الفرق بين المراجعتين لصفحة: «الهوية»

أُضيف 1٬460 بايت ،  قبل شهرين
ط
←‏الهوية الغربية: إضافة تصنيف
imported>Classic 971
ط (إسترجاع المقال حتى أخر تعديل من قبل Classic 971)
ط (←‏الهوية الغربية: إضافة تصنيف)
 
(15 مراجعة متوسطة بواسطة 11 مستخدماً غير معروضة)
سطر 1:
[[صورة:atta_idDefense.gov_photo_essay_090301-F-5855M-225.jpg|left|250px220px|]]
'''الهوية''' ورقة مستطيلة الشكل وعليها [[صور اباحية|صورة]] و بسبب وجود تلك الصورة فإن حاملها لايدخل بيته[[بيت]]ه [[ملائكة]] [[الله|الرحمن]] لأن تصوير [[الحيوانات|الأحياء]] حرام بل من كبائر الذنوب سواء اتخذ المصور ذلك مهنه له أم لم يتخذها مهنهمهنة, وسواء كان المصور نقشاً أم رسماً ب[[القلم]]بالقلم ونحوه أم عكساً ب[[الكاميراالأعور الدجال|بالكاميرا]] ونحوها من الآلآتالآلات أو نحتاً لأحجار ونحوها . يعتبر البعض الهوية هبة السماء لهذا [[الإنسان]] الغاطس في وحول [[مقلوب|التخلف]] والمجاعات والنزاعات من رأسه إلى أخمص قدميه . يحاول البعض فرادى ومثنى وجماعات [[اللجوء السياسي|الفرار الجماعي]] للتخلص من روع وهول هذه الهوية نظراً لما لها من سمعة وموروث مخجل لم يكن وعلى مر [[تأريخ|تاريخه]] الطويل على ما يرام. ولم أجد سبباً مقنعاً لدعوة [[الإنسان|الناس]] للتمسك بهذه الهوية إلا لرغبة غامضة وشريرة ولا تخلو من سوء نية للتشفي بهم و[[فهلوةالفهلوي|النصب]] عليهم وإبقائهم على ما هم عليه من بؤس وترد وتواضع في الحال.
 
أصبحت هذه الهوية تعني فيما تعنيه الظلم والاستبداد والقهر والقمعوال[[قمع]] و[[السجن|السجون]] و[[القبر|المقابر الجماعية]] والمطاردات [[دائرة المخابرات|الأمنية]] والاستغلال والاضطهاد و[[سرقة|النهب المنظم]] للثروات الوطنية[[الوطن]]ية والتمييزو[[تفرقة عنصرية|التمييز العنصري]] البغيض ضد الأقليات و[[المرأة|النساء]] واحتقار الفكر والمواهب و[[الإبداعفكرة|الفكر]] والمواهب والإبداع والتنكيل بالأحرار وتنطوي على كثير من العلامات الفارقة ك[[سرقة|الفساد]] والتفكك والحروب والنزاعات [[قبيلةالجزيرة العربية|القبلية]] والعشائرية]] والثارات والعداوات المتأصلة التي لا يعرف لها أساس من رأس . هذه الهوية التي لم تعد تعني أكثر من بؤر مستعرة بشتى أنواع الحروب والصراعات ومناطق منكوبة بالدجلب[[سحر|الدجل والأباطيل]] و[[رضاع الكبير|الخزعبلات والخرافات]] و[[جغرافيا]] هشة ومفككة يتطاحن أهلوها من مئات السنين حول قضايا خلافية وجدلية مزمنة ولا تنتهي بانتهاء [[الزمان]] ويسود فيها [[قندرة|البسطار]] العسكري ، والمهاترات [[إعلاميون|الإعلامية]] الرخيصة ، وقصر النظر [[سياسة|السياسي]] وضمور العقل الجمعي والإعاقة الدماغية[[الدماغ]]ية والفكرية السارية والزعيق والبعيق والتعصبوالت[[عصب]] والتشنج في [[موقف|المواقف]] والرفض الفارغ و[[دكتاتور|الدكتاتورية]] والديماغوجية والغوغائية والانقلابات العسكرية و[[القائد العربيالعقلية المحنكالعربية|تأليه الزعماء]] وبدون هذه السمات الفريدة تفقد الهوية [[العربية]] سماتها وبريقها ورونقها المألوف والمعتاد.
==الهوية العربية==
يشعر [[العرب|العربي]] الذي يغضب [[الله]] عليه ويزور أي [[دول عربية|بلد عربي]] آخر بأنه منبوذ وملاحق وعيونو[[عين|عيون]] الأشقاء وأجهزته تلاحقه في كل [[مكان]] وأنه موضع شك وارتياب ولن أنسى تلك المعاملة القاسية والمهينة للهوية [[العربية]] في المنافذ الحدودية العربية والتقديسو[[مقدس|التقديس]] والتأليه الذي تحظى به الهوية والجواز [[الأجنبي]] ، بنفس [[الوقت]] في ذات المكان . وفي نفس الوقت حين [[سياحة|يسافر]] إلى عواصم النور والألق والضياء يشعر ب[[قطر|عقدة النقص]] وبالفارق الحضاري الذي يفصله عن بقية خلق [[الله]] ولا يفارقه ذاك الإحساس المريب والعيون تتابعه بسبب تلك الهوية العظيمة التي اقترنت ب[[الإرهاب]] والسواد والضحالة والتهافت العام ويشعر المرء في تلك الحالة بأن [[الأرض]] تضيق ويتمنى لو تخسف به خسفاً وتمحقه محقاً لتخلصه من هذا [[الورطة]] التي تلازمه بفعل الهوية إياها. ويتعرض للتوقيف والمساءلة والتمحيص والتفتيش أكثر من سكان الأدغال فقط بسبب ذاك الكنز النادر الذي يسمونه الهوية [[العربية]].
 
و يستخدم البعض خصوصاً من أشباه الضفادع من [[الشرطة]] المصطلح "هوية" للإشارة إلى ذلك الكرت البلاستيكي مستطيل الشكل الذي يحتوي في الواجهة الأمامية على صورتك و إسم [[الأم]] (كمعلومات تعتبر مخزية في مجتمعانتا) و خلفه على شريط كهرومفناطيسي أشبه بذلك الشريط الواقع على قفا كرت الفيزا كارد . حيث يقوم شبيه الضفدع بطلب الهويه لأسباب متعددة سنقوم بذكر بعضها :
* التمشّي بعد الساعة الحادية عشر ليلاً .
* عصيان أوامر الذات الإلهية والقيام بزيارة أحد الأماكن [[السياحة|السياحية]] في بلدك .
* مجرد جرح شبيه الضفدع بطريقة تؤذي حواشي إطار غلاف تلك النفسية المرهفة الأحاسيس التي يمتلكها .
* إشتباه شبيه الضفدع بأنك لست أحد أبناء [[طائفية|العشيرة البربرية]] التي ينتمي لها .
==الهوية الغربية==
يهرع [[العرب]] بقضهم وقضيضهم بشيبهم وشبابهم ورعاعهم وأشرافهمو[[شرف|أشرافهم]] لكسب أية جنسية غربية ويضعون كل ما [[سرقة|نهبت يمينهم وشمالهم]] في [[البنوك الأجنبيةالإسلامية|البنوك]] [[الأجنبي]]ة ويتدافع كثير منهم حالياً وب[[تيتانك|القوارب الخشبية]] ويقطعون المحيطات ويتحدون الأعاصير والأخطار باتجاه الدول الاسكندينافية و[[أمريكا]] و[[كندا]]وكندا و[[أوروبا]] لاكتساب [[شرف]] تلك الهويات التي تعني أنهم أصبحوا، فعلاً،فعلاً ، من الفرقة الناجية من جحيم القهر والاستبداد،والاستبداد ، رامين بهويتهم [[العربية]] على أقرب [[زبالةمرحاض|مزبلة]] متوفرة ومتخلين بذلك عن [[الوطن|أوطانهم]] وهوية آبائهم وأجدادهم التي لم تجلب لهم سوى المهانة والذل الأبدي و[[تسول|الجوع]] والإملاق والعار. ويدفع البعض ما تحته وما فوقه للحصول على [[فيزا]] والسفر إلى أي مكان للتخلص من شرور وعواقب هذه ال[[مصيبة]]المصيبة النكداء . فيما لا نرى أياً من شعوب [[العالم]] لا المتحضر ولا حتى البربري والهمجي يسعى لنيل لهوية العربية لأنها ستضعه في أسفل الترتيب [[الإنسان|الإنساني]] وستأتي على ما تبقى لديه من أحلام ورصيد إنساني ومشاعر بالعز والافتخار. هل رأى أي منكم نرويجياً،نرويجياً ، أو [[سويسرا|سويسرياً]] مثلاً أو حتى بورمياً و[[بنغلادش|بنغالياً]] يحاول جاهداً و[[تسول|يتوسل]] لاكتساب الهوية العربية كما يتوسل [[ابن|أبناؤنا]] التعساء على أبواب جميع [[سفير|السفارات]] بما فيها سفارة [[منغوليا]] والتيبيت ومنشوريا و[[تركمانستان]]وتركمانستان .
 
==مصدر==
 
* نضال نعيسة , من يشتري الهوية العربية؟
[[تصنيف:حياة]]
[[تصنيف:مجتمع]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]