الفرق بين المراجعتين لصفحة: «امتحان»

أُضيف 186 بايت ،  قبل شهرين
ط
←‏top: إضافة تصنيف
(أنشأ الصفحة ب''''الامتحانات''' عبارة عن اختبارات يؤديه طلاب المدارس لقياس مدى فشل منظومة التعليم ، ونظامه ا...')
 
ط (←‏top: إضافة تصنيف)
 
(مراجعتان متوسطتان بواسطة مستخدم واحد آخر غير معروضتين)
سطر 1:
[[صورة:Afghan_High_School_Class_of_2015_(5148199068).jpg|left|220px|]]
'''الامتحانات''' عبارة عن اختبارات يؤديه طلاب [[مدرسة|المدارس]] لقياس مدى فشل منظومة [[التعليم ، ]] ونظامه الطبقي الذي يحدد ما يسمى كليات القمة وكليات القاع،القاع ، وهو التقسيم الذي يتم عبر مكتب يوزع الطلاب على الجامعات طبقا لمجموعهم الكلي في امتحانات الثانوية . الامتحانات نظام يتاجر بأحلام الطلبة الذين ينفق [[الأب|أولياء أمورهم ]] أموالا طائلة على الدروس الخصوصية لأن الطلبة لا يتلقون علماً [[حقيقة|حقيقياً]] في المدارس..
 
بين حين و ٱخر , وبفخر، يبشر [[السلطة|سلطات]] الأمن،الأمن الشعب، [[الشعب]] بخبر تمكنها من القبض على [[مراهقون|مراهق]] قام عبر [[سيبر|الانترنت]] بتسريب أسئلة امتحانات الثانوية العامة . وتطمأن وزارة التعليم،[[التعليم]] الجمهور،الجمهور بأن عملية التسريب،التسريب التي أدت إلى إرباك الامتحانات وإلغاء ها قد انتهت . لكن،لكن في اليوم التالي،التالي تعود [[سلطة|السلطات]] الأمنية لتعلن عن إمساك [[مراهق]] آخر،آخر ، لا يزيد في العمر كثيراً عن الأول . وبينما يتم عرض كل منهما على جهات التحقيق التي أمرت بحبسهما،[[سجن|بحبسهما]] ، يعلن المزيد عن تسريب الامتحانات المقبلة،المقبلة ، عبر صفحات في [[فيسبوك]] تتخطى عضويتها مئات الآلاف . فهناك حربا ضروس بين [[الدولة]] وأجهزتها من جهة،جهة وهؤلاء الذين تقمصوا روح روبن هود تارة،تارة وتارة أخرى زعموا الرغبة في إصلاح العلمية التعليمية[[التعليم]]ية ، عبر إفسادإ[[فساد]] رمزها الرسمي الأهم وقدس أقداسها : الثانوية العامة .
 
الواقع إن إظهار فشل المنظومة التعليمية[[التعليم]]ية لا يحتاج إلى تسريب امتحاناتها،امتحاناتها ، فالترتيب المتأخر للتعليم العربي[[العرب]]ي خاصة ما قبل الجامعي واضح في القوائم الدولية[[العالم]]ية. كما أن الإنفاق على الدروس الخصوصية التي لم تتحول إلى تجارة فحسب،فحسب ، بل إلى رمز للتراجع [[دماغ|العقلي]] الذي يتم تكريسه في الطلبة،الطلبة ، إذ يمكن الاطلاع على العديد من [[يوتيوب|مقاطع الفيديو]] التي يردد فيها مدرس الدرس الخصوصي نصوص الكتب المدرسية،[[مدرسة|المدرسية]]، على أنغام آلات إيقاعية، ليرددها أو يغنيها الطلبة وراءه بصورة أكثر ببغاوية من صور تلاميذ الكتاتيب التي كانت منتشرة قبل أكثر من قرن من الزمان .
 
غير أن هذا كله يهون أمام [[الحقيقة]] الأخطر، وهي أن ظاهرة الغش في الامتحانات لا تبدو ذلك الأمر المكروه جداً لدى [[الشعب|الجمهور]] . بل على العكس،العكس ، بسبب من نظام الثانوية العامة الذي يضع مستقبل الطالب كله على محك امتحان واحد، يريد الكثيرون تجاوز ذلك العائق التعليمي[[التعليم]]ي مهما كانت الوسيلة،الوسيلة ، ويريدون ضمان أعلى درجات ممكنة، لأن نصف أو ربع درجة فقط في مجموعه الكلّي، قد تكون سبباً في إبعاده عن مجال دراسته المفضل،المفضل ، بحسب ما يقرره مكتب التنسيق،التنسيق ، دونما اعتبار لرغباته وقدراته . لذا يبدو الإقبال على الغش هو السبب الأول لنجاح صفحات مسربي أسئلة الامتحانات ، وهذا الإقبال حدا برئيس إحدى لجان الامتحانات العامة، للاستقالة من موقعه، لعدم قدرته على مواجهة الغش الجماعي.
 
فربما كانان ما يهم أكثر من ضبط مسرّبي الامتحانات، النظر إلى ماكينة [[التعليم]] بوصفها مصدراً لضجيج هائل بلا طحين . إذ ها هي الامتحانات تنعقد والطلبة يتخرجون والجامعات تمتلئ،تمتلئ ، وكلٌّ يؤدي أو يمثل أنه يؤدي دوره،دوره ، بينما لا تعليم [[حقيقة|حقيقياً]] ولا عدالة . يقول الشاعر فؤاد حداد : الزمبلك داير على [[العدم|الفاضي]] .. والثانوية العامة كذلك،كذلك ، سواء تم تسريب الأسئلة ام لا .
 
[[تصنيف:مجتمع]]
[[تصنيف:حياة]]
{{بذرة}}
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]