الفرق بين المراجعتين لصفحة: «بطيخ»

أُضيف 5٬476 بايت ،  قبل شهرين
ط
←‏top: إضافة تصنيف
(تبديل الصفحة بـ'سيتم تدمير الموسوعة الحقيرة هذة الان وشكراً ههههههههه --196.218.222.102')
ط (←‏top: إضافة تصنيف)
 
(5 مراجعات متوسطة بواسطة 5 مستخدمين غير معروضة)
سطر 1:
{{خضروات
سيتم تدمير الموسوعة الحقيرة هذة الان
| color = lightgreen
| name = Garden cucumber
وشكراً ههههههههه --[[خاص:مساهمات/196.218.222.102|196.218.222.102]]
| image = water_melon.jpg
| image_width = 200px
| image_caption = بطيخ
| regnum = [[النباتات]]
| divisio = مغطاة البذور
| classis = ثنائيات الفلقة
| ordo = بطيخة صيفي
| familia = بطيخ أمّسمر
| binomial = الجيزة زي البطيخة
}}
'''البطيخ''' هو فواكه صيفية [[الكتاب الأخضر|خضراء]] من الخارج وحمراء احيانا من الداخل فيها بزر كثير تباع بالقطعة في معظم [[الوطن العربي|البلاد العربية]] وبال الحز في بلدان عديدة . بقي البطيخ فترة طويلة يحتل مكانة هامة في [[حياة]] [[الانسان]] العربي ، فهو رافد أساسي للأمثال ، ومساعد اقتصادي مهم، وذو حضور اجتماعي ملفت ، بالإضافة الى قيمته الغذائية التي تعتبر آخر ما يتطلع اليه المستهلك [[تسول|صاحب الدخل المهدود]]. ومن بعض الأمثال البطيخية على سبيل الذكر لا الحصر ،
{{قال|[[زواج|الجيزة]] زي البطيخة يا بتطلع بيضا يا بتطلع حمرا}}
لاحظوا أن أهم مشروع شراكة يقوم به الإنسان بحياته ( [[تزاوج|الزواج]]) شبّه بالبطيخة.. وهذا يدل على أهمية هذه المادة في حياتنا بحيث ناخذها مضرباً لأهم [[خازوق|مقلب]] يأكله [[الإنسان]] طوال عمره ..وفي ذات السياق ينصح من يقوم بعملين في نفس الوقت بالمثل القائل:
{{قال|بطيختين بالأيد ما بتنشال}}
وهنا يدخل البطيخ من أوسع أبواب الوقار والحكمة ..كما يستدل به كمؤشر أمان عندما نقول حطّ في بطنك بطيخة صيفي..ونلجأ اليه عند اليأس او التعبير عن [[عصب|الغضب]] فنقول بلا مكافحة [[سرقة|فساد]] بلا بطيخ أمّسمر.
 
سأظل أعشق البطيخ ، وسيبقى مرفرفا في [[ضمير|وجداني]] بألوانه الأخضر والأحمر و[[العدم|الأبيض]] و[[كهرباء|الأسود]]. ففيه أرى ألوان علمي [[الشهيد]] الذي اغتالوه وأنزلوه وأذلوه. لن يستطيع كائن من كان أن [[الممنوع|يمنع]] أكل البطيخ أو يشطبه من الوجود. عدا عن أن شقحة البطيخ الحمراء يا سادة يا كرام إلى جانب قطعة جبنة بيضاء هي ألذ عندي من مؤانسة [[نانسي عجرم]] و [[هيفاء وهبي]] معا ليلة كاملة . سابقى وعائلتي أوفياء لاي بطيخة بلدية كويسه ورخيصة وبنت ناس تقبل مرافقتي ، وتأبط ذراعي إلى البيت لتكون بقناعة الصابرين وجبتنا الرئيسة , فترطب أجوافنا قليلا من قهر أخبار [[العرب|القبائل]] المخزية وتمنحنا هدأة الشبع ، وترحمنا من غرور [[الشيخة موزة|الموز]] ، وتعالي [[التفاح]] . سبحان من اشرقت له كل شمس , سبحان من بنوره الفجر لاح.
 
اما من الناحية [[دولار|الاقتصادية]]، فما زال البطيخ بمتناول الجميع.. فيعدّ وجود قشرة بطيخة جوفاء كما لو انها "خوذة" [[سلاح|جندي مهزوم]] مرمية بالقرب من كوم رمل أو سقالة منصوبة مشهداً اعتيادياً ، حيث لا تخلو ورشة قصارة أو طوبار من بطيخة تطفو على سطح احد البراميل الصدئة ، يتم نحرها عند الظهيرة وقسمتها بين العمال و[[التعليم|المعلّمين]] بالتساوي دون وجود ادنى فروقات طبقية .. كما أنها اقل الوجبات تكلفة بالنسبة لرب الأسرة المعوز ، وهي المنقذ الوحيد الذي يبيّض وجه المعزّب اذا ما داهمه ضيف [[ثقيل الدم|خبط لزق]] من غير موعد، آناء الليل او أطراف النهار.
 
اما من الزاوية الاجتماعية فقد كان للبطيخة المدحولة هيبة منقطعة النظير حيث يقوم [[الأطفال|الصغار]] بالحوم حولها ، ويلحسون قشرها ، وسعيد الحظّ من يستطع أن يطبطب عليها براحة يده اليمنى في غياب [[الأم|ولي الأمر]] . ثم عند انتصاف النهار يجلسون على ركبة ونصّ حول السدر يحاولون تثبيت السدر أثناء التشقيح بمحاولة صورية للمساعدة ، تنزل أنظار الجميع طولياً مع السكين من فوق الى اسفل وعندما ينتهي التحزيز الطولي يبدأ التحزيز الأفقي فتتساقط البطيخة على شكلّ أهلّة حمراء يتناول كل واحد حزّ بحجم قوس قزح ثم يبدأ بالرشف السريع المتلاحق أما ماء البطيخ المنسكب من اكواع وافواه ورموش [[عين|عيون]] الاولاد يكون كفيلاً أن يغسلهم من جنابة الجوع يوماً كاملاً.
 
 
[[تصنيف:نباتات]]
{{بذرة}}
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]