الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تركيا»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 38: سطر 38:
رغم ادعاء تركيا [[العلمانية]] , إلا أن الجزء الأكبر من المجتمع التركي ذو طبيعة [[إسلام|إسلامية]] محافظة ومتعصبة قوميا وخير دليل على ذلك نتائج الانتخابات [[برلمان عربي|البرلمانية]] وسيطرة حزب العدالة والتنمية الإسلامي بالأغلبية عليها, وهذا ما يثير الدهشة والتناقض والشك في العديد من التوجهات التركية, وكذلك سوف تدفع تركيا فاتورة تناقضاتها في تعاملها مع قضايا المنطقة, ولن يكون سهلا أخذ مبادرة وملف هام من دولة أو إمبراطورية مذهبية مثل [[إيران]] والتي تملك أوراقا أكثر حسما من تركيا اللهم إذا غيرت تركيا في حلفائها مثل [[إسرائيل]], لكن الحلم شيء والواقع العملي شيء آخر, فمهما ادعت تركيا حرصها وبكائها على الشعب [[فلسطين|الفلسطيني]], لن تكون على حساب علاقاتها الإستراتيجية مع إسرائيل, والكلام لن يكون سوى في إطار الشعارات والمزايدات واللعب بالعاطفة وكذلك الدعاية الانتخابية لحزبها في الداخل. لكن الذي يثير الدهشة هو هذا التطبيل والتهويل من قبل البعض في [[الجزيرة|الإعلام العربي]] وكيل المديح لأردوغان وموقفه في دافوس والذي كان انسحابه بسبب عدم السماح له بالكلام واختصار الوقت وليس بسبب حرب [[غزة]], وإذا كان [[أردوغان]] بالفعل حريصا على الشعب الفلسطيني لماذا لا يقوم بقطع علاقاته مع المحتل الإسرائيلي؟! . تركيا دولة مليئة بالتناقضات كيف بمقدورها التوافق بين علاقاتها الاستراتيجية مع [[إسرائيل]] التي تحتل أرضا عربية وإسلامية وبين التزامها الديني في الدفاع عن الشعب الفلسطيني؟ كيف تبرر علمانيتها وإسلاميتها ودفاعها عن المظلومين, وهي لا تطبق ذلك في داخلها مثل قضية أكثر من عشرون [[مليون]] كردي مسلم محرومين من كافة الحقوق, قضية قبرص, تهديداتها وتدخلها في [[العراق]] تحت ذريعة حماية التركمان.
رغم ادعاء تركيا [[العلمانية]] , إلا أن الجزء الأكبر من المجتمع التركي ذو طبيعة [[إسلام|إسلامية]] محافظة ومتعصبة قوميا وخير دليل على ذلك نتائج الانتخابات [[برلمان عربي|البرلمانية]] وسيطرة حزب العدالة والتنمية الإسلامي بالأغلبية عليها, وهذا ما يثير الدهشة والتناقض والشك في العديد من التوجهات التركية, وكذلك سوف تدفع تركيا فاتورة تناقضاتها في تعاملها مع قضايا المنطقة, ولن يكون سهلا أخذ مبادرة وملف هام من دولة أو إمبراطورية مذهبية مثل [[إيران]] والتي تملك أوراقا أكثر حسما من تركيا اللهم إذا غيرت تركيا في حلفائها مثل [[إسرائيل]], لكن الحلم شيء والواقع العملي شيء آخر, فمهما ادعت تركيا حرصها وبكائها على الشعب [[فلسطين|الفلسطيني]], لن تكون على حساب علاقاتها الإستراتيجية مع إسرائيل, والكلام لن يكون سوى في إطار الشعارات والمزايدات واللعب بالعاطفة وكذلك الدعاية الانتخابية لحزبها في الداخل. لكن الذي يثير الدهشة هو هذا التطبيل والتهويل من قبل البعض في [[الجزيرة|الإعلام العربي]] وكيل المديح لأردوغان وموقفه في دافوس والذي كان انسحابه بسبب عدم السماح له بالكلام واختصار الوقت وليس بسبب حرب [[غزة]], وإذا كان [[أردوغان]] بالفعل حريصا على الشعب الفلسطيني لماذا لا يقوم بقطع علاقاته مع المحتل الإسرائيلي؟! . تركيا دولة مليئة بالتناقضات كيف بمقدورها التوافق بين علاقاتها الاستراتيجية مع [[إسرائيل]] التي تحتل أرضا عربية وإسلامية وبين التزامها الديني في الدفاع عن الشعب الفلسطيني؟ كيف تبرر علمانيتها وإسلاميتها ودفاعها عن المظلومين, وهي لا تطبق ذلك في داخلها مثل قضية أكثر من عشرون [[مليون]] كردي مسلم محرومين من كافة الحقوق, قضية قبرص, تهديداتها وتدخلها في [[العراق]] تحت ذريعة حماية التركمان.


التاريخ التركي حافل (مليء) بالقمع والإنتصارات ومد اليدان على أراضي وممتلكات الغير ، ففيه القتل الجماعي والإبادة الإثنية خصوصاً لجيرانها من الغرب والجنوب ل[[سرقة]] بعض الأراضي التي كانت تعجبها إضافتةً لجيرانها من الشرق والشمال [[الضرطة|لحل]] بعض المشاكل التي كانت تتعبها، الامبروطورية لتصبح امبروطوية فهناك حاجه للتوسع و في عهد [[الخازوق|الخوازيق]] توسعت الامبروطورية في جميع دول [[الشرق الاوسط]] و لكن يا خسارة قد تفككت الدولة المصلوقيه في 1922على يدي مصطفى كمال أتاتورك [[الكافر]] الملحد تاع النسوان يعتقد بان أمه بوذية من جزر القمر و والده كردي و لهذا السبب جاء حاقدا على [[الدين]] و اتخد العلمانية منهجا للدولة و تحرر الشرق الاوسط من الاحتلال العثماني لمدة اسبوع اليأتي الاحتلال الانجليزي و [[فرنسا|الفرنسي]] بخوازيق حديثه.
