلاً واستخداماً ، ف[[الإنسان]] يأكل في دقائق لكنه يعيش في الكسوة يومه كله ، وكسوة [[الخلافة الإسلامية|الخلافة]] هي العباءة ولا يطير السوبرمان إلا بعد ارتداء [[البشت|عباءته]]، وكذلك الوطواط لا يصير خفاشاً إلا بعباءة الخفاش ، وكان أكثر ملوك [[العرب]] ولعاً بالأزياء هو [[معمر القذافي]] ويليه [[صدام حسين]]، واشتهر [[السيسي]] [[حذاء|بحذائه]] الأنيق . كان يا ما كان ملكاً يفرض الضرائب على [[شعب|رعيته]] من أجل إنفاقها على زينته وقصوره، حتى وفد على المملكة [[السياحة|سائحان]] ، وعلما أن الإمبراطور قد عمل مسابقة لتصميم زي يرتديه في [[عيد]] جلوسه على [[كرسي|العرش]] ، ورأيا أحوال الناس وما بهم من [[فقراء|فقر]] وفاقة ، فمكرا مكراً وقررا أن يصمما له زياً لم يسبق لأحد من [[العالم]]ين ، وأن يلقناه درساً في أصول الثواب والعقاب والاقتصاد غير [[سياسة|السياسي]]، فأخذا شعار ال[[صحة]] الشهير الذي يقول:الصحة تاج على رؤوس الأصحاء لا يراه إلا المرضى. فأعلنا أنهما خياطان يخيطان أثواباً زاهية لا يراها سوى الأصحاء، وتخفى على [[غباء|الحمقى]]. وبلغ الخبر الإمبراطور فدعاهما فلبيا الدعوة، وطلب منهما تلك الحلّة العجيبة، فوافقا وطلبا خيطاناً [[السكوت|ذهبية]] ودرراً وجواهر ولآلئ، وغرفة للاعتكاف من أجل حياكة الحلّة .
334

تعديل