الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تركيا»

أُضيف 59 بايت ،  قبل 8 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 42:
'''الإمبراطورية التركية''': تقع في أقصى شمال غرب آسيا وتحتل جزء من [[اليونان]] وفيه عاصمتها السابقة وهي إسطنبول أما حالياً فهي أنقرة في غرب تركيا (الأناضول) وفي الوقت نفسه تحتل اليونان جزء من جزيرة قبرص الكبيرة التركية (الأناضولية) وغيرها من الجزر الصغيرة التركية (الأناضولية)، في حقيقة الأمر فإن تركيا هي الأخ الأصغر ل[[أمريكا]] في غرب آسيا وشرق [[أوروبا]]؛ وعلى غرار أختها الأصغر [[إسرائيل]] التي تحاول إيجاد جذور إسرائيلية إسرائيلية أصلية لفلسطين مع العلم بأن الجميع على علم تام ويقين تام بأن جذورها كنعانية [[فلسطين|فلسطينية]] مسروقة تحاول تركيا الإدعاء بأنها بلاد عثمانية تركمانستانية أصلية مع العلم بأن الجميع على علم تام ويقين تام بأنها بلاد حثية أناضولية مسروقة، كما يتم تقديم الرئيس الراحل العثماني التركمانستاني [[مصطفى كمال أتاتورك]] في تركيا على أنه بطل قومي و[[الله|إله]] محلي لأسباب غير مجهولة ومعلومة للقاصي والداني، ويعتبر المحتجزين والرهائن الأتراك معصومين من الذبح على يد [[داعش]] بسبب العلاقات [[الدبلوماسية]] بين [[ابو بكر البغدادي]] وإبراهيم طاطليساس.
 
عندما هرب شاه سليمان التركمانستاني جد السلطان عثمان التركمانستاني من بطش جنكيزخان المنغولي من تركمانستان إلى "الأناضول سابقاً ولاحقاً" "(تركيا حالياً)" لم يخطر على بال ذلك [[الرجل]] التركمانستاني القادم هرباً أبداً بأن حفيده التركمانستاني سيصبح سلطاناً عثمانياً تركمانستانياً ذا شأن وصاحب شهرة ونفوذ ولكنه تحقق بالفعل وللأسف احتل وحكم العثمانيين التركمانستانيين وأحفادهم الأناضول في القرن الرابع عشر (ال14) بل ووسعوا في احتلالهم وحكمهم بعدها بقرنين اثنين (2) من الزمن أي مئتي سنة (200 سنة) إلى جزء من [[أوروبا]] هذا عدا عن لاحقاً جزء من البلاد [[العرب|العربية]] وجزء من بلاد فارس في القرن السادس عشر (ال16) التي حكموها أربعة قرون (4) من الزمن أي أربعمئة سنة (400 سنة) والتي كان أسوء ما فيها ثلاثة (3) أشياء وهم أولاً طغيانهم الكبير جداً، وثانياً إقتصادهم الضعيف جداً، وثالثاً عدم إهتمامهم بالعلم نهائياً، إلى أن وصلت الحالة بهم إلى الرجل المريض بعد الحرب العالمية الأولى في القرن العشرين (ال20) قبل قرن واحد (1) من الزمن أي مئة سنة (100 سنة)، هذا وقد كانت تركيا في ذلك الوقت مهددة بالانقسام ومستسلمة لشروط الدول الكبرى المنتصرة في الحرب وأقرت بذلك في اتفاقية سيفر عام 1920م، ولكن ظهور مصطفى كمال أتاتورك غير الموازين؛ فاستطاع أن يتفق مع الإنجليز و[[فرنسا|الفرنسيين]] وكذلك مع الروس ويلغي الاتفاقية السابقة ويخرج منتصراً في حربه مع [[اليونان]] ويعقد اتفاقية جديدة لصالحه في لوزان بسويسرا عام 1923م حيث تفرغ هو ومن جاء من بعده للقمع والقتل الجماعي لليونانيين والسوريين و"[[كوردستان|الأكراد]] أو مايسمون بالأتراك الجبليين!" والأرمن والجورجيين فالعثمانيين أينما إرتحلوا وحلوا حل الخراب والدمار ولهذا سمي "العثمانيين" أو "العثمان" أو "العثم" ب"العثخ" "عثخ" "عينعين، ثاءثاء، خاء" "(ع)، (ث)، (خ)" لأنهم أيمنا إرتحلوا وحلوا "عاثوا" وهنا أولاً العين (ع) و ثانياً الثاء (ث) بالأرض خراباً وهنا ثالثاً الخاء (خ) ودماراً ويقال أيضاً أن الخاء (خ) لأن العثخ هم [[خرا|خراء]].
 
بعد فشل مشروعهم السابق (تركيا الكبرى) الذي أجلسته كل شعوب غرب آسيا وشرق أوروبا على خازوق غرب آسيوي وشرق أوروبي رائع من صناعة غرب آسيوية وشرق أوروبية؛ بدأ الأحفاد الجدد ومنهم حزب [[اردوغان]] بدأوا يشعرون بذلك الحنين إلى إرثهم التاريخي خاصة بعد انهيار الاتحاد السوفيتي وتغيير الموازنات والتحالفات الدولية بعد سقوط نظام [[صدام حسين]]. تحاول تركيا الانضمام إلى الاتحاد الأوربي رغم عدم التزامها بشروط الاتحاد( قضايا حقوق [[الإنسان]], قبرص والقضية [[كوردستان|الكردية]], لهذا فهي تسعى جاهدة بأخذ العديد من المبادرات ومحاولة لعب دور محوري في منطقة [[الشرق الأوسط]] من خلال القضايا العربية والإسلامية وتساعدها في ذلك ظروف دول الجوار التي تتفق فيما بينها على القضية الكردية وخطرها وتساهم دول عربية في إفساح المجال لتركيا . الطموح التركي بدأ يأخذ حجما أكبر, فالسيطرة على منابع الثروات المائية ( نهري دجلة والفرات) وإقامة أضخم السدود عليها, وإقامة أفضل العلاقات الإستراتيجية مع [[إسرائيل]], عضويتها في حلف الناتو, لعب دور الوسيط والمصالحة في العديد من القضايا مثل المباحثات الغير المباشرة بين [[سوريا]] و[[إسرائيل]], تدخلها المستمر في شؤون دول الجوار, بل وحتى احتلال لواء اسكندرون السورية, وأخيرا محاولاتها الكبيرة في تسلم الملف [[فلسطين|الفلسطيني]] وأخذ المبادرة من [[إيران]] التي تكذب جيداً في هذه القضية من خلال أجندتها الإقليمية الخسيسة.
مستخدم مجهول