لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 12:
'''التكتك''' عبارة عن مركبة كانت إلى زمن قريب؛ وقبل اندلاع [[ثورة تشرين 2019]] مثار [[سخرية]] وتذمّر في الشارع العراقي، فسائقوه [[فقراء]] مگاريد [[ابن|أبناء]] مگاريد كانوا يشوهون شوارع [[بغداد]] بمركباتهم الرديئة، ويزاحمون المركبات الفخمة في الطرقات ، ويتسببون بازدحام السير وحوادث مرورية وهم من الطبقات الفقيرة في ال[[مجتمع]] البغدادي ، بلا [[تعليم]] أو [[موظف|وظائف]] ، عاطلون عن العمل ، صغار في السن والخبرة ، متهورون في قيادة مركباتهم الصغيرة ورخيصة الثمن ، يكسرون قواعد السير في الشوارع ، ليس عندهم ما يخسرونه فقد تم طردهم من العشوائيات ومن البسطيات ومن عربات الجر، كأنهم أحصنة الألفية الثالثة .
لكن تم تطوير التكتك العراقي باحد معامل البحث [[علوم|العلمي]] بوادي السليكون
حبيبتنا التكتك اغاضت ساسة [[العراق]] [[الحرامي]]ة ، وهي تتحرك مسرعة في [[ساحة التحرير]] .. وهم فاقدو الحركة والمصير ، وهي تحمل الجرحى بلا توقف ، وهم يطلقون غازات مسيلة الدموع بلا اسف ولا تاسف ، ونحن نعلم ان جموع الشباب لم يعد يملكون شيئا في هذا [[الوطن]] .. انهم لم يطلبوا منكم ، ومن حكومتكم .. لا ماء ولا [[كهرباء]] .. لا خبزا ولا [[حذاء]] , انهم اليوم يصرخون صرخة واحدة , نريد [[وطن]] .. ولَم يبق سوى ان تسالوا انفسكم. .. لماذا لم يعد للعراقيين [[وطن]] .
التكتك واسطة النقل ذات العجلات الثلاث الشهيرة نسبة الى الصوت التكتكي الذي تصدره أثناء سيرها برشاقة تخلب الألباب في أضيق الشوارع والأزقة و[[حارة|الحارات]] والتي تستخدمها في العادة الدول [[فقراء|الفقيرة]] ذات النسب السكانية العالية والإختناقات المرورية الهائلة . تم إستخدامه لأول مرة في العراق منذ 2015 تقريبا كمصدر رزق للفقراء في بلد [[النفط]] والغاز لم يتخيلوا أن هذه الواسطة التي رفضوا منحها لوحات مرورية كبقية المركبات ستتحول الى باتمان [[العراق]] كما أطلق عليه بعضهم الى درجة أن ممثلة [[الأمم المتحدة]] في [[العراق]] جينين بلاسخارت ، أضطرت الى ركوبه لرمزيته أولا ولقدرته على الوصول الى أماكن ليس بوسع سيارات [[ثراء|الأثرياء]] والمسؤولين [[فساد|الفاسدين]] الوصول اليها وسط جموع المعدمين والبؤساء الغاضبين .
|