الفرق بين المراجعتين لصفحة: «برنار هنري ليفي»
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
لا ملخص تعديل |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 1:
[[صورة:Bernard-Henri_L%C3%A9vy-tau-2.jpg|left|240px|]]
'''برنار هنري ليفي''' (1948) [[صهيونية|صهيوني]] يحمل الجنسية [[فرنسا|الفرنسية]] كان اول ظهور له على ظهر دبابة [[اسرائيل|اسرائيلية]] في معركة مخيم جنين ثم بدأنا نرى صوره في ميدان التحرير في [[مصر]] وميادين [[تونس]] بل وفي غرفة العمليات العسكرية في بنغازي في [[ليبيا]] وفي قاعات [[صندوق|صناديق]] الإقتراع على إنفصال [[مسعود البارزاني]] من [[العراق]]. مسيو ليفي هو منظر للثورة السورية وقد عقد لها على نفقته مؤتمرا في باريس وظهر مع
[[ولادة|ولد]] برنار هنري ليفي في بني صاف ب[[الجزائر]] 1948 ، وبعد أشهر من هذا التاريخ استقرت عائلته بباريس حيث درس وببلوغه المرحلة الجامعية تتلمذ علي يد جاك ديريدا ولويس ألتوسير . في سنة 1971 زار شبه القارة [[الهند|الهندية]] وتوقف بال[[بنغلادش]] التي كانت تخوض حربا تحريرية استجابة لدعوة مالرو إلي إنشاء كتيبة دولية من أجل [[بنغلاديش]] وعمل كمراسل حربي، ومكنته إقامته في هذا البلد من اعداد كتاب بعنوان "بنغلادش ، قومية داخل الثورة" . واختاره ميتران للعمل في فريق خبرائه إلي غاية 1976 في نفس الفترة أشرف علي إدارة ثلاث سلاسل بدار غراسيه العريقة وأصبح مكرسا كرئيس عصابة الفلاسفة الجدد المشكلة من جون بول دولي ، كريستيان جامبي غي لاردو ، أندري غلوكمسان ، وجون ماري بونوا ولقيت هذه الموجة اهتماما كبيرا في الأوساط [[وسائل الإعلام|الإعلامية]] إذ أصبح هؤلاء الفلاسفة مطلوبين [[تلفزيون]]يا للإدلاء بتعليقاتهم علي الأحداث وفي نفس الفترة أدار ركن أفكار بجريدة le quotidien de paris وتعاون مع النوفيل أوبسرفاتور.
يواجه الفيلسوف الصهيوني ومنظر ثورات [[الربيع العربي]] الذي ارتبط اسمه منذ سنين طويلة بأهم الأحداث في [[العالم]] عاصفة قد تكون مدمرة لأنها ببساطة تشبه الطريقة التي صنع بها مجده ، حين أخرج ال[[فلسفة]] من المجلات الرصينة وأروقة الجامعات ، إلي مجلات الإثارة وبلاتوهات التولك شو ، بعد ان اكتشف بأن طريق النجومية في عصر ما بعد سارتر يمر عبر البوابتين المذكورتين ، فضلا عن استغلال الاحداث الدولية ، من كوسوفو ، الي رواندا مرورا بالبوسنة ، افغانستان ، [[الجزائر]] ثم افغانستان وباكستان. سبعة كتب صدرت تباعا في هجاء برنار هنري ليفي وعشرات المقالات التي تكشف أن الفيلسوف الكبير [[كذاب|كذب]] علي مئات الآلاف من قرائه ، وباع صور زوجته [[صور إباحية|عارية]] واستغل نفوذه لانقاذ شركة والده من الإفلاس ولا يعرف شاه مسعود الذي ادعي انه صديقه الحميم فضلا عن كونه استخدم في مناورات [[سياسة|سياسية]] ولفق تحقيقا عن اغتيال دانيال بيرل [[صحفي|صحافي]] الوول ستريت جورنال الذي قتل ببشاعة في باكستان التي لا يعرف ليفي خريطتها بشهادة أحد أكبر المحققين والمراسلين الصحافيين في المنطقة.ولعل أخطر الكتب هو ذلك الذي أصدره أحد أشهر صحافيي التحري والتحقيقات في [[فرنسا]] فيليب كوهين الذي سبق له وان أصدر الكتاب القنبلة الوجه الخفي للوموند بالاشتراك مع بيار بيان، الكتاب الذي تصدر قائمة المبيعات لأشهر طويلة وأثار صخبا إعلاميا انتهي، بطبيعة الحال، إلي أروقة المحاكم .
كتاب كوهين عن سيرة ليفي BHL, une biographie الصادر عن دار Fayard كان أثار ضجة كبيرة قبل أن يري النور حتي ، إذ أن ليفي حاول [[ممنوع|منعه]] بشتي الطرق ، بما في ذلك الضغط علي الناشر غير ان كاتب السيرة فعلها وأخرج الكتاب الذي يعيد قراءة ليفي ويضع مصداقية أحد [[تمثال|أصنام]] الثقافة المعاصرة في [[فرنسا]] في امتحان عسير ، الكتاب اعتبر بمثابة تعرية لبرنار هنري ليفي ، الذي وضع أمام مرآة مؤلفاته وممارساته وأكاذيبه واستراتيجيته الإعلامية القائمة علي الظهور المكثف في بلاتوهات [[تلفزيون|التلفزيونات]]
الفيلسوف المولع بالقضايا [[الإنسان|الإنسانية]] والحق والعدالة، في حفل
الفيلسوف الكبير، لا يفوت حدثا دون أن يبصمه ببصمته الخاصة، ارتبط بالأحداث المأساوية المعاصرة، ونجح في أن يكون مبعوثا لبلاده إلي نقاط ساخنة كأفغانستان ، لكن هذه الكتابات ومقالات صحافية ظهرت في [[فرنسا]] و[[الولايات المتحدة]] بأقلام صحافيي الميدان كشفت بشكل مدو عن بهتان الفيلسوف الجديد فبعد ان ظل ليفي [[كذاب|يِكذب]] بأنه صديق احمد شاه مسعود ، اثر اغتياله في سبتمبر 2001 ، حيث اكد أنه التقي به لاول مرة سنة 1981 ومنذ ذلك التاريخ وهما علي صداقة لا تشوبها شائبة ،
[[تصنيف:مخلوقات أرضية]]
[[تصنيف:كفار]]
|