الفرق بين المراجعتين لصفحة: «المغرب»

تعني كلمة المخزن في القاموس [[العربية|العربي]] مستودع الذخيرة أو مكان ومحل تخزين لكن عند المغاربة لمغاربة وإن كانوا لم يحددوا لها تعريفا دقيقا فإنهم غالبا ما يطلقونها على [[قندرة|النخبة الحاكمة]]، الملك – الأعيان - [[سرقة|رجال الأعمال]] - ملاكي الأراضي الأثرياء - زعماء القبائل - [[خنزير|كبار العسكريين]] - [[دائرة المخابرات|دائرة الأمن]] – الأسياد وغيرهم وكل من يدخل في فصلهم من أعضاء المؤسسة الحاكمة. الكل يقول بأن المخزن [[كرخانة|شرموط]] وابن ستين الف شرموط سؤالي من اين يأتي المخزن اي الشرطي العسكري والجدارمي اليس من ابناء [[الإنسان|الشعب]] ام ان الملك يفرخهم في بيوت بلاستيكية وعلى كوكب اخر كلام غير منطقي . هل يوجدمن المغاربة من لا يوجد لديه اب، اخ ، عم ، [[خال]] او حتى جار لا يشتغل بالمخزن ، على كل نرجع لموضوعنا ، علاقة المغاربة بالمخزن علاقة معقدة لم تكن في يوم من الأيام علاقة حميمية ولكن أيضا لم تصل قط إلى حد القطيعة ، وقد ظلت هذه العلاقة الغامضة تتقادفها الأمواج وتتجاذبها الأحداث المشحونة واتسمت بعدم [[الثقة]] وقد بقيت صعبة الفهم إلى يومنا هذا لأسباب عدة ولإختلاف المغاربة حولها.

نسبة من المغاربة ترى أن الملك ينتمي للمخزن وهو رئيس المخزن بحكم الصلاحيات الواسعة التي يمنحها إياه [[الدستور]] ، وهذه الفئة ترى أن المغرب يعيش أزمة حكم والأزمات الإقتصادية و[[مجتمع|الإجتماعية]] وكل الأزمات الأخرى هي نتيجة ومرتبطة بأزمة [[كرسي|الحكم]] ولا يمكن حلها إلا إذا تم حل مشكلة الحكم وذلك بتعديل الدستور تعديلا جذريا يتم من خلاله تجريد الملك من كل الصلاحيات ووضعها في يد الشعب ، هذه الفئة ترى أن الملك يجب أن يسود ولا يحكم . في حين ترى نسبة أخرى أن الملك مع الشعب ولا يمكن تحميله ذنب لم يرتكبه ، أما [[ستر العورة|تجريده]] من الصلاحيات فذلك أمر خطير قد يجر البلاد إلى [[حرب أهلية]] لاتحمد عقباها ، وهاته الفئة ترى أن المغرب يسير في الطريق الصحيح والمسؤولية على الأوضاع الحالية يتحملها المخزن الذي لاينتمي إليهم الملك وهو لهم بالمرصاد ولايمكنه ضربهم جميعا ضربة واحدة لأن ذلك يشكل [[صور اباحية|خطر]] على حياتة وعرشه وعلى المغرب والمغاربة ككل لأنهم [[أخطبوط]] منتشرون في كل بقاع المغرب ويتحكمون في إقصاد البلاد .

تسبب مقتل [[المعارضة|المعارض]] المغربي هشام المنداري بخلق أزمة سياسية وبرلمانية في [[اسبانيا]] لان [[الموت|الإغتيال]] وقع على الأراضي الإسبانية وفي نفس الوقت تصر [[مرحاض|جريدة]] الاحداث المغربية في اخبارها على ان المعارض المغربي هشام المنداري ليس اكثر من [[سرقة|نصاب]] . لقي منداري حتفه ب[[سلاح|طلقة نارية]] واحدة أتته بدون شك، من يد ، محترفة لا تخطئ الهدف، في مرآب [[سيارة|سيارات]] بالقرب من منطقة كوستا ديل سول، الواقعة في منتصف الطريق بين مالقة ومربلة. بعد ممارسة أبشع أنواع التعذيب داخل أروقة جهاز المخابرات المغربية تبدأ عملية التساوم بأن لا يكتب عن الملك وعائلته فإنهم خطوط حمراء وأن لا يصرح لأي أحد مهما كان بما تعرض له من التعذيب في [[دائرة المخابرات|مقر المخابرات]] المغربية , وأنه سيقدم للمحكمة إما بالبراءة أوسيخفف عنه بالحكم وإذا ما رفض تلك المساواة فإنه سيواجه أشد العقوبات أو [[الموت|بالتصفية الجسدية]] لاحقا . عذبت المخابرات المغربية بعض معتقلي غوانتنامو في [[السجن|السجون]] السرية الرهيبة مثل دار المقري ودرب مولاي الشريف ومطار أنفا ومعتقل تازمامارت وسجن القنيطرة وسجن ورزازات وغيرهم من مقرات التعذيب ولم يحرك ذلك الضمير الإنساني عند الغرب و[[أميركا]] بكل جدية وصرامة ضد الإنتهاكات الجسدية بالمغرب , وظلت المصالح تلعب الدور الأساسي في العلاقات المغربية [[اسرائيل|الإسرائيلية]] والأمريكية والغربية بحماية الجلادين من العقاب وعدم المس بهم أو الجر بهم لدى المحكمة الدولية .