الفرق بين المراجعتين لصفحة: «انتخابات الرئاسة المصرية 2018»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
[[صورة:Egyptian_presedntial_elections_2018.jpg|left|200px|]]
'''انتخابات الرئاسة المصرية 2018''' كانت ثلاثة أيام من الوطنية المبتذلة في [[مصر]] المحروسة ،إستمرت من 26 مارس - 28 مارس 2018 , أهينت فيها [[شرف]] العسكرية ، واحتقرتو[[حقير|احتقرت]] فيها معنى ال[[سياسة]] ، ودمرت فيها مفهوم [[الانتخابات]] [[الديمقراطية]] ، بتحويلها إلى مهرجان للدجل و[[السحر|الشعوذة]] ، وحفلة تعذيب وإهدار ل[[حقوق الإنسان]] ، كانت مهزلة أضحكت [[العالم]] ، لكنه [[ضحك]] بمرارة [[البكاء]] على [[وطن]] تحول إلى مغارةٍ في بطن الجبل ، يختطف إليها البشر . الشخص الذي قتل مبدأ [[الانتخابات]] أجبر [[المواطن]] ، أن يسمي ذلك عرساً انتخابياً و أمر ب[[الرقص]] على حافة محرقةٍ سياسية .
 
[[انتخبوني|أعطنا صوتك]] ، أو نأخذ عمرك ، تلك كانت المقايضة التي فرضوها على البشر، فرأينا عجائز فاقداتٍ للذاكرة ، يحملن على نقالات من عنابر المستشفيات ، وسط احتفالاتٍ [[تلفزيون|تلفزيونيةٍ]] صاخبة، إلى لجان التصويت التي تحولت إلى مواقع للتصوير و[[رقص|مراقص]] [[حشيش|للتخدير]]، ومواقد لشواء الوجود [[الإنسان]]ي . رأينا شيوخ [[تعليم]] يغنون ، بالإكراه ، أكثر أغنيات الوطنية[[الوطن]]ية المعسكرة ابتذالاً و[[حذاء|إسفافاً]] ، ورأينا طالبات [[مدرسة|مدارس]] ، معتقلاتٍ في فصول الدراسة ، يغنين للعسكري الدبابة ، بالأمر ، فتخرج منهن الكلمات مكسورةً مجروحة، كأنهن يمارسن [[شرموطة|الرذيلة]] ، تحت تهديد [[السلاح]] ، وترهيب المدرسين، لتحول المشهد إلى ما يشبه فعل [[اغتصاب]] للروح قبل الجسد، أغلب الظن أن الصغيرات رجعن بعده إلى [[بيت|بيوتهن]] في حالة انهيار [[عصب]]ي، ودخلن في نوبات [[البكاء|بكاءٍ]] على ال[[كرامة]] المسلوبة و[[الحرية]] [[سرقة|المسروقة]].
 
قالها المسؤول في [[التعليم]] وهو يتوعد المعلمين والمعلمات بالويل والثبور، إن لم يعودوا إلى مكاتبهم، ومعهم كروت التصويت، وعلى أيديهم الحبر الفوسفوري
{{قال|مطلوب بنات وشباب دلوقتي تنزل عند سيتي سنتر مدينة نصر ، بشعرهم بنات كلاس ويجوا لابسين بنطلون [[كهرباء|أسود]] وكوتشي [[العدم|أبيض]] وتيشيرت أو قميص [[العدم|أبيض]] ، للرقصلل[[رقص]] على أبواب مراكز [[الانتخابات]] , هذه تعليمات[[تعليم]]ات [[الدولة]] وأجهزة الدولة}}
 
تقول كل المواثيق الدولية والدساتيرو[[الدستور|الدساتير]] المتعاقبة إن عدم التصويت، مثل التصويت، حق من [[حقوق الإنسان|حقوق المواطن]] ، إذ يعد [[الممنوع|الامتناع]] ، وكذلك ال[[مقاطعة]]، نوعاً من أنواع [[حرية التعبير|التعبير عن الرأي]]. وبالتالي، لا يجوز لأي [[سلطة]] أن تسلبه إياه، أو أن ترغمه على المشاركة، إن كان لا يريدها. لكن، في [[مصر]]، كما في عصور الظلام قبل قرون ، يساق [[مواطن|المواطنون]] إلى [[صندوق|صناديق]] الاقتراع بالإكراه المادي ، و[[الإرهاب]] ، على الرغم من أنه لا لم توجد [[انتخابات]] في الإنتخابات , كما شهد القاصي والداني .
 
في تلك المأساة ال[[تاريخ]]ية، تم إجبار [[المواطن]] على المشاركة في هذا المجون السياسي، عنوة وقسراً وإرهاباً بالدبابة والسبابة، [[أرض]] لا تنبت إلا [[الخوف]] ، ولا ينمو فيها شيء إلا [[القمع]] والقهر، ويرتفع جدار [[الرعب]] إلى الحد الذي يصبح معه [[السكوت]] على الجريمة هو الحد الأقصى المسموح به للنضال عند بعض منمن يسمون نخباً سياسية .
175

تعديل