الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بول بريمر»

أُضيف 285 بايت ،  قبل شهرين
ط
←‏top: إضافة تصنيف
imported>سعودي كاوبوي
لا ملخص تعديل
ط (←‏top: إضافة تصنيف)
 
(13 مراجعة متوسطة بواسطة 9 مستخدمين غير معروضة)
سطر 1:
[[صورة:bremerBremer iraqi council.jpg|rightleft|200px230px|]]
'''بول بريمر''' (1941) [[أمريكا|أمريكي]] حكم [[العراق]] 6 مايو 2003 - 28 يونيو 2004 . حفيد العم سام , كان على علاقة [[حب]] مع حفيدة آشور بانيبال , وداد فرنسيس , إحدى العراقيات [[مسيحية|المسيحيات]] العاملات في [[المنطقة الخضراء]] كمترجمة , بينما كان بريمر, ولايزال , على ذمة زوجته , الكاتبة فرنسيس ونفيلد . [[سحر]] الفرنسيسة العراقية آنذاك , خطف لب [[الرجل]] الستيني آنذاك . بعد 3 أشهر انتقلت , وداد فرنسيس إلى السكن في [[بيت]] فخم داخل [[المنطقة الخضراء]] لم تكن لها أو لأجدادها قبل بسعر إيجاره الذي يساوي خمسة أضعاف راتبها ، وقد تكفل العاشق الخائن [[زواج|لزوجته]] ببدل الإيجار لتبقى معشوقته في مرمى [[عمى الألوان|نظراته]] العاشقة. استمر الحال على ما هو عليه وبدأت ساعات العمل تصبح أكثر طولا مع التقدم السلحفاتي للعملية السياسية في [[العراق]] وأخذ الدور الذي تلعبه وداد فرنسيس يكبر وأصبح الساسة العراقيون[[العراق]]يون يلقبونها بمفتاح بريمر [[السكوت|الذهبي]] فهي تسهل وتمهد لصفقاتهم [[سياسة|السياسية]] إلى أن جاءت ساعة الرحيل التي لم تكن طويلة حيث التحقت وداد فرنسيس بحبيبها بعد أقل من أربع وعشرين ساعة على متن طائرة [[هليكوبتر|أباتشي]] إلى [[الأردن]] وتلاشت وداد فرنسيس وأخبارها .
 
رغم مرتب وداد فرنسيس العالي فقد حصلت على هدايا ثمينة من قبل [[المعارضة العراقية|أعضاء مجلس الحكم]] آنذاك والمقربين منهم كأسلوب تملق وتقرب نذكر من تلك الهدايا التالي:
* [[سيارة]] مرسيدس موديل 2002 من محمود عثمان.
* مجموعة من الحلي والعطور والملابس الثمينة من عضوات مجلس الحكم.
* [[بيت|منزل]] مساحته 400 متر مربع في السليمانية من [[جلال الطالباني]].
* قطعة [[أرض]] مساحتها 1000 متر مربع من [[مسعود بارزاني]].
* [[سيارة]] نيسان موديل 2004 من كريم ماهود.
سطر 11:
بالإضافة إلى هدايا نقدية وعينية من باقي أعضاء مجلس الحكم ومن خارجه.
 
نعود إلى النبش في حكايات رواها بول بريمر في كتابه '''عامي في العراق''' ، وهي حكاياتٌ تظل لها قيمتها التوثيقية، كون أن من يرويها الصانع للحدث ، والشاهد عليه، الذي يعرض مجريات إدارة الحكم في العام الأول الذي [[حرب الخليج الثالثة|أعقب الغزو]] ، ويكشف بعضا من تقاطعات ومكائد حفل بها الفضاء [[السياسة العراقية|السياسي العراقي]] في تلك الفترة، وأدوار غامضة لعبتها [[شخصيات]] عراقية ما تزال لها مكانتها على المسرح السياسي. نعرف لاحقا أن من بين هذه الشخصيات من حاول النأي بنفسه عن مواقف له وثّقها بريمر، أو سعى إلى التنصل من تبعتها الأدبية أو [[سياسة|السياسية]]. وتعطينا العودة إلى النبش في تلك الحكايات [[فكرة]] عن طبيعة مسالك تلك الطبقة وتوجهاتها، وهي الطبقة التي ما زالت تحكم [[العراق]]، والتي يعترف بريمر بعدم أهليتها لتبوُّؤ [[سلطة]] القرار.
يبلغنا بريمر، بصيغة جازمة، أن [[أمريكا|الأميركيين]] لم يجدوا شخصية عراقية أمينة ونشيطة وتتميز ب[[الوطن]]ية يمكن أن تحكم [[العراق]]. وقد لاحظ وجود [[العدم|فراغ]] سياسي، كما صدم برؤية [[زعيم|زعامات]] فاشلة تنقصها الخبرة، لكنه وجد نفسه ملزما بالتعاون مع مجموعةٍ أطلق عليها تسمية '''السبعة الكبار''' ، كان يستشيرهم، لكنه لم يكن يثق فيهم ثقة كاملة، حيث كان يراجع ما يسمعه منهم مع مستشاريه الأميركيين و[[بريطانيا|البريطانيين]]. ولذلك لم يمنحهم [[سلطة]] حقيقية،[[حقيقة|حقيقية]]، خصوصا في الشهور الأولى التي أعقبت الغزو. والسبعة هم [[أحمد الجلبي]] و[[إياد علاوي]] و[[مسعود البارزاني]] و[[جلال الطالباني]] ونصير الجادرجي و[[إبراهيم الجعفري]] وعادلو[[عادل عبد المهدي]] وحامد البياتي.
 