التاريخ التركي حافل (مليء) بالقمع والإنتصارات ومد اليدان على أراضي وممتلكات الغير، ففيه القتل الجماعي والإبادة الإثنية خصوصاً لجيرانها من الغرب والجنوب ل[[سرقة]] بعض الأراضي التي كانت تعجبها إضافتةً لجيرانها من الشرق والشمال [[الضرطة|لحل]] بعض المشاكل التي كانت تتعبها، الامبروطورية لتصبح امبروطوية فهناك حاجه للتوسع و في عهد [[الخازوق|الخوازيق]] توسعت الامبروطورية في جميع دول [[الشرق الاوسط]] و لكن يا خسارة قد تفككت الدولة المصلوقيه في 1922على يدي مصطفى كمال أتاتورك [[الكافر]] الملحد تاع النسوان يعتقد بان أمه بوذية من جزر القمر و والده كردي و لهذا السبب جاء حاقدا على [[الدين]] و اتخد العلمانية منهجا للدولة و تحرر الشرق الاوسط من الاحتلال العثماني لمدة اسبوع اليأتي الاحتلال الانجليزي و [[فرنسا|الفرنسي]] بخوازيق حديثه.
==العلاقات مع مصر==
==العلاقات مع مصر==
تركيا بعد سقوط [[حسني مبارك]] أصبحت واحدة من أهم الدول الداعمة ل[[مصر]], ولكنها بعد رحيل [[محمد مرسي]] ووصول [[عبد الفتاح السيسي]] لسدة الحكم أصبحت سريعًا أحد خصوم مصر الرئيسيين. [[رجب طيب أردوغان]] قال في حديث له مع قناة [[الجزيرة]] إن حكومته لا تؤمن بديانة [[السيسية]] . مصر وتركيا هما أكبر الدول ذات الأغلبية المسلمة في [[الشرق الأوسط]]، وكلاهما يري في نفسه قوة إقليمية وقائدًا [[السنة|للإسلام السني]]. التوتر في العلاقات يعود للوراء لأيام الإمبراطورية العثمانية، والتي كانت مصر ولاية تابعة لها حتى عام 1867 عندما أصبحت شبه مستقلة . كان العثمانيون يواجهون صعوبة في السيطرة على [[مصر]] طوال الوقت, فعلى أرض الواقع مصر كانت تتمتع بحكم شبه ذاتي رغم أن الوالي كان يُعَيَّن من قِبَل إسطنبول، وكانت الضرائب تؤدى للسلطان العثماني. ظلت مصر تتمتع بقوة كبيرة حتى إن الجيش المصري في عهد محمد على باشا في ثلاثينات القرن التاسع عشر استطاع بقيادة ابنه إبراهيم باشا, أن يستولي على [[فلسطين]] و[[سوريا]] ويهدد بإزاحة السلطان العثماني بعدما وصل إبراهيم باشا بجيشه إلى مدينة كوتاهية على بعد (321 كم) من إسطنبول. ولم ينقذ العرش العثماني سوى تدخل [[بريطانيا]] و[[فرنسا]]، بعدها سيطر الإنجليز على مصر خاصة بعد انطلاق الحرب العالمية الأولى.
تركيا بعد سقوط [[حسني مبارك]] أصبحت واحدة من أهم الدول الداعمة ل[[مصر]], ولكنها بعد رحيل [[محمد مرسي]] ووصول [[عبد الفتاح السيسي]] لسدة الحكم أصبحت سريعًا أحد خصوم مصر الرئيسيين. [[رجب طيب أردوغان]] قال في حديث له مع قناة [[الجزيرة]] إن حكومته لا تؤمن بديانة [[السيسية]] . مصر وتركيا هما أكبر الدول ذات الأغلبية المسلمة في [[الشرق الأوسط]]، وكلاهما يري في نفسه قوة إقليمية وقائدًا [[السنة|للإسلام السني]]. التوتر في العلاقات يعود للوراء لأيام الإمبراطورية العثمانية، والتي كانت مصر ولاية تابعة لها حتى عام 1867 عندما أصبحت شبه مستقلة . كان العثمانيون يواجهون صعوبة في السيطرة على [[مصر]] طوال الوقت, فعلى أرض الواقع مصر كانت تتمتع بحكم شبه ذاتي رغم أن الوالي كان يُعَيَّن من قِبَل إسطنبول، وكانت الضرائب تؤدى للسلطان العثماني. ظلت مصر تتمتع بقوة كبيرة حتى إن الجيش المصري في عهد محمد على باشا في ثلاثينات القرن التاسع عشر استطاع بقيادة ابنه إبراهيم باشا, أن يستولي على [[فلسطين]] و[[سوريا]] ويهدد بإزاحة السلطان العثماني بعدما وصل إبراهيم باشا بجيشه إلى مدينة كوتاهية على بعد (321 كم) من إسطنبول. ولم ينقذ العرش العثماني سوى تدخل [[بريطانيا]] و[[فرنسا]]، بعدها سيطر الإنجليز على مصر خاصة بعد انطلاق الحرب العالمية الأولى.