الفرق بين المراجعتين لصفحة: «ثلاجة»

لا تغيير في الحجم ،  قبل 6 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
imported>جرير
لا ملخص تعديل
imported>جرير
لا ملخص تعديل
سطر 3:
بالاضافة الى مئات الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي [[فيسبوك]] و[[تويتر]] ولعدة ايام حاولت البحث والتمحيص في الصور مع الاف التعليقات من المتابعين حاولو الاجابة عن مصير الثلاجة , وابى [[شعراء عرب|الشعراء]] ايضا ان تمر فاجعة الثلاجة دون ان يكون لهم بصمة ويدلون بدلوهم في الاجابة على السؤال حيث قال احدهم في الواقعة عندي ازلام بالهجوم باكت ارواح بس ماعندي واحد باك ثلاجه .
 
الاعلام [[العربية|العربي]] لم يكن غائبا فعدت قنوات تناولت الخبر تضامنا او نكاية بما ال اليه مصير البلد في واقعة الثلاجه وموقف كل طائفه منها , ولم تتوانا بعض القنوات في تفسير الواقعه علنا حيث ان الثلاجه سنية وسرقها [[الشيعة]] , بينما حكاية الطرف المقابل تصف الواقعة ان الشيعة هم من اعادو الثلاجه [[السنة|السنية]] المسروقه الى اصحابها . بالفعل كانت الثلاجه او الواقعة تحديدا هي سبب الجدل الكبير الذي حدث بعد معركة تحرير تكريت , وكيف ان السياسين من المعسكر السني اتهمو الحشد الشعبي بالتعدي و[[وسرقةسرقة]] البيوت والممتلكات من المدينة خاصة بعد ان تبع موقعة الثلاجة مشهد حرق بعض البيوت في المدينة , وكان وقع هذه الجدالات والاتهامات كبيرا على افراد الحشد الشعبي بعد ما كلفتهم معركة تحرير تكريت المئات . فانقسم قادة الحشد بين المضي قدما في خطة تحرير باقي المناطق من سيطرة [[داعش]] وبين الداعي الى التوقف عن خوض المعارك وسفك دماء شبابهم اذا كان موضوع تحرير مدينة اختصر بثلاجه .
 
تعالت الاصوات ان يتوجه الحشد الى مدينة الرمادي لكي يحسم المعركة مع [[داعش]] ويساند العشائر السنية وقطعات الجيش التي انهكت بمعارك امتدت لا اشهر طويله ولكن ضغوطات دولية على الحكومة العراقية ادت الى التلكؤ في اتخاذ القرار بالدخول , وامتناع قادة الحشد نفسهم عن خوض تجربة ثلاجة تكريت مرة ثانية كان حازما هذه المرة فترك مصير الرمادي واهلها بايدي [[السياسة العراقية|سياسين طائفيين]] من المعسكرين اججو المشهد بشكل خطير كانت نتيجته سقوط مدينة الرمادي مع جميع ثلاجات المدينة بيد داعش في مشهد مشابه لسقوط مدينة الموصل . فأنتبهوا جميعا متاخرين انه ان لم يتكاتف الطرفيين فان مصير [[العراق]] بثلاجاته في خطر . رغم ان جميع الاطراف توافقت على دخول الحشد الى مدينة الرمادي والقتال جنبا الى جنب مع مقاتلي العشائر وتشكيلات الجيش لم يغب مشهد الثلاجه ايضا , حيث قال احد افراد الحشد المتوجه الى الرمادي ارجو من اهل الرمادي ان يحصوا جميع ثلاجاتهم ودجاجهم قبل ان ندخل المدينة .
مستخدم مجهول