الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الولايات المتحدة الأمريكية»

لا ملخص تعديل
وسم: مسترجع
سطر 73:
لو كنت رئيسا فإنني سأوقف منذ الأيام الأولى [[سيارة مفخخة|العمليات الإرهابية]] ضد الولايات المتحدة الأمريكية . أولا ، سأقدم إعتذاري لكل الأرامل واليتامى والأشخاص الذين تعرضوا لل[[سجن ابو غريب|تعذيب]] ، ولأولئك الذين كان [[تسول|الفقر]] نصيبهم ، ولملايين الضحايا الآخرين . بعد ذلك سأعلن في الجهات الأربع للعالم بأن التدخل الأمريكي في دول [[العالم]] قد انتهى بشكل نهائي ، وسأخبر [[إسرائيل]] بأنها لم تعد أبدا الولاية الواحدة والخمسين من الولايات المتحدة الأمريكية، وإنما مجرد دولة [[الأجنبي|أجنبية]] . بعد ذلك ، سأقلص من الميزانية العسكرية بنسبة 90% على الأقل ، محولا الفائض إلى الضحايا كتعويضات ، وسيكون ذلك فوق حد الكفاية . فالميزانية العسكرية السنوية التي تقدر بـ330 مليار [[دولار]] ، تعني أكثر من 18000 دولارا للساعة الواحدة منذ ميلاد [[مسيحية|المسيح]] إلى اليوم . هذا ما سأقوم به في الأيام الثلاثة الأولى ، وفي اليوم الرابع ، سأتعرض لل[[الموت|إغتيال]].
==الولايات المتحدة وصناعة الأحذية==
بهرتنا [[الأرض|هوليود]] في الخمسينات والستينات بأفلام الكاوبوي عندما كان جون واين و رونالد ريغان يمططون أحصنتهم ويعبرون [[صحراء|صحارى]] نيفادا وكاليفورنيا إما بحثا عن مجرم فار من [[خازوق|العدالة]] , اما ان يكون أحدهم هو المجرم الفار من العدالة مثل عبد الفتاح السيسي . وأحلى مافي تلك الأفلام أن البطل يقوم بتغيير [[الحمار|جواده]] عندما يتعب من الركض فيضعه في أحد الأصطبلات ويأخذ مكانه جواد جديد ليتم مهمته سواء كانت بجانب القانون ام لا . اليوم لم تعد أفلام الكاوبوي هي المسيطرة على صناعة ال[[سينما]] , أفلام الفضاء والعنف و[[السرقة]] و[[الجنس]] هي الرائجة ولاشيئ يذكر بأفلام الكاوبوي إلا [[سياسة|السياسة الخارجية الأمريكية]] .
 
من المعروف أن الحكومات كالأشخاص يلزمها طعام وشراب وملابس و[[قندرة|أحذية]] حتى تبقى على قيد ال[[حياة]] وحتى تقوم بعملها وحكومة الولايات المتحدة واحدة من هذه الحكومات بل دعنا نقل أنها أم تلك الحكومات وطبعا يلزمها أضعاف مايلزم الحكومة العادية من أشياء , و واحد من أحتياجات الحكومة الأمريكية وهي أل[[قندرة|أحذية]] . تحتاج الحكومة الأمريكية أحذية تكون بأرجلها تستعملها لتدوس بها على [[شعب|شعوب]] ودول دون أن تتوسخ قدم السيد الأمريكي بدماء وأشلاء تلك الشعوب . ولعل أهم تلك الأحذية أودعنا نقول أن الأحذية الوحيدة في قدم السيد الأمريكي هم [[زعماء عرب|حكام الدول العربية]] والإسلامية لأن الدم [[اسلام|المسلم]] والدم [[العرب|العربي]] لايليق أن يمس القدم الأمريكية.
 
بعكس دماء [[شعب|شعوب]] أمريكا الجنوبية وباقي دول [[العالم]] فأن أمريكا تنزل بنفسها هناك لتغيير واقع معين أوضرب حركة معينة أو أسقاط أو أعلاء [[سلطة]] معينة أما عند [[العرب]] والمسلمين فما دام هناك [[حذاء|أحذية]] تقوم بما يريده السيد الأمريكي فلاداعي لتوسيخ الأقدام . من أهم وأحسن الأحذية في المنطقة هو الحذاء [[العراق]]ي و[[بشار الأسد|الحذاء السوري]] بشقيه القديم والجديد ومجموعة الأحذية [[السعودية]] بكل مقاساتها وألوانها , و[[السيسي|الحذاء المصري]] و[[معمر القذافي|الحذاء الليبي]] , في الحقيقة جميعهم أحذية ممتازة النوعية قد تعب الصانع الأمريكي عليهم كثيرا حتى أصبحوا بتلك المتانة وتلك الجودة. الشىء نفسه حدث ب[[الأردن]] فماأن سقط [[حسين بن طلال|الحذاء القديم]] حتى جاء الجديد ومباشرة وضع نفسه بالخدمة فباشر بأعمار [[السجن|السجون]] والمعتقلات وارهاب [[الشعب]] وهاهي باكورة مجازره في معان تذكر [[العالم]] مافعله عمه الحذاء السوري القديم [[مجزرة حماة|في حماة]] .
 
==تأريخ==
الولايات المتحدة حاولت منذ 1945 قلب 40 نظاما [[سياسة|سياسيا]] في الخارج وسحق أكثر من 30 حركة [[وطن]]ية أو [[شعب]]ية تتصارع ضد أنظمة [[دكتاتور|طاغية]] . وخلال كل هذه العمليات قتلت واشنطن عشرات الملايين من [[الإنسان|الناس]] ، وقادت عشرات الملايين الآخرين إلى [[تسول|الفقر]] واليأس والدمار ، إن [[دماغالعقل]] الأمريكي لل[[مواطن]] الأمريكي معرض سياسيا لتأثير قوي بحيث أن تحريره يتطلب الكثير من الذكاء [[فلسفة|الفلسفي]] والتشريحي . باحثين و[[صحفي|صحافيين]] أمريكيين كانوا يعلقون على عمليات التدخل التي تقوم بها واشنطن في مختلف بقاع [[العالم]] ، ويعملون كجزء من الآلة الدعائية الضخمة التي تقوم بها الإدارة الأمريكية لغسل [[الدماغ|عقول]] [[المواطن]]ين الأمريكيين ، إن [[إعلان تجاري|الدعاية]] بالنسبة لل[[ديمقراطية]] هي بمثابة العنف بالنسبة لل[[دكتاتور|ديكتاتورية]] والنتيجة واحدة في النهاية ، فالولايات المتحدة تقوم اليوم بمثل ما قامت به [[إسبانيا]] في القرن الثامن عشر حيث كان أكثرالعقول استنارة يبحث عن تبريرات لتعذيب الهنود وقتلهم في العالم الجديد ، لقد قرروا وأجمعوا على أن الهنود ليسوا سوى [[تجارة الرقيق عند العرب|عبيد]] طبيعيين خلقهم الإله لخدمة الفاتحين ، وفي القرن العشرين الميلادي أعادت الولايات المتحدة إنتاج نفس الخطاب ، حيث يقال بأن ما تقوم به واشنطن في الخارج لا يدخل فحسب في النظام الطبيعي للأشياء بل هي تقوم بما هو نافع [[الإنسان|للبشر]].
84

تعديل