الفرق بين المراجعتين لصفحة: «النعامة»

'''النعامة''' الطائر الذي لا يطير وصاحبة [[أصل الحياة|البيض]] الذي لا يؤكل , للنعامة مشاكل نفسية بسب كونها لا طائر ولا [[الجمل|جمل]] فقد أخذت من الطير الريش والجناحين والمنقار ومن البعير العنق والمنسم، فقد كان إلتقاء [[الرجل|والد]] النعامة السيد جميل البعراوي [[الأم|بوالدة]] النعامة السيدة خديجة [[الطاووس |الطاووسي]] من قصص العشق الممنوعة في الربع الخالي في [[شبه الجزيرة العربية]] . كان والد النعامة بعيرا محتقراً في [[عين]] والده وأعمامه وبالرغم من كونه شجاعا و من فرسان [[العرب]] إلا ان [[القبيلة]] كانت تعتبره عبدا بسبب والدته زبيبة [[أثيوبيا|الحبشية]] التي سبيت في إحد الغزوات . أدى هذه الترسبات والعقد النفسية في السيدة نعامة الى ظهور [[شخصية]] عنيدة و متقلبة في تصرفاتها إذ لا تمتثل لأي أمر ولا تستجيب لأية [[رغبة]]، فإذا أمرت أن تحمل أثقالاً لأنها ك[[البعير]] أدعت بأنها من فئة الطيور، وإذا ما أمرت أن تطير لأن لها جناحين ادعت بأنها من عائلة البعير .

 

 

النعامات في [[العراق]] تولد مع [[عمامة]] سوداء أو بيضاء ، سرّية أو علنية، تجاهد لدخول [[الدستور]] الجديد ومنتدي كراسي [[السلطة|الحكم]] حتي لو من اضيق أبوابه وبدأت بالآونة الأخيرة بتعاطي الحشيش الذي راجت زراعته منذ زمن طويل تحت رعاية عمامات قلب الدين حكمتيار . النعامات أصحاب العمامات متصارعة في العراق الجديد علي مناصب تدرّ القرش الأبيض لليوم الأسود إلي مقايضة الحرّية بالأمان . التضحية ب[[الحرّية]] مقابل الأمان الذي تروّج له بعض العمامات سرية وعلنية من أية جهة كانت يتعارض مع أبسط مبادئ [[الإسلام]] نفسه الذي تمترست به أجندات المعممّين ومن كل المذاهب ويتعارض مع أبسط المفاهيم [[الإنسان|الإنسانية]] علي طول وعرض الإنسانية في كلّ مكان، ولكنه لا يتعارض مع الأجندات [[سياسة|السياسية]] التي حفرتها هذه العمّات بليل أسود وعلي مستويات أقربها : إنهب وأهرب ! بدليل أن الثراء مشبوه المصادر ملازم لأشهر العمامات في عالمنا الإسلامي السياسي ، وبدليل أن هؤلاء آخر من يجوع من [[الإسلام|المسلمين]] لأنهم حصّنوا أنفسهم جيداً من عوادي الزمان بجدران عالية من جماجم المسلمين الذين رضيوا، في يوم أسود أيضاً، بدور نعامات تقودها عمامات يقاس بعدها أو قربها من رسول [[الله]] محمد بمدي ثرائها في الدنيا عكس ما قاله [[محمد]] عن آله الذين ما زالوا فقراء وضحايا سياسية لأنهم لم يرتضوا لأنفسهم دور نعامات في حديقة [[الشيطان]].