الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تركيا»

أُضيف 718 بايت ،  قبل 8 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 78:
الرجل المريض والذي عاني في سابق أيامه من ضعف [[سلاح|عسكري]] واستراتيجي لم يستسلم لمرضه ، ولم [[الموت|يمت]] موتته النهائية كما ودّ أعداؤه من الغرب وبعض [[العرب]] ، هذه المرة بقي في فراشه في لملمة جراحه المثخنة ، وأقسم بأغلظ الأيمان أن يغزو [[العالم]] العربي ، ليس عند حدود [[الجزائر]] بل قرر هذه المرة الرجل المريض أن يمتد إلى العالم العربي كله من [[البحرين|المملكة البحرينية]] الى [[المغرب|المملكة المغربية]] ، كما فضل الرجل المريض وهو لا زال يئن في فراشه من شدة صدمة الهزيمة الساحقة التي لحقته في القرن الفائت ، أن يغير من استراتيجيته الهجومية وآلياته لكسب ود العرب ، هذه المرة لم ينتخب جيشا بل انتخب اسمين فقط أحدهما رجل والآخر امرأة شابة جميلة وحالمة آتية من الريف التركي، اختار فقط مهند ونور، في مسلسل نور.
 
أما آليات الغزو المعتمدة فهي مخاطبة [[الوطن العربي|الشعوب العربية]] كلها بلغة الإقناع الجمالي ، الجمالي، واللهجة المنتخبة في مسلسل نور ومهند وسنوات الضياع، هي اللهجة السورية، ولكن سرعان ماجاءت مسلسلات جديدة بعضها سيعرض فى رمضان القادم باللهجة [[مصر|المصرية]] ، بعد ان ايقن الاتراك بعد ضرب اسطول الحرية وتزايد شعبية [[اردوغان]] بين فئات عديدة من الشعب المصري، أن لهجة المصريين العامية هى لهجة شائعة عند معظم الشعوب العربية والتى اثرت فيها المسلسلات المصرية من قبل ، وقبل المسلسلات التركية بمراحل وذلك وقت ان كانت الدراما المصرية من السبعينات وحتى اواخر التسعينات فى كل بيت عربى بل وكانت مصدر دخل قومى رغم ان معظمها كان يصور فى استديوهات [[اليونان]] وماسبير قبل المدينة الفاضلة .
 
ولكن وللاسف المسلسل التركي وبطلته نور ومهند دخل البيوت [[اللغة العربية|العربية]] وخاطبها بلغتها المفضلة ، واستطاع أن يثير نقاشا مثمرا أحيانا ، ولجاجا وصل الى حد اللغو أحيانا، داخل البيوت العربية عامة والمصرية خاصة، مما جعل الاعلامى البارز حمدى قنديل يصف الامة العربية بأنها أمة مهند وليست أمة [[محمد]] وهى الجملة التى الغت برانامجه وأجلسته فى البيت على طريقة شوبير وجعلته ينضم الى ال[[معارضة]] .
 
ما زال بعض الأغبياء من المسلمون خصوصاًوخصوصاً [[الإخوان المسلمون|الإخوان المتأسلمون]] يرددون عبارة بأن تركيا هي دولة الخلافة القادمة، رغم أن تركيا هي من صدرت [[العلمانية]] في العصر الحديث الى الدول العربية و[[اسلام|الإسلامية]]، حيث أن التركي يصوم شهر رمضان لكن يضع على مائده فطوره زجاجة [[فودكا_البركة|خمر]] وقمرهم الفضائي هو أول من صدر لشباب [[العرب]] والمسلمين المحطات الإباحية المجانية متفوقا حتى على [[القمر]] الأوروبي [[الكافر]]. والمضحك أكثر بأنهم يراهنون على الغبي [[أردوغان]] ويرددون بأنه نموذج الحاكم المسلم رغم أنه يسكن في قصر به المئات من الغرف ويداه ملوثتان بدماء أبناءأهل [[العراق]] و[[سوريا|سورية]] الذي سمح للدواعشللخوارج الجدد القادمين من الخارج بالإنضمام إلى الدواعش الطغاة والإرهابيين القدماء أبناء داعش الطاغية والإرهابية (الدولة الإسلامية في العراق والشام) التي وبسببه إستطاعت وبكل ثقة أن تتبنى شعار باقية وتتمدد دون خوف أو إكتراث بأحد أياً كان هو والذين جائوا من مختلف أنحاء العالم باستخدام أرض بلده تركيا لدخول البلدين،البلدين بدلاً من دعم ومساعدة أبناء الداخل المضمونيين والمتمثلين بالجيش العراقي ضد داعش الطاغية والإرهابية والثوار السوريين ضد النظام السوري الطاغي والإرهابي، وبالعودة إلى مسلسلاتهم على شاشات التلفاز فهي من التفاهة بمكان بحيث أنها لا تتابع سوى في الدول [[العربية]] وبلغاريا وليتوانيا فقط طبعا بالاضافة لتركيا.
 
==المصادر==
مستخدم مجهول