الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بنغلادش»

'''جمهورية بنغلادش الشعبية''' أكبر دولة من حيث عدد [[اسلام|المسلمين]] بعد إندونيسا , من أكثر الدول الإسلامية التي يسيطر عليها [[تسول|الفقر]] والجوع و[[الجهل]] والأمية من ناحية ، وتصيبها الكوارث الطبيعية من الأعاصير و[[الأحذية الطائرة|الفيضانات]] من ناحية أخرى . انفصلت بنغلاديش عام 1971 عن باكستان . يعتمد إقتصاد البلاد على بيع [[الأطفال]] مقابل حفنة من [[دولار|الدولارات]] و إدخالهم خلسة الى [[السعودية]] و[[الامارات]] و[[الكويت]] و[[قطر]] و[[البحرين]] و[[سلطنة عمان]] لاستخدامهم في [[سباقات الهجن]] حيث يعاني [[الأطفال]] من [[غاندي|سوء التغذية]] لان مستخدميهم يريدون الحفاظ على هزالهم لتكون اوزانهم متلائمة مع السباقات . يعتبر وجوه العمال البنغلادش من أكثر الوجوه التي تراها وتصطبح وتتمسى بها كل يوم في [[الكويت]] فوجوه العمال البنغلادش تراقبك في كل مكان وفي أي وقت بين البيوت في الاسواق في [[وزير|الوزارات]] في الشوارع وعلى صدر صفحات الجرائم . العبارة الشهيرة للبنغالي في [[الجزيرة العربية|دول الخليج]] هي '''سلامو أليكم''' وسلامو أليكم هي الكلمة [[السحر|السحرية]] عند كل بنغالي , انها الكلمة التي تفتح امامه كل الابواب .

لا تجد عنوانًا لهذه البلاد إلا الصارخ من التناقضات، تعتمد الثقافة الأقصوية في كل شيء قاضية على أي منطقة وسط. تجد فيها مناطق بديعة خلابة في غاية الجمال لم تر مثلها [[عين]] ، سجاد أخضر مفروش على مد البصر ، وأشجار متنوعة الخضرة بتدرجاتها ، وبالمقابل تجد نفسك في المدينة وكأنك تسير وسط حاوية كبيرة من [[عامل تنظيف|القمامة]] . وتجد فيها تنوعًا فظيعًا من الفواكه الاستوائية نظرًا لطقسها، فعشرات الأنواع من المانجو، وشيء من البابايا وجوز الهند والكاتال و[[البطيخ]] ، ولا تجد بالمقابل غذاء يخلو من الكاري أو التوابل الحارة. تذهب لتشتري عصير ليمون باردًا في يوم حار فلا تجد، لأن [[مثقف|ثقافتهم]] لا تستسيغ برودة العصير ربما، وتجد بالمقابل جميع فنادقها «الفايف ستارز» و«الهاف ستار» مكيفة. تبحث في الشارع عن سائق ليس كرضوان الذي صحبنا فلا تجد ، زحام خانق وتجاوزات خطيرة وأبواق [[سيارة|سيارات]] لا تنقطع ، وإشارات مرور للزينة ، ودوارات تدخلها من اليمين أو اليسار كما شئت، وتجد بالمقابل [[سيبر|الإنترنت]] يغطي الدولة من أقصاها لأقصاها، في العاصمة وال[[مدن]] الرئيسية والصغيرة وعلى الأطراف وفي القرى والمناطق الحدودية بسرعات تفوق دولًا عربية.

العامل البنغالي الذي يعيش في دول [[مجلس التعاون الخليجي|الخليج]] ومن دون كل الجنسيات الاخرى يظن في قرارة نفسه أنه اذكى المخلوقات على وجه [[الأرض]] وأن [[الكويت|الكويتي]] هو [[غباء|أغباها]] وانه لا مجال بين للمقارنه بين [[الدماغ|مخه]] المفتح وبين [[غباء]] ماما [[الأب|بابا]] كويتي ولكنه سوء [[هيفاء وهبي|الحظ]] الذي جعله يعاني من [[الفقر]] ومن تفوق الكويتي عليه ماديا ولذلك فقد قرر أن يستخدم ذكاءه المفترض في الاستيلاء على اموال الكويتي مستعينا بمجموعة من [[اللعب على الحبلين|الحيل]] وبنصائح من سبقه من أخوته في البنغلة وبمهارته في [[سينما|التمثيل]] وبأن يكثر من استخدام ابتسامته مع الجملة [[السحر]]ية '''سلامو اليكم''' وأن ينتقي الاماكن التي يتواجد [[الكويت]]ي فيها بكثرة . فيذهب مثلا الى مواقف سيارات [[الموظف]]ين الحكوميين والتي هي في غاية النظافة من الاصل متأبطا مكنسته و[[سلاح|متسلحا]] بالصبر ينتظر قدوم [[سيارة]] احدهم ليتوجه قربها ويبدأ بالكنس حتى اذا ترجل الموظف من سيارته او أقبل عليها حياه بابتسامة ما لها داعي بالمرة وأعطاه واحد '''سلامو اليكم''' على السريع . أو ان يترك الشارع بطوله ولا يحلو له [[ويكيبيديا|التنظيف]] الا عند اشارات المرور فينادينه [[الأم|ماما]] أو بابا كويتي ويعطيه المقسوم . بما ان [[الكويت|الكويتيين]] أغبياء للغاية في نظره فهو يعتقد انهم يرمون مصوغاتهم [[سكوت|الذهبية]] أو مجوهراتهم الثمينة في اكياس [[ويكيبيديا|الزبالة]] ولذلك فهو يحرص على تفتيشها كل يوم عله يعثر على [[العادة السرية|الكنز المفقود]] الذي يبحث عنه.

* صحيفة القبس الكويتية , 13 سبتمبر 2006

* ذكاء البنغالي , مذكرات المواطن الكويتي حمد

* د. عبدالله المدني , الديمقراطية إذ تصبح عبئا: بنغلاديش مثالا.

* صحيفة الشرق الأوسط , بنغلاديش.. إعاقات الديمقراطية.

* أطلس دول العالم الإسلامي للدكتور شوقي أبو خليل.