الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تركيا»

|- style="vertical-align: center;"

|}

 

عندما هرب شاه سليمان التركمانستاني جد السلطان عثمان من بطش جنكيزخان المنغولي من تركمانستان إلى الأناضول لم يخطر على بال ذلك [[الرجل]] القادم هرباً أبداً بأن حفيده سيصبح سلطاناً ذا شأن وصاحب شهرة ونفوذ ولكنه تحقق بالفعل وللأسف غزا واحتل وحكم [[الدولة العثمانية|العثمانيين]] وأحفادهم الأناضول ولا يزالوا حتى هذا اليوم بل ووسعوا في احتلالهم وحكمهم بعدها بقرنين اثنين ميلاديين من الزمن إلى جزء من [[أوروبا]] هذا عدا عن لاحقاً جزء من البلاد [[العرب|العربية]] وجزء من [[ايران|بلاد فارس]] في القرن السادس عشر الميلادي التي حكموها أربعة قرون ميلادية من الزمن والتي كان أسوء ما فيها ثلاث أشياء وهم أولاً طغيانهم الكبير جداً ، وثانياً إقتصادهم الضعيف جداً ، وثالثاً عدم إهتمامهم [[علوم|بالعلم]] نهائياً ، إلى أن وصلت الحالة بهم إلى [[الرجل]] المريض بعد الحرب العالمية الأولى في القرن العشرين الميلادي ، هذا وقد كانت تركيا في ذلك الوقت مهددة بالانقسام ومستسلمة لشروط الدول الكبرى المنتصرة في الحرب وأقرت بذلك في اتفاقية سيفر عام 1920م، ولكن ظهور [[مصطفى كمال أتاتورك]] غير الموازين ؛ فاستطاع أن يتفق مع الإنجليز و[[فرنسا|الفرنسيين]] وكذلك مع [[روسيا|الروس]] ويلغي الاتفاقية السابقة ويخرج منتصراً في حربه مع [[اليونان]] ويعقد اتفاقية جديدة لصالحه في لوزان بسويسرا عام 1923م حيث تفرغ هو ومن جاء من بعده للقمع والقتل الجماعي لليونانيين والسوريين و"[[كوردستان|الأكراد]] أو مايسمون بالأتراك الجبليين!" والأرمن والجورجيين.