ط
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل |
طلا ملخص تعديل |
||
سطر 1:
[[صورة:Ayad_alawi_high_res.JPEG|left|230px|]]
'''اياد علاوي''' (1944) مَكُّوك لايمل من الحركة الدائرية والافقية والعمودية فرحلاته المكوكية لا تتوقف وخصومه يقولون ان رحلاته المكوكية غرضها شحن التكويك الخاص به. يكوّكه الخارج [[مجلس التعاون الخليجي|الخليجي]] و[[تركيا|التركي]] , فيما يكوكه الداخل [[حزب البعث|البعثي]] فالبعثيون حاولوا دعم علاوي كي يعودوا تحت عبائته لكنهم
على عكس حركيته المكوكية خارجيا فانه كان داخليا يأتي متاخرا الى مكتبه برئاسة [[وزير|الوزراء]]. يبدو بطئ الحركة ، متثاقلا ، كأنه لم ينل كفايته من النوم. وعادة ما يفضل ان يكون مع رفاقه القدامى حتى
دخل ال[[سياسة]] مبكرا على غرار زملائه ابناء الاسر السياسية منذ العهد الملكي: [[احمد الجلبي]] وعادل عبد المهدي وعلى ذكر [[الفضائيات العربية|الفضائيات]] فانه لا يظهر في لقاء [[تلفزيون]]ي الا كي يعلن انه عرضة للاغتيال في العام 1978 حاول اعوان [[صدام حسين]] اغتياله بعدما اقتحموا منزله في لندن. وفي اخر تصريح قال ان مخطط اغتياله موجود. كما انه لا يظهر في [[برلمان عربي|البرلمان]] الا مع الرؤوس الكبار، ثم يغيب. كان البعض ينتظر منه مواقف اشد حضورا في لحظات كانت تستدعي ذلك الحضور، لكنه كان يترك الساحة مستنيما لسباته غير المبرر. واذا ما ظهر فانما بوقت متاخر كي يبرأ ساحته ويتهم الحكومة بتوجيه اتهامات غير منصفة لشخصه، من دون ان يرفع الامر للقضاء.
حركته المكوكية ايضا لم تذهب الى النجف . وفي احدى زياراته لها ذاق [[قندرة|اعتداء]] . لكنه لم يتملق رجال [[الدين]] ، خشيةً من خسارة جمهوره الممتعض في فرط تداخل [[الدين]] بالسياسة. لكن البعض نظر الى تعففه عن ممالاءة رجال الدين بانه اصرار على ال[[علمانية]] وتأكيد [[ليبرالية|لليبراليته]]. لا يحسن مكوكه صنع التحالفات القابلة للاستدامة. فبعد العام 2003 تحالف مع الساسة الجدد وترك تحالفه مع ساسة [[المعارضة]]، او جعله تحالفا هشا مهددا دائما بتقلباته. مازال علاوي يعتقد انه هو من اكبر المساهمين في صنع التغيير واسقاط نظام [[صدام حسين|صدام]] ، وينبغي ان يحظى هو بثماره وليس من كانوا يتوسلون الحظوة عنده قبل تشكيل مجلس الحكم، ولا من كانوا من المناهضين للحرب مثل [[حزب الدعوة]] والذين انتهوا الى كونهم اكبر المنتفعين من تلك الحرب ومن حلفاء واشنطن.
من انشق عن قائمته يقول انه لا يجيب حتى على اتصالات اعضاء القائمة، وان ابا حمزة صاحب الكاريزما السياسية وجرّاح [[دماغ|المخ]] و[[عصب|الأعصاب]] الذي تلقى تدريبه في [[بريطانيا]] يتخذ قراراته ارتجالا. فيما رجال قائمته كل في فلك يتسيسون. بعد انتهاء وانتفاء الاتفاقات التي لم ينل منها سوى مفردة لا ادري التي كررها طويلا ، حتى في جلسة [[برلمان عربي|البرلمان]] حين تشكيل الحكومة، ماذا في جعبته. عادة ما يحرك يده بطريقة تجعل باطن الكف متجها نحو السماء كدعوة للخلاص او للتخلص من احراج ما. يبدو جزعا ضيق النفس في الحديث، ولعل مفردة "الخ" التي يكررها تشير الى ولعه باختصار الامور واختزالها الى ما يشتهي. واذا ما واجهه احد بشيء لا يرتضيه ابتسم منزعجا على طريقة: من اين اتيت بهذه البلوى.
|