الفرق بين المراجعتين لصفحة: «تحديد النسل»

'''تحديد النسل''' اني [[الرجل|رجل]] خمسيني يعني زلفت الخمسين بطبشة واني مرهق جدا من رحلة ال[[حياة]] القاسية وعندي من فضل الله اربعة [[المراهقالابن|اولاد ذكور]] و خمس بنات [[المرأة|اناث]] , وهذا فضل من [[الله]] احمده كما ينبغي للعبد [[الفقر|الفقير]] ان يحمد مولاه العظيم . حاولت من اوائل التسعينيات ايجاد وسيلة لايقاف الانجاب ، ولكن الوسائل المتاحة لا تناسب [[المرأة|زوجتي]] ، والعلاج المستخدم هو نهائي ، وهذا [[اسم]]ه تحديد النسل ، وقد استشرت بشأنه امام [[المسجد]] فنهاني ، فامتثلت لامر الله سبحانه وتعالى وتركت الامر لتقدير المولى . ذات يوم من الايام كنت متوجها والسيدة زوجتي من [[البيت|منزلنا]] المتواضع في مدينة الرصيفة ، بؤرة التلوث البيئي [[الأردن|الاردني]] ، ونفخر ان نسبة كبيرة من شبانها [[الأزعرقبضاي|قبضايات]] [[الأزعر|ضريبة مواس]] وشفرات ولا يتوانون عن المشاكل في اي زمان ومكان .

ويا دار ما دخلك شر كنت متجها وزوجتي الى [[عمان]] بواسطة [[حافلة]] صغيرة كوستر وهي وسيلة ركوب الطفارى الذين قال عنهم المرحوم عرار ان الطفارى مثلي [[تسول|مفلسون]] ، وهم لهذا الزمان [[خرا|الزفت]] خبوني . واذا بمعركة تبدأ بمشادة كلامية بين راكب [[الرجولة|عنتر]] و[[كنترول الحافلات بالاردن|كنترول]] زير . وكما يقول المثل [[الحمار|حصانين]] ما برتبطن على مذود فهذه المسائل بحاجة الى شعرة [[معاوية بن أبي سفيان|معاوية]] اذا احدهم شدها يرخيها الاخر وب[[السكوت|الصبر]] تمضي ال[[حياة]] بسلامب[[سلام]].

اشتدت [[حرب اهلية|المشادة]] ، وتجاذب [[الرجل|الرجلان]] وقام [[عنترة بن شداد|عنتر]] الراكب باستفزاز الزير [[كنترول الحافلات بالاردن|الكونترول]] فما كان من الكنترول الا وان واجه الراكب بصفعة مدوية وبدءا يتعاركان فوق الناس نساء وشيوخ و[[الأطفال|اطفال]] وسحب عنتر مفكا وهجم على الزير ولحسن الحظ كان في ال[[حافلة]] وكيل [[شرطة]] راكب فحاول الحجز بينهما وتبين ان المضروب هو ضابط شرطة بملابس مدنية ، فسحبا عنتر الكنترول من الحافلة الى [[السجن|بيت خالته]] ومضى السائق بنا و[[المرأة|النساء]] يرتجفن [[خوف]]ا واكثرهن زوجتي ، التي اصابها انهيار من الخوف[[الرعب]] ، وعندما اخذتها الى [[الطبيب]] تبين انها قطعت الظنا اي لن تنجب بعد الان .

بالنسبة لي حمدت [[الله]] . وعسى ان يبقى لي اولادي الموجودين ولا اريد غيرهم ، ولكن ك[[مواطن]] صالح , ليس [[الإسم|اسم]] ولكن صفتي احببت ان انصح [[الإنسان|الناس]] ان افضل وسيلة لوقف الانجاب التعرض الى عركة داخل كوستر وهذا بفضل [[الله]] يحدث يوميا في كل [[حافلة]] . واحببت ان انصح العرسين الجددين و[[خطوبة|المخطوبين]] الذين يتنظران تمام الخير , ان لا يستعملا حافلات الكوستر ، والله بعينهم يشترون [[الحمار|حمارين]] يركبانها وقت قضاء مصالحهما ريثما ينعم [[الله]] عليهما بالذرية الصالحة ولا تقطع العرائس والمخطوبات الضنا قبل ان يشققنه يقال شق الضنا للذي رزقه الله بالطفل لاول مرة و كانت النصيحة ب[[جمل]] وهي اليوم بلا [[دولار|ثمن]] .

* صالح صلاح شبانة , قطع . الظنا