الفرق بين المراجعتين لصفحة: «امثال وحكم عراقية»

| '''عرب وين طنبورة وين''' || يحكى ان بدويا كانت له [[المرأة|زوجة]] تدعى بـ طنبورة وكانت خرساء ، طرشاء ، لاتفهم شيئاً، ولا تسمع كلاماً وكان زوجها قد اتفق معها على بعض الاشارات مع دلالاتها، ومن تلك الاشارات ،انه اذا فرش [[البشت|عباءته]] على [[الارض]] ، فمعنى ذلك انه يريد منها [[تزاوج|قضاء حاجته]]، واستمر هذا شأنهما مدة من [[الزمن]]. وذات يوم هطلت امطار غزيرة، وغرقت بعض بيوت الشعر، وفي مجلس [[الشيخ]] قرر الحاضرون نقل امتعتهم الى تل بقرب مضارب [[العشيرة]] ، وكان الزوج حاضراً فأسرع الى [[الخيمة|خيمته]] وفرش عباءته ليضع بها بعض امتعته لنقلها الى التل، وما ان فرشها حتى استقلت طنبورة عليها وتهيأت لا ستقبال زوجها [[تزاوج|لقضاء حاجته]]، فصرخ بها زوجها صرخة قوية طالباً منها النهوض من فوق العباءة ، إلا ان طنبورة بقيت مستلقية رغم تكرار صرخاته، وأخيراً اضطر لحملها من فوق العباءة، ثم قال هذا القول، فذهب مثلا. يضرب: للمخالفة الغريبة، ولمن لا يعي ما يقال له.

| '''عمره ما تبخر , تبخر احترك ثوبه''' || ويضرب لسوء [[الحظ]] فهذا حظر الحرمل والبخور وبدا بالقفز فوقها فاذا به يشم رائحة [[الحريق]] من ملابسه وهذا بالظبط ينتطبق على ايامنا السودة فرحنا بمجئ [[الديمقراطية]] واحترقنا بها وبمن جاؤا بها. || [[صورة:yawar.jpg|50px|]]

| '''ابرد من طيز السقا''' || كناية [[بغداد|بغدادية]] عن البغيض ، تقال للطنز ، و [[الطيز]] الآست ، آرامية ، طيزا، بمعنى الاست . واست السقا، توصف بالبرد، لأنه ينغمس في [[الماء]] إذا ملا قربته، فأن ملأها، وضعها على ظهره، حتى يصل بها إلى حيث يفرغها . وكان السقاء معروفا في [[بغداد]] إلى عهد قريب ، وصناعته نقل الماء من [[النهر]] إلى البيوت ،في قربة من [[الجلد]]، يحملها من الشاطئ على [[الحمار|حماره]]، حتى يصل إلى بها إلى باب الدار، ثم يحملها على ظهره، حتى يصل بها إلى موضع الحب ([[الزير]]) في الدار، فيفرغها فيه ، ثم يخط على [[الحائط]] خطا مقابل كل قربة ، ويحاسب أهل الدار في كل أسبوع على ما أفرغه من قرب ، ولكن اتساع مشروع إسالة الماء ، ومد الأنابيب إلى البيوت قرض السقاءين.

| '''عكب ما فض العرس، جتي الرعنه تهلهل''' || من عادة [[المرأة|النساء]] ان يزغردن اثناء [[حفلة العرس]] وليس بعد انفضاضها، فاذا [[الزغرودة|زغردت]] احدى النساء بعد انفضاض الحفلة استنكرن منها ذلك، وكان زغرودتها مدعاة للضحك وال[[سخرية]] والتهكم، فقالوا هذا القول. يضرب: للسخرية مما يقع بعد فوات الاوان.|| [[صورة:no_vote.jpg|50px|]]

| '''عالقاضي هم بللم''' || يحكى ان شخصاً كان مدينا لاخر بمبلغ من [[المال]]، وعجز عن دفعه، فقدم الدائن شكوى الى [[القاضي]] يطلب استحصال دينه، فعين القاضي يوم المرافعة، وبلغ المدين بالحضور امام [[المحكمة]] في ذلك اليوم، واراد المدين التخلص من هذا الدين بكل ثمن، فأرشده أحد الاشخاص أن يتصل بالقاضي لانه يقبل [[الرشوة]] والاتفاق معه على مبلغ من المال لقاء التخلص من هذا الدين، فاتصل به واتفق معه على مبلغ معين، ثم قال له القاضي كلما أسألك أجب بـ (بللم) ولاتنطق بغير هذه الكلمة. وفي يوم المرافعة حضر المدين امام القاضي ووجه اليه الاسئلة عن هويته، واسمه وعمره، وعمله، ومحل سكناه....الخ. فكان يجيبه عن كا سؤال بـ (بللم)، فحاول القاضي ان بستنطقه بغيرها من الكلمات فلم يفلح.وأخيراً طرد القاضي من المحكمة، وقل للدائن: إن المدين [[مجنون]] وفي هذه الحالة لايمكن محاكمته، واغلب الدعوى.ثم ان القاضي استدعى المدين وطالبه بدفع المبلغ المتفق عليه، فقال له (بللم) فقال له القاضي: ولك منعول الوالدين عالقاضي هم بللم. || [[صورة:barzani.jpg|50px|]]

* مو كُل مَن صَخّمْ وَجهَه قال آنه [[بلال الحبشي]].

* يالحكيم طلع كطنة [[الفدرالية]] من اذنك.