عندما أراد توسيع تلك [[طيز|الدائرة الصغيرة،الصغيرة]]، لمس رفضهم، لأنهم شعروا أن إضافة آخرين قد يقلص [[سلطة|سلطتهم]]، وقد نالهم منه تقريع صادم إثر ذلك: "أنتم لا يمكن أن تمثلوا العراقيين، لقد جئتم من المنافي". يبدو ذلك تكرارا لعبارة كان أطلقها الرئيس [[جورج بوش]] بوجه [[معارضة|معارضي]] [[صدام حسين]] في مقابلتهم اليتيمة له قبل الغزو:
{{قال|إن أيا منكم لا يستطيع التعرّف حتى على [[حارة|الشارع]] الذي سكن فيه في [[العراق]]}}
يقول بريمر، في واحدة من مروياته، إنه كانت هناك [[فكرة]] لإعادة الجيش السابق، لكنهم رفضوا ذلك. قال [[جلال الطالباني]] إن أفضل قرار كان حل الجيش، ووافقه [[مسعود البارزاني]] وباقر الحكيم. أما قرار اجتثاث [[حزب البعث]]، فكان مطلب الجميع، وقد دعا [[أحمد الجلبي]] إلى قرارٍ أكثر صرامة في مواجهة البعثيين. ونعرف في ما بعد أن هؤلاء تنصلوا من القرارات سيئة الصيت، وألقوا بالذنب على بريمر نفسه. وثمّة واقعة غرائبية، يرويها بخصوص ضم الحزب الشيوعي إلى مجلس الحكم، إذ حصل ذلك بمقترح [[بريطانيا|بريطاني]]، ربما لخبرة الإنكليز العريضة في أوضاع ال[[مجتمع]] العراقي. لم يعترض بريمر، اجتمع بسكرتير الحزب، حميد مجيد موسى، وجده "ممتلئا ونشيطا.. كان أكثر أعضاء مجلس الحكم كفاءة وشعبية". وهكذا دخل سكرتير الحزب الشيوعي إلى المجلس الذي شكله الأميركيون من دون اعتراض، وظلت هذه [[خرا|الوصمة]] تلاحق الحزب. يكشف بريمر أيضا أنه ومستشاريه [[أمريكا|الأميركيين]] والبريطانيين من اختار أعضاء مجلس الحكم، ولكن تم التأكيد على أن تظل الطبخة سرية، وأن تعلن المجموعة المختارة أنها تداعت لتشكيل مجلس لحكم البلاد، بمبادرة [[العراق|عراقية]] نشيطة ومن دون معرفة مسبقة من الأميركيين أو [[بريطانيا|البريطانيين]] واعتبارها "عملية حمل من دون دنس". يستخلص بريمر من تجربته حكما سلبيا على الطبقة السياسية التي تعامل معها:
 
وثمّة واقعة غرائبية، يرويها بخصوص ضم الحزب الشيوعي إلى مجلس الحكم، إذ حصل ذلك بمقترح [[بريطانيا|بريطاني]]، ربما لخبرة الإنكليز العريضة في أوضاع ال[[مجتمع]] العراقي. لم يعترض بريمر، اجتمع بسكرتير الحزب، حميد مجيد موسى، وجده "ممتلئا ونشيطا.. كان أكثر أعضاء مجلس الحكم كفاءة وشعبية". وهكذا دخل سكرتير الحزب الشيوعي إلى المجلس الذي شكله الأميركيون من دون اعتراض، وظلت هذه [[خرا|الوصمة]] تلاحق الحزب.
 
يكشف بريمر أيضا أنه ومستشاريه [[أمريكا|الأميركيين]] والبريطانيين من اختار أعضاء مجلس الحكم، ولكن تم التأكيد على أن تظل الطبخة سرية، وأن تعلن المجموعة المختارة أنها تداعت لتشكيل مجلس لحكم البلاد، بمبادرة [[العراق|عراقية]] نشيطة ومن دون معرفة مسبقة من الأميركيين أو [[بريطانيا|البريطانيين]] واعتبارها "عملية حمل من دون دنس". يستخلص بريمر من تجربته حكما سلبيا على الطبقة السياسية التي تعامل معها:
 
{{قال|ضقت ذرعا بألاعيب الساسة العراقيين، وانعدام حس المسؤولية لديهم وأعضاء مجلس الحكم لا يستطيعون تنظيم مهرجان، فكيف بإدارة بلاد}}
وعن علاقته بالمراجع [[الدين]]ية، يكشف أنه كان على اتصال دائم ب[[السيستاني]] عبر وسطاء، وقد تبادلا أكثر من ثلاثين [[البريد الإلكتروني|رسالة]]. وينقل عنه أنه لا يقبل أن يظهر علانيةً بأنه متعاون مع [[سلطة]] الاحتلال، لأن ذلك يفقده مصداقيته لدى أنصاره، كما أن عدم لقائه المباشر به ليس ناتجا عن عداء للتحالف، إنما يعتقد أن ذلك يكون أكثر فائدة لتحقيق الأهداف المشتركة.وفي خطاب الوداع، لم ينسَ بريمر أن يختمه ببيت شعر لابن زريق ال[[بغداد]]ي، اقترحه عليه مترجمه العراقي:
 
وعن علاقته بالمراجع [[الدين]]ية، يكشف أنه كان على اتصال دائم ب[[السيستاني]] عبر وسطاء، وقد تبادلا أكثر من ثلاثين [[البريد الإلكتروني|رسالة]]. وينقل عنه أنه لا يقبل أن يظهر علانيةً بأنه متعاون مع [[سلطة]] الاحتلال، لأن ذلك يفقده مصداقيته لدى أنصاره، كما أن عدم لقائه المباشر به ليس ناتجا عن عداء للتحالف، إنما يعتقد أن ذلك يكون أكثر فائدة لتحقيق الأهداف المشتركة.
 
وفي خطاب الوداع، لم ينسَ بريمر أن يختمه ببيت شعر لابن زريق ال[[بغداد]]ي، اقترحه عليه مترجمه العراقي:
{{قصيدة|أستودع [[الله]] في [[بغداد]] لي قمرا|بالكرخ من فلك الأزرار مطلعهُ}}
{{قصيدة|ودعـته وبـودّي لـو يودعــنــي|صفو الحيــــاة وأني لا أودعــهُ}}
{{قصيدة|كم قد تشفّع بي أن لا أفـارقه|وللضرورات حـال لا تشـفّعهُ}}
وقد تدرب على حفظه أياما، قبل تسجيل الخطاب، وما تسرّب لاحقا أن بريمر اشترى لعشيقته وداد فرنسيس قصرا فخما في إحدى الجزر وهي تتنقل مع [[الأم|والدتها]] بين تلك [[جزر|الجزيرة]] وكندا. حصلت وداد فرنسيس على [[هوية|الجنسية]] الكندية بمساعدة بريمر وتسكن في شقة فخمة يتردد عليها [[سعادة]] السفير بين الحين والحين حين يتمكن من خلق أعذار [[زواج|لزوجته]] الأمريكية فرنسيس ونفيلد.
. أنشأ بريمر شركة [[سياحة|سياحية]] برأس مال ضخم في كندا تتولى وداد فرنسيس إدارتها. اشترى بريمر شقة فخمة في [[عمان (الأردن)|عمان]] لأخت حبيبته وخطيبها الأردني الجنسية الذي كان يعمل مترجما مع القوات الأمريكية. بريمر يتكتم على علاقته خوفا على حياته الخاصة . علاقة [[الحب]] العارمة مع فرنسيس العراقية نتج عنها بنت تدعى فينوس وهو [[اسم]] أحد الآلهة البابلية القديمة. لدى بريمر نية لإصدار كتاب ثان هو على شكل رواية تحمل عنوان [[اسم]] حبيبته يتكلم فيها عن [[سحر]] العيون البابلية.
 
. أنشأ بريمر شركة [[سياحة|سياحية]] برأس مال ضخم في كندا تتولى وداد فرنسيس إدارتها. اشترى بريمر شقة فخمة في [[عمان]] لأخت حبيبته وخطيبها الأردني الجنسية الذي كان يعمل مترجما مع القوات الأمريكية. بريمر يتكتم على علاقته خوفا على حياته الخاصة . علاقة [[الحب]] العارمة مع فرنسيس العراقية نتج عنها بنت تدعى فينوس وهو [[اسم]] أحد الآلهة البابلية القديمة. لدى بريمر نية لإصدار كتاب ثان هو على شكل رواية تحمل عنوان [[اسم]] حبيبته يتكلم فيها عن [[سحر]] العيون البابلية.
[[تصنيف:العراق]]
[[تصنيف:مخلوقات أرضية]]
[[تصنيف:الولايات المتحدة]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]