الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تيران وصنافير»

أُضيف 4 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 2:
'''تيران وصنافير''' جزيرتان [[مصر|مصريتان]] / [[السعودية|سعوديتان]] تستأجرهما اسرائيل من [[آل سعود]] لمدة 99 سنة حسب اتفاقية سرية بين السعودية و[[اسرائيل]] . احتلت اسرائيل الجزيرتان عام 1967 ، نتيجة الحرب التي شنتها على [[مصر]] و[[سوريا]] و[[الاردن]] وشغل [[مرحاض|الاعلام العربي]] آنذاك بما جرى في سيناء والجولان والضفة الغربية وتغاضى عن ذكر الجزيرتين لانهما خاليتان من السكان ومساحتهما ضيقة اذ تبلغ مساحة جزيرة تيران ثمانين كيلومترا مربعا . اما جزيرة صنافير فهي ثلاثة وثلاثين كيلو مترا مربعا . وتقع الجزيرتان في مضيق تيران ، وهو المنفذ الوحيد [[صهيونية|للصهاينة]] نحو آسيا وافريقيا من خلال البحر الاحمر .بعد احتلال الجزيرتين قامت [[اسرائيل]] بانشاء رادار ضخم فيهما بحيث يراقب تحركات [[سلاح|الجيوش العربية]] هذا ان ظلت هنالك جيوش تفكر في الاصطدام معها . وتستطيع اسرائيل من خلال المراقبة رصد كل نأمة او حركة للجيوش على امتداد [[الوطن العربي]] و[[ايران]] . سكتت [[السعودية]] على هذا الامر حتى جرت محادثات بين الملك الراحل فيصل بن عبد العزيز آل سعود و[[امريكا]] حيث طالبها بالتدخل لاخلاء الجزيرتين من قبل اسرائيل سلميا وكان بعدها ما كان من اغتيال الملك على يد السعوديين انفسهم غير ان الملك فهد بن عبد العزيز [[آل سعود]] اعاد المطالبة بها فتوصل الطرفان الامريكي والسعودي الى اقناع اسرائيل باستئجار الجزيرتين لمدة تسع وتسعين سنه تيمنا بالاتفاقية التي حدثت بين [[الاردن]] واسرائيل بموجب اتفاقات دولية تتعهد فيها امريكا ان تخلى اسرائيل الجزيرتان بعد انقضاء المدة.
 
اجتمع الملك فهد مع الوفد الاسرائيلي الذي كان يضم [[شارون]] وألون وقائد الجيش الاسرائيلي آنذاك في امريكا وكانت جولدا مائير قبلها قد نفقت ففتش الوفد الاسرائيلي عن [[المرأة|امرأة]] جميلة ترافق الوفد لان الملك يحب الشقراوات فاختيرت امرأة اسرائيلية كانت مذيعة في القناة الاسرائيلية العاشرة . اما الوفد السعودي فلم يضم سوى الملك فهد وسكرتيره آنذاك فقد جاء الى [[امريكا]] بحجة المعالجة ولكنه في [[الحقيقة]] لم يكن مريضا وانما جاء خصيصا للتوقيع على تلك المعاهدة . ومن ثم تم توقيع المعاهدة من قبل الوفد الاسرائيلي وسكرتير الملك الخاص اما الملك فهد فقد اجل التوقيع عليها لحين انتهاء الجيش الامريكي من الاجهاز على [[العراق]] ووقع عليها فيما بعد بعد ان حملها له في السعودية [[وزير]] الخارجية الامريكي انذاك .
 
[[السكوت|تكتم]] الاعلام السعودي سواء كان رسميا او محليا على أمر احتلال الجزيرتين ولم نسمع كلمة واحدة تحدثت عن تلكم الجزيرتين ونسي [[وسائل الإعلام|الاعلام]] العربي كافة ما كان من احتلال الجزيرتين رغم انهما في الاراضي [[السعودية]] وليستا في [[مصر]] او [[الاردن]] او [[سوريا]] . يعيدنا هذا الامر الى الثلاثينات من القرن الماضي وتحديدا سنة 1936 عندما هاجمت السعودية بقيادة الملك عبد العزيز آل سعود مناطق جيزان ونجران وعسير وهي اراض تابعة [[اليمن|لليمن]] واستطاعت من خلال مؤازرة المستشارين الامريكيين الى ضم تلك الاراضي للدولة السعودية واستتباعا لهذا الامر فقد قام الملك عبد العزيز بلقاء الرئيس الامريكي ترومان على باخرة امريكية اجتازت [[قناة فالوب|قناة السويس]] حيث اجتمع الرئيس والملك لبحث الكثير من القضايا واهمها هجرة الصهاينة الى [[فلسطين]] المحتلة واتفقا على ان يتغاضى الملك عن تلك الهجرة وان يحاول اقناع الحاج امين الحسيني الذي كان في بداية عهد بالنضال والاتصال بالمجاهد عز الدين القسام لاقناعهما بالتوقف عن القتال ضد الجيش الاسرائيلي الذي لم يكن قد شكل بعد وانما كانت هنالك عصابات [[الإرهاب|ارهابية]] مثل الارغون والهاغاناة وغيرهما ولكن جهود الملك واغراءاته لم تعط نتيجه خاصة بعد ان شنت العصابات الارهابية الصهيونية بمشاركة الجيش البريطاني المحتل ل[[فلسطين]] انذاك حملة كبيرة على احراش يعبد واستشهد الشيخ القسام في تلك المعارك واطمأن الملك السعودي الى ان الثورة الفلسطينية التي اشتعلت عام 1936 قد اجهضت .
مستخدم مجهول