الفرق بين المراجعتين لصفحة: «امتحان»
اذهب إلى التنقل
اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
(أنشأ الصفحة ب''''الامتحانات''' عبارة عن اختبارات يؤديه طلاب المدارس لقياس مدى فشل منظومة التعليم ، ونظامه ا...') |
لا ملخص تعديل |
||
سطر 1: | سطر 1: | ||
'''الامتحانات''' عبارة عن اختبارات يؤديه طلاب المدارس لقياس مدى |
'''الامتحانات''' عبارة عن اختبارات يؤديه طلاب [[مدرسة|المدارس]] لقياس مدى فشل منظومة [[التعليم]] ونظامه الطبقي الذي يحدد ما يسمى كليات القمة وكليات القاع ، وهو التقسيم الذي يتم عبر مكتب يوزع الطلاب على الجامعات طبقا لمجموعهم الكلي في امتحانات الثانوية . الامتحانات نظام يتاجر بأحلام الطلبة الذين ينفق [[الأب|أولياء أمورهم]] أموالا طائلة على الدروس الخصوصية لأن الطلبة لا يتلقون علماً [[حقيقة|حقيقياً]] في المدارس. |
||
بين حين و ٱخر , وبفخر، يبشر سلطات |
بين حين و ٱخر , وبفخر، يبشر [[السلطة|سلطات]] الأمن [[الشعب]] بخبر تمكنها من القبض على [[مراهقون|مراهق]] قام عبر [[سيبر|الانترنت]] بتسريب أسئلة امتحانات الثانوية العامة . وتطمأن وزارة [[التعليم]] الجمهور بأن عملية التسريب التي أدت إلى إرباك الامتحانات وإلغاء ها قد انتهت . لكن في اليوم التالي تعود [[سلطة|السلطات]] الأمنية لتعلن عن إمساك [[مراهق]] آخر ، لا يزيد في العمر كثيراً عن الأول . وبينما يتم عرض كل منهما على جهات التحقيق التي أمرت [[سجن|بحبسهما]] ، يعلن المزيد عن تسريب الامتحانات المقبلة ، عبر صفحات في [[فيسبوك]] تتخطى عضويتها مئات الآلاف . فهناك حربا ضروس بين [[الدولة]] وأجهزتها من جهة وهؤلاء الذين تقمصوا روح روبن هود تارة وتارة أخرى زعموا الرغبة في إصلاح العلمية [[التعليم]]ية ، عبر إ[[فساد]] رمزها الرسمي الأهم وقدس أقداسها : الثانوية العامة . |
||
الواقع إن إظهار فشل المنظومة |
الواقع إن إظهار فشل المنظومة [[التعليم]]ية لا يحتاج إلى تسريب امتحاناتها ، فالترتيب المتأخر للتعليم [[العرب]]ي خاصة ما قبل الجامعي واضح في القوائم [[العالم]]ية. كما أن الإنفاق على الدروس الخصوصية التي لم تتحول إلى تجارة فحسب ، بل إلى رمز للتراجع [[دماغ|العقلي]] الذي يتم تكريسه في الطلبة ، إذ يمكن الاطلاع على العديد من [[يوتيوب|مقاطع الفيديو]] التي يردد فيها مدرس الدرس الخصوصي نصوص الكتب [[مدرسة|المدرسية]]، على أنغام آلات إيقاعية، ليرددها أو يغنيها الطلبة وراءه بصورة أكثر ببغاوية من صور تلاميذ الكتاتيب التي كانت منتشرة قبل أكثر من قرن من الزمان . |
||
غير أن هذا كله يهون أمام الحقيقة الأخطر، وهي أن ظاهرة الغش في الامتحانات لا تبدو ذلك الأمر المكروه جداً لدى الجمهور. بل على |
غير أن هذا كله يهون أمام [[الحقيقة]] الأخطر، وهي أن ظاهرة الغش في الامتحانات لا تبدو ذلك الأمر المكروه جداً لدى [[الشعب|الجمهور]] . بل على العكس ، بسبب من نظام الثانوية العامة الذي يضع مستقبل الطالب كله على محك امتحان واحد، يريد الكثيرون تجاوز ذلك العائق [[التعليم]]ي مهما كانت الوسيلة ، ويريدون ضمان أعلى درجات ممكنة، لأن نصف أو ربع درجة فقط في مجموعه الكلّي، قد تكون سبباً في إبعاده عن مجال دراسته المفضل ، بحسب ما يقرره مكتب التنسيق ، دونما اعتبار لرغباته وقدراته . لذا يبدو الإقبال على الغش هو السبب الأول لنجاح صفحات مسربي أسئلة الامتحانات . |
||
فربما |
فربما ان ما يهم أكثر من ضبط مسرّبي الامتحانات، النظر إلى ماكينة [[التعليم]] بوصفها مصدراً لضجيج هائل بلا طحين . إذ ها هي الامتحانات تنعقد والطلبة يتخرجون والجامعات تمتلئ ، وكلٌّ يؤدي أو يمثل أنه يؤدي دوره ، بينما لا تعليم [[حقيقة|حقيقياً]] ولا عدالة . يقول الشاعر فؤاد حداد : الزمبلك داير على [[العدم|الفاضي]] .. والثانوية العامة كذلك ، سواء تم تسريب الأسئلة ام لا . |
||
[[تصنيف:مجتمع]] |
[[تصنيف:مجتمع]] |
||
[[تصنيف:حياة]] |
[[تصنيف:حياة]] |
||
{{بذرة}} |