الفرق بين المراجعتين لصفحة: «اياد علاوي»

أُزيل 5 بايت ،  قبل 6 سنوات
ط
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Bigbig1
لا ملخص تعديل
imported>Amazegho
طلا ملخص تعديل
سطر 4:
على عكس حركيته المكوكية خارجيا فانه كان داخليا يأتي متاخرا الى مكتبه برئاسة الوزراء. يبدو بطئ الحركة ، متثاقلا ، كأنه لم ينل كفايته من النوم. وعادة ما يفضل ان يكون مع رفاقه القدامى حتى لوكانوا من دون منصب ، اضافة لمستشارين لا صفة واضحة لهم على وفق تفوهات خصومه. لكن حركته المكوكية لم تذهب [[ايران|للجارة الشرقية]] . يلجا الى الكناية ما استطاع اليها سبيلا حين الحديث عن ايران. لكنه صار مؤخر اكثر قدرة على تذكر وذكر حروف اسمها الخمس. ومع حبه السفر لم تكن على قائمة رحلاته، وهو القائل انه لو نال رضا ايران لاصبح رئيسا للوزراء. لكنه في الوقت نفسه لا يذكر انه لم ينل رضا [[قطر]] التي كانت تعارض المشروع [[السعودية|السعودي]] : صاحبة التكويك كما يحلو لخصومه وصفها. ولا يذكر ان فضائية [[الجزيرة]] وقبل يوم من الانتخابات حين كان يتولى رئاسة الوزراء افتعلت تصريحا لاحد معارضي العملية السياسية مسّ بالمرجع الاعلى في النجف مما جعل من اراد التصويت له يقلب له ظهر المجن.
 
دخل السياسة مبكرا على غرار زملائه ابناء الاسر السياسية منذ العهد الملكي: [[احمد الجلبي]] وعادل عبد المهدي وعلى ذكر الفضائيات فانه لا يظهر في لقاء تلفزيوني الا كي يعلن انه عرضة للاغتيال في العام 1978 حاول اعوان [[صدام حسين]] اغتياله بعدما اقتحموا منزله في لندن. وفي اخر تصريح قال ان مخطط اغتياله موجود. كما انه لا يظهر في [[برلمان عربي|البرلمان]] الا مع الرؤوس الكبار، ثم يغيب. كان البعض ينتظر منه مواقف اشد حضورا في لحظات كانت تستدعي ذلك الحضور، لكنه كان يترك الساحة مستنيما لسباته غير المبرر. واذا ما ظهر فانما بوقت متاخر كي يبرأ ساحته ويتهم الحكومة بتوجيه اتهامات غير منصفة لشخصه، من دون ان يرفع الامر للقضاء.
دخل السياسة مبكرا على غرار زملائه ابناء الاسر السياسية منذ العهد الملكي: [[احمد الجلبي]] و[[عادل عبد المهدي]].
وعلى ذكر الفضائيات فانه لا يظهر في لقاء تلفزيوني الا كي يعلن انه عرضة للاغتيال في العام 1978 حاول اعوان [[صدام حسين]] اغتياله بعدما اقتحموا منزله في لندن. وفي اخر تصريح قال ان مخطط اغتياله موجود. كما انه لا يظهر في [[برلمان عربي|البرلمان]] الا مع الرؤوس الكبار، ثم يغيب. كان البعض ينتظر منه مواقف اشد حضورا في لحظات كانت تستدعي ذلك الحضور، لكنه كان يترك الساحة مستنيما لسباته غير المبرر. واذا ما ظهر فانما بوقت متاخر كي يبرأ ساحته ويتهم الحكومة بتوجيه اتهامات غير منصفة لشخصه، من دون ان يرفع الامر للقضاء.
 
حركته المكوكية ايضا لم تذهب الى النجف . وفي احدى زياراته لها ذاق [[قندرة|اعتداء]] . لكنه لم يتملق رجال [[الدين]] ، خشيةً من خسارة جمهوره الممتعض في فرط تداخل الدين بالسياسة. لكن البعض نظر الى تعففه عن ممالاءة رجال الدين بانه اصرار على العلمانية وتأكيد لليبراليته. لا يحسن مكوكه صنع التحالفات القابلة للاستدامة. فبعد العام 2003 تحالف مع الساسة الجدد وترك تحالفه مع ساسة [[المعارضة]]، او جعله تحالفا هشا مهددا دائما بتقلباته.
مستخدم مجهول