الفرق بين المراجعتين لصفحة: «النكتة»

تم حذف المحتوى تمت إضافة المحتوى
imported>Classic 971
لا ملخص تعديل
ط ←‏top: إضافة تصنيف
 
(37 مراجعة متوسطة بواسطة 21 مستخدماً غير معروضة)
سطر 1:
{{ويكيبيديا|النكتة}}
[[صورة:iraqi_kids.jpg|left|250px|]]
'''النكتةالتكتة''' هي عمل درامي مستقل بذاته له تركيبة [[ضرطة|أدبية]] مضغوطة ومكثفة , إفراز [[سخرية|ساخر]] لأزمات الدول و[[الثقافةضرطة|الثقافات]] ،. و[[مجتمع|المجتمعات]] المتشكلة الناضجة هي التي تسخر من جراحاتها وتبتسمو تبتسم في وجه [[حرب اهلية|أزماتها]] . لا أحد يعرف كيف [[الكتابة|تكتب]] النكتة أصلا، ولا أحد يعرف [[اصل الحياة|من أين تأتي]] , تظهر في حالات الضغط الاجتماعي الكبيرة أو الإحساس ب[[القائد العربي المحنك|القهر]] ، وتختفي في حالات الإجهاد الاجتماعي وفي حالات غياب [[الحب|التسامح]] وزيادة [[العقلية العربية|العصبية الجماعية]] . في بدايات هذا القرن كانتكان بإمكان النكتة ان تمس [[طائفة]] بعينها أو فئة [[مجتمع|اجتماعية]] بعينها،بعينها ولمبدون تكنان تنزعج هذه الفئة أو الطائفة تنزعج بشكل [[عصب|عصبي]] جماعي ، أو كانت على الأقل تتعامل مع [[السخطخرا|سخطها]] بشكل موضوعي , أما في [[الحرب على الإرهاب|الوقت الحالي]] فيكفي أن تتعرض بنكتة لأي فئة حتى تنبري هذا الفئة بطريقة قبلية حماسية للدفاع عن نفسها حتى لو لم تكن النكتة تمسهم بشكل مباشر.
 
النكات في [[الوطن العربي]] و [[اسلام|الإسلامي]] يجب ان تكون من فصيلة خاصة مطهرة من [[مشكلة|المشاكل]] والزعل ، تماما مثل افتتاحيات معظم [[وسائل الإعلام|الجرائد الرسمية العربية]] . لا يجوز ان تتعرض لأي [[دين]] او تمس أي طائفة . لا يجوز ان تجري على حساب [[المرأة]] وهي المسؤولة عن طبخ [[الديك الرومي]] , ولا على حساب [[الأطفال]] وبيدهم كل هذه الهدايا من [[سلاح|بنادق و رشاشات]] وطبول وأبواق ، ولا تمس [[اسرائيل]] بشيء فتتهم الشركة ب[[معاداة السامية]] . منذ التسعينيات أصبحت [[السعودية]] مصدرا للنكتة ومنتجا لها بعد ان ضلت لعقود طويلة تستورد النكتة [[مصر|المصرية]] و[[العراق|العراقية]] وتحورها بإضافة بعض البهارات السعودية اليه . بالنسبة [[اللاموسوعة|لللاموسوعة]] فإنها تستند على حكم النكتة في [[الإسلام]] كما يراها شيخ الإسلام [[ابن تيمية]] حيث يعرف النكتة بأنها:
 
{{قال|شيء من قول أو فعل يقصد به غالبًا [[الضحك]] وإدخال السرور على [[الإنسان|النفس]] ، وينظر في حكمها إلى القصد منها وإلى أسلوبها ، فإن كان المقصود بها [[استهزاء]] أو تحقيرا مثلاً ، أو كان في أسلوبها [[اللعب على الحبلين|كذِب]] مثلا كانت [[منوع|ممنوعة]] ، وإلا فلا وهي تلتقي مع المزاح في المعنى ، وقد كان الالنبي صلى [[نبيالله]] صلى الله عليه وسلم يمزَح ولا يقول إلا حقًّا ومن حوادثه أن رجلاً قال له : احملني على [[الجمل|بعير]] ، فقال " بل نحملك على ابن البعير" فقال : ما أصنع به ؟ إنه لا يحملني ، فقال صلّى الله عليه وسلم :" ما من بعير إلا وهو ابن بعير" رواه أبو داود والترمذي وصححه . "الأذكار للنووي ص322 " وقيل إن السائل امرأة }} [http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?pagename=IslamOnline-Arabic-Ask_Scholar/FatwaA/FatwaA&cid=1122528607048] . على عكس الرسول كان [[عمر بن الخطاب]] كارها للنكتة فقال فيه "من كثر ضحكه قلتْ [[ضرطة|هيبته]] ، ومن مزح استُخفّ به" وقال فيه [[عمر بن عبد العزيز]] : اتقوا [[الله]] وإياكم والمزاح ، فإنّه يورث الضغينة ويجر إلى [[ثقيل الدم|القبيح]] .
منذ التسعينيات أصبحت [[السعودية]] مصدرا للنكتة ومنتجا لها بعد ان ضلت لعقود طويلة تستورد النكتة [[مصر|المصرية]] و[[العراق|العراقية]] وتحورها بإضافة بعض البهارات السعودية اليه . بالنسبة للاموسوعة فإنها تستند على حكم النكتة في [[الإسلام]] كما يراها شيخ الإسلام [[ابن تيمية]] حيث يعرف النكتة بأنها:
 
[[العالم]] من حولنا لا يعرض نفسه لنا في وضوح لكي نتبين تفاصيله فنبعد عن [[القبيح]] فيه ونخطو في اتجاه [[الحمار|الجميل]] ، ذلك لأن القبح فيه قادر على إخفاء نفسه بعيداً من أبصار [[الإنسان|البشر]] تحت طبقات كثيفة من [[عبدالله الثاني|الأكاذيب]] والشعاراتو[[صدام حسين|الشعارات والملصقات المزخرفة]] . وللتعرف على هذا القبح والإمساك به وعرضه على الناس في وضح النهار، يتطلب الأمر [[سلاح|قوة خاصة]] ، قوة خارقة قادرة وبسرعة مذهلة على اختراق طبقات [[عبدالله بن عبد العزيز|الزيف]] للوصول إلى القبح والقبض عليه وعرضه على [[برلمان عربي|أولي الألباب]] . هذه القوة هي النكتة , قوة كاشفة وبوصلة تتجه دائماً إلى [[الحقيقة]] ، حقيقة عيوب النفس البشرية وآليات الخلل في [[فكرة|تفكير]] أصحاب هذه [[العيب|العيوب]] .
{{قال|شيء من قول أو فعل يقصد به غالبًا [[الضحك]] وإدخال السرور على [[النفس]] ، وينظر في حكمها إلى القصد منها وإلى أسلوبها ، فإن كان المقصود بها [[استهزاء]] أو تحقيرا مثلاً ، أو كان في أسلوبها [[كذِب]] مثلا كانت ممنوعة ، وإلا فلا وهي تلتقي مع المزاح في المعنى ، وقد كان ال[[نبي]] صلى الله عليه وسلم يمزَح ولا يقول إلا حقًّا ومن حوادثه أن رجلاً قال له : احملني على [[الجمل|بعير]] ، فقال " بل نحملك على ابن البعير" فقال : ما أصنع به ؟ إنه لا يحملني ، فقال صلّى الله عليه وسلم :" ما من بعير إلا وهو ابن بعير" رواه أبو داود والترمذي وصححه . "الأذكار للنووي ص322 " وقيل إن السائل امرأة }} [http://www.islamonline.net/servlet/Satellite?pagename=IslamOnline-Arabic-Ask_Scholar/FatwaA/FatwaA&cid=1122528607048] . على عكس الرسول كان [[عمر بن الخطاب]] كارها للنكتة فقال فيه "من كثر ضحكه قلتْ هيبته ، ومن مزح استُخفّ به" وقال فيه [[عمر بن عبد العزيز]] : اتقوا [[الله]] وإياكم والمزاح ، فإنّه يورث الضغينة ويجر إلى القبيح .
 
[[العالم]] من حولنا لا يعرض نفسه لنا في وضوح لكي نتبين تفاصيله فنبعد عن [[القبيح]] فيه ونخطو في اتجاه الجميل ، ذلك لأن القبح فيه قادر على إخفاء نفسه بعيداً من أبصار [[الإنسان|البشر]] تحت طبقات كثيفة من [[الأكاذيب]] والشعارات والملصقات المزخرفة . وللتعرف على هذا القبح والإمساك به وعرضه على الناس في وضح النهار، يتطلب الأمر قوة خاصة ، قوة خارقة قادرة وبسرعة مذهلة على اختراق طبقات [[الزيف]] للوصول إلى القبح والقبض عليه وعرضه على [[أولي الألباب]] . هذه القوة هي النكتة , قوة كاشفة وبوصلة تتجه دائماً إلى [[الحقيقة]]، حقيقة عيوب النفس البشرية وآليات الخلل في تفكير أصحاب هذه [[العيب|العيوب]] .
 
[[تصنيف:فلسفة]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]