الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تسوك وإيتان يجدان بيتا دافئا»

لا يوجد ملخص تحرير
طلا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 31:
إليكم أحداث القصة، على لسان الجندي ماتان: "دخلتُ بيتا [[غزة|غزيا]] ، لمعتْ في إحدى زوايا البيت الغزي [[عين]]ان ، وجهت الضوء نحوهما ، فكانت العينان [[ميكو|لقط]] أبيض ، وإلى جواره، قط أشقر ، وهما يرتعشان من الجوع ، والعطش ، فاقتربت منهما ، وأطعمتهما من طعامي ، وسقيتهما من الماء الذي أحمله ، أمضيت معهما ثلاثة أيام كاملة ، ونشأت بيننا علاقة [[حب]] ، وقررت أن أحملهما معي في صندوق الأوراق الكرتوني، وأضفتهما إلى حملي الثقيل من الذخيرة و[[السلاح]] . كانت المهمة الثانية إيجاد المتبني، وسرعان ما وجدت من يتبنَّى، تسوك و إيتان وهي الشابة كرستينا من تل أبيب .
 
غير اننا في [[بيضيبيديا]] قررنا إكمال ما خفي منها : القط ، عمر والقطة سلمى , كانتا قرة [[عين]] للأخوين [[غزة|الغزيين]] ؛ بيسان وأشرف في حي خزاعة ب[[غزة]] . أشرفت الطفلة بيسان ، ذات الثماني سنوات ، على [[ولادة]] وتربية القطتين ، واعتادت أن تقدم لهما وجبات [[خميعة|الطعام]] اليومية ، أما أخوها ، أشرف ، ذو الست سنوات ، فكان يقوم بتنظيف [[شعر الرأس|فروة]] القطتين بالفرشاة ، وما أكثر ما شاركت القطتان بيسان، وأشرف، في غرفتيهما، تنامان بعمق في الكرتونة الموضوعة لهما خلف الباب .
 
وذات [[كهرباء|ليلة]]، عندما كانت القطتان تلهوان في ساحة البيت، سقطت القذيفة الأولى ، على غرفة بيسان وأشرف وهما نائمان، بعد أن ضغط، الجندي، ماتان على زناد المدفع الضخم في دبابة المركاباه . أما القنبلة الثانية، التي أطقتها دبابة ماتان ، فقد أدت إلى انهيار سقف البيت ، فوق سريري بيسان وأشرف ، ولم يُعثر على جثتيهما ، لأنهما [[قبر|دفنتا]] في الركام . وعندما انهار البيت كله، ولم يبق فيه أحد من ساكنيه ، قررت القطتان ، سلوى وعمر، أن ترحلا إلى مكانٍ آمن ، فاحتمتا في إحدى زوايا بيت الجيران ، الناجي من الانهيار . وهناك تعرضتا للخطف على يد الجندي ، ماتان ، حامل المدفع الرشاش ولم تتمكن القطتان من الهروب، [[خوف]]ا من بندقية، ماتان .
 
لم يكتف الإسرائيليون برسم وكتابة شعارات على صواريخ قبل إطلاقها نحو [[غزة]] ، بل باتوا يشتقون من بعض الحروب [[الإسم|أسماء]] لأبنائهم و [[ميكو|قططهم]] و قصصهم . تظهر لوائح [[وزير|وزارة]] الداخلية في [[إسرائيل]] أن الكثيرين سموا أبناءهم إيتان (صامد)، وهو [[اسم]] مشتق من [[مصطلحات|مصطلح]] "تسوك إيتان" بالعبرية ، أي الجرف الصامد ، ويحتل هذا الاسم المرتبة الثالثة بعد يوسيف و [[محمد]] ، حيث تظهر معطيات وزارة الداخلية الإسرائيلية أن هذه التسمية شهدت ارتفاعا كبيرا منذ نهاية العدوان على [[غزة]].
 
تقول [[الأم]] الإسرائيلية لؤور فاكنين ، من بلدة كفار يونا ، إنها أسمت ابنها إيتان بعد ثلاثة شهور من العدوان على [[غزة]]، مضيفة أنها ترددت في ذلك لأن أول جندي إسرائيلي قتل في الحرب كان يحمل هذا [[الاسم]]. وتابعت في حديث للإذاعة العامة
مستخدم مجهول