الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تفجيرا بيروت 2015»

الانفجارين وقعا بشكل متتالي وبفارق دقائق بتفجير الانتحاريين نفسيهما [[سيارة مفخخة|بحزامين ناسفين]] , دوى الانفجار الإرهابي الأول في الساعة 5:45 من مساء 12 نوفمبر 2015 في دراجة ناريّة , وما هي إلا سبع دقائق حتى دوى الانفجار الأقوى ، كان في المكان [[الإرهاب|إرهابي]] ينتظر دوره للضغط على الكبسة لكنه قتل وربما كان هناك غيره وتمكن من الفرار. خرج [[العالم]] كله لتشييع عفيف السيد ، الشاب الثلاثيني والد ابنتين وصبي لم يتجاوز الثمانية أشهر من العمر . عفيف الذي غادر صبرا وشاتيلا ليسكن في برج البراجنة قبل اشهر , قتل بثياب العمل ، بعد دقائق من وصوله إلى منزله حيث سمع الإنفجار الأول . أنزل صغيره عن حضنه ، قال [[زواج|لزوجته]] أنه ذاهب لنجدة المصابين، ولم يعد .

 

 

تبنى تنظيم [[داعش]] العملية و نعى ثلاثة من منفذي ما اسماها الغزوة ، وهم : حامد رشيد البالغ [[فلسطين|فلسطيني]] الجنسية ، اعمار سالم الريس فلسطيني [[الهوية|الجنسية]] ، خالد أحمد الخالد [[سوريا|سوري]] الجنسية. ونظرا لهول الجريمة أبدى العديد من الأشخاص والمنظمات والحكومات تضامنهم ، وأعلنت حالة الحداد في البلاد لمدة 3 أيام ، ولم يستطع الرئيس اللبناني في كلمة له ان يقول إن بلاده سترد على البرابرة والمتوحشين في [[داعش]] وذلك لإنعدام وجود الرئيس من أساسه . ولم يستطع الرئيس الغير موجود من الإجتماع بمجلس الوزراء لإعلان حالة الطوارئ وفرض مراقبة صارمة على الحدود . لم يلغي الرئيس اللبناني مشاركته في قمة مجموعة العشرين لعدم إنتماء [[لبنان]] الى مجموعة العشرين ولإنعدام وجود الرئيس من الأساس